المرأة العصرية والراقية

اعراض نقص فيتامين د للحامل

يحتاج جسم الإنسان عمومًا إلى مجموعة من الفيتامينات والمكملات الغذائية التي تساعده على أداء وظائفه بشكل سليم، وتزداد الحاجة إلى هذه الفيتامينات في فترة الحمل، ونقص أي منها يعرض حياة الأم والجنين للخطر، فمثلًا نقص فيتامين د في فترة الحمل قد يكون السبب في التعرض للكثير من المخاطر.

كما أن لهذا الفيتامين أهمية كبيرة في فترة حصول الطفل على الرضاعة الطبيعية.

ويمكن علاج نقص فيتامين د من خلال خطوات بسيطة لحماية الأم والجنين من حدوث المخاطر المحتملة، وإليكم أعراض نقصه في الجسم ومخاطر ذلك وكيفية الحصول عليه.

مصادر فيتامين د

مخاطر نقص فيتامين د

  • نقص فيتامين د في فترة الحمل يعرض الطفل للإصابة بهشاشة العظام في المستقبل، ويهدد نمو عظام الجنين بشكل صحيح، وهو ما قد يسبب خطر الإصابة بالكساح بعد الولادة.
  • يسبب نقص الكالسيوم مما يؤدي إلى الإصابة بالكسور وهشاشة العظام للحامل.
  • إصابة الطفل بعد الولادة بمرض الربو في بعض الحالات.
  • احتمالية ولادة طفل يعاني من ضعف المناعة، وارتفاع نسبة إصابته بالأمراض الجرثومية، والفيروسية، والبكتيرية بسبب ضعف جهاز المناعة.
  • احتمال إصابة الطفل بالتوحد.
  • بطء نمو الطفل.
  • انخفاض وزن الطفل عند الولادة.
  • الإصابة بالتهاب الجهاز التنفسي والربو القصبي.
  • كما يزيد من خطر إصابة الأم بتسمم الحمل.
  • الإصابة بداء السكري أثناء الحمل.
  • الإجهاض المتكرر.
  • ارتفاع نسبة الإصابة بأمراض القلب وضغط الدم.
  • حدوث تشوهات في عظام حوض المرأة.
  • سهول تعرض عظام الجسم للكسور وبشكل متكرر.
  • مشاكل في الأسنان والشعر.
  • سوء الحالة النفسية للحامل وجعلها عرضة للاكتئاب قبل الولادة وبعدها.

أعراض نقص فيتامين د

  • حدوث آلام شديدة في عضلات وعظام الجسم.
  • حدوث تشنجات في الأرجل بشكل مستمر لدى الحامل.
  • الضعف العام والإرهاق.

كيفية الحصول على فيتامين د

فيتامين د هو أحد الفيتامينات التي تذوب في الدهون، وهو ما يسهل عملية انتقاله داخل الجسم وامتصاصه، وبعد إجراء الفحص المناسب والتأكد من وجود نقص في الفيتامين يجب القيام بالخطوات التالية لتعويض هذا النقص:

  • التعرض لأشعة الشمس بصورة كافية في الوقت من 9:30 إلى 11 صباحًا.
  • تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين مثل: الأسماك، المحار، السلمون، السردين، الكافيار، التونة، الرنجة، البيض، الفطر، والبرتقال، حليب الصويا، منتجات الألبان والأجبان، المكسرات، الزبدة.
  • تناول المكملات الغذائية تحت إشراف طبي.

 

يمكنك أيضا قراءة