المرأة العصرية والراقية

ما هي تأثير وضعية النوم على صحة الأنسان ؟

تؤثر وضعية النوم كثيرًا على الجسم بما فيه من الظهر والرقبة والتنفس خاصًة تدفق الدم بالعروق، كما يؤثر النوم على تجاعيد الوجه وحفاظ الصدر على شكل متماسك للنساء بالإضافة إلى التأثير على النوم بشكل عام من الراحة والمزاج عند الاستيقاط.

يعد النوم هو الوسيلة الأفضل لحصول الجسم على الراحة وتقوية صحته فـ النوم يمنح الجسم الفرصة حتى يستعيد النشاط من جديد ويعمل على تهيئته لاستقبال اليوم الجديد، فلولاه لما استطاع الانسان اكمال حياتة بنشاط.

لكن النقطة الأهم هنا هو طريقة النوم فتتعدد طرق نومك لأشكال كثيرة منها على الجانب الأيمن أو الأيسر أو النوم على الظهر وهناك البعض ينام على البطن، لذلك سنوضح هنا تأثير طريقة نومك على الصحة والوضعيات الصحيحة للنوم للحصول على الراحة المطلوبة للجسم.

وضعية النوم الصحيحة

تأثير وضعية النوم على صحة الأنسان

  • وضعية النوم على الظهر والذراعين على الجانبين
    هذه هي الوضعية الأفضل التي ينصح بها الكثير من الأطباء فهي تجعلك تحصل على الراحة الكاملة، إضافًة إلى سلامة الظهر والرقبة.
    لكن الأشخاص الذين يعانون من الشخير بسبب ارتداد اللسان لمؤخرة الحلق أثناء هذه الطريقة في الاستلقاء وانقطاع التنفس أثناء النوم وارتداد حرقة المعدة هذه الوضعية سيئة نسبًة لهم.
    إذا أردت أن تنام بهذه الطريقة فللحصول عليها بطريقة صحيحة ضع وسادة تحت ركبتيك حتى تحافظ على الانحناء الصحيح للعمود الفقري، ووسادة أخرى أسفل الظهر.
  • وضعية نومك على الجانب والذراعين على الجانبين أو إلى الأمام.
    هذه الوضعية تساعد في تخفيف الآم الرقبة والظهر وتقليل الشخير أو حدوث توقف التنفس خلال النوم، ولكنها تساهم في حدوث تجاعيد للبشرة وترهل الصدر عند النساء بسبب ميل الجسم إلى الجاذبية.
    إذا كنت تنام بهذه الطريقة فمن الأفضل أن تسحب قدميك للأمام بعض الشئ وتضع وسادة بين القدمين.
    فهذه الوضعية مع قيامك بالنوم على الجانب الأيسر مفيدة خاصًة للنساء الحوامل لتوفر أفضل تدفق للدم على الجنين وتقلل من انحناء العمود الفقري.
  • وضعية النوم على البطن والوجه لأسفل
    هي مفيدة للحد من الشخير وتحسين عملية الهضم ولكنها سيئة للغاية نسبًة لآلام الرقبة وتعمل على جعل العمود الفقري ينحني بشكل خاطئ.
    فإذا كانت هذه طريقتك المفضلة ضع وسادة تحت منطقة الحوض أي أسفل البطن، وتخلص من الوسادة التي أسفل رأسك أو استخدم وسادة رقيقة لتجنب تقوس الظهر.
  • وضعية الجنين
    فيكون الجسن فيها متكورًا كالكره والظهر منحي والذقن مائل لداخل الجسم، تعمل على الحد من الشخير وتكون مريحة للمرأة الحامل، ولكنها سيئة لتجاعيد الوجه والرقبة وتماسك الصدرين، وتزيد من تقوس الظهر.
    إذا كنت تنام هكذا فلابد أن تغيرها وذلك عن طريق التقليل من هذا التقوس مرة بعد مرة بوضع وسادة طويلة إلى صدرك وفخذيك وبطنك تمنعك من الإنحناء.
  • وضعية نجم البحر
    وهي أن تنام على الظهر والذراعين متمددين لأعلى بجانب الرأس، هي تعمل على التقليل من تجاعيد الوجه أو ترهل الصدر ولكنها غير مناسبة إطلاقًا للأشخاص الذين يعانون من الشخير أو ارتداد حمض المعدة.
    إذا اردت التخفيف من اضرارها بإمكانك إضافة وسادة رقيقة بأسفل الظهر لتمنع تقوس العمود الفقري، ودعم الرأس والكتفين بوسادة سميكة لتمنع ارتداد حمض المعدة عن طريق رفع الرأس قليلًا عن مستوى المرئ.