المرأة العصرية والراقية

تاغ هوير تواصل تعزيز إرثها العريق في عالم السيارات داخل وخارج حلبات السباق عبر إطلاق 3 إصدارات جديدة من أشهر ساعاتها الكلاسيكية

العلامة السويسرية الفاخرة تطرح نسختين جديدتين من تشكيلة ساعاتها الكلاسيكيّة ’تاغ هوير كاريرا‘ التي أطلقها جاك هوير في ستينيات القرن الماضي؛ والتي ستتوافر مع الآلية الحركية ’هوير 02‘ وتصميم إضافي مخصص للسيدات؛ كما تقدّم العلامة نسخة مطوّرة من ساعة ’موناكو‘ الشهيرة بالتعاون مع ’جلف أويل إنترناشيونال‘ الرائدة في عالم المحركات

دبي، الإمارات العربية المتحدة (19 مارس 2018)- أعلنت ’تاغ هوير‘، الشركة السويسرية الرائدة في صناعة الساعات الفاخرة، عن طرح 3 إصدارات جديدة وحصرية من ساعاتها الكلاسيكية الرياضية الشهيرة، والتي ستسطّر فصلاً جديداً في تاريخ العلامة وإرثها المرتبط بعالم سباقات السيارات وأجواء السرعة والتشويق. وتضمّ النسخ الجديدة نسخة خاصة ومبتكرة من ساعات ’موناكو كاليبر 11 جالف سبيشل إيديشن‘، والجيل الثاني من ساعات ’كاريرا هوير 02‘ المزوّدة بآليةٍ حركية جديدة، بالإضافة إلى ساعات ’كاريرا ليدي‘ المخصصة للسيدات والتي تتألق بتصميمها العصري المفعم بالحداثة.

ولطالما شكّلت ’تاغ هوير‘ جزءً أساسياً من عالم رياضة سباق السيارات وأجوائه الحماسية والمشوّقة؛ وقد بدأت هذه المسيرة منذ أن طرحت العلامة نموذج ’موناكو‘ من ساعات الكرونوجراف التي ارتداها الممثل ستيف مكوين أثناء تصوير فيلم هوليوود الكلاسيكي ’لومان‘ في سبعينات القرن الماضي، ووصولاً إلى تعاون ’تاغ هوير‘ مع أبرز سباقات السيارات العالمية مثل سباقات ’فورمولا1‘، وسباق ’إنديانا بوليس 500‘، وسباق ’كاريرا بان أميريكانا‘. وقد تم تطوير هذه الطرازات المعاصرة من ساعات الكرونوجراف الكلاسيكية خصيصاً لتوائم متطلّبات عشاق رياضة المحركات والسيارات المميزين، ومواصلة ترسيخ إرث علامة ’تاغ هوير‘ داخل حلبات السباق وخارجها.

الإصدار الحصري من ساعات ’موناكو كاليبر 11 جالف سبيشل إيديشن‘

أطلقت ’تاغ هوير‘ تشكيلتها من ساعات الكرونوجراف ’موناكو‘ بوقت متزامن في كل من جنيف ونيويورك يوم 3 مارس من عام 1969. وشكّلت هذه الساعات أول نموذج في قطاع صناعة الساعات السويسري يتميز بآلية حركة أوتوماتيكيّة وتصميم مربع الشكل ومقاوم للماء. وأرست هذه الساعات المبتكرة أول خروجٍ عن الخطوط الجمالية التقليدية التي كانت مألوفة في عالم صناعة الساعات حول العالم آنذاك. ولكن النقلة النوعية التي أحدثتها ساعات ’موناكو‘ لم تتوقف عند حدود التصميم الخارجي فحسب؛ وإنما تجسّدت في التفاصيل الداخلية للنموذج عبر طرح تقنية ’كاليبر 11‘ الشهيرة التي شكّلت أول آلية حركة كرونوجراف أوتوماتيكية تم تسويقها في تاريخ صناعة الساعات.

وقد أطلقت ’تاغ هوير‘ نسختها المطوّرة من ساعات ’موناكو‘ الكلاسيكية تحت عنوان ’موناكو جالف سبيشل إيديشن‘، وذلك احتفالاً بالشراكة الجديدة بين ’تاغ هوير‘ وشركة ’جلف أويل إنترناشيونال‘.

وشهدت الشراكة التي تجمع ’تاغ هوير‘ مع ’جلف‘ مسارات تعاون عديدة يعود تاريخها إلى عام 1971، عندما ارتدى الممثل ستيف مكوين ساعة ’هوير موناكو‘ التي شكّلت وقتها أول نموذج في تاريخ صناعة الساعات السويسرية يتميز بتصميم مربع الشكل ومقاومٍ للماء مع آلية حركة كرونوجراف أوتوماتيكية. وقد أصرّ النجم مكوين على ارتداء تلك الساعة في كافة اللقطات السينمائية الكلاسيكية للفيلم وكذلك خلال قيادته لسيارة ’بورشيه 917 كيه‘ التي ازدانت بشعار ’جلف‘ المميز.

 

وتبرز الألوان الفريدة لشعار ’جلف‘ في التصميم الجديد لساعات ’موناكو كاليبر 11 جالف سبيشل إيديشن‘، حيث أضافت ’تاغ هوير‘ خطين بتدرجات الأزرق الفاتح والبرتقالي على ميناء الساعة، وذلك للإشارة إلى الألوان المميزة لشعار ‘جلف‘ الخاص بعالم سباقات السرعة والتشويق، وتسليط الضوء على إرث العلامة في تاريخ الرياضة. كما يظهر الشعار على الميناء عند موضع الرقم 6.

 

وتحفل الساعة بجميع السمات المميزة لنموذج ’موناكو‘ الكلاسيكي مدعومةً بلمسات عصرية أنيقة، بما يشمل الميناء البالغ قطره 39 ملم، والتاج المتموضع على الجانب الأيسر، إضافة إلى قرص الساعة المتألق باللون الأزرق الداكن والمزدان بعدّادي قياس بلون أبيض ومؤشرات زمنية أفقية مًشرقة بلون ألماسي، فضلاً عن شعار ’تاغ هوير‘ الكلاسيكي، وآلية حركة الكرونوجراف الأوتوماتيكية من نوع ’كاليبر 11‘، والتي تأتي معززة بمساحة مخصصة للتاريخ، بالإضافة إلى مقاومتها للماء حتى عمق 100 متر.

 

وتكتمل جمالية النموذج من خلال تزويده بحزام جلدي فاخر يتميز بلون أزرق بترولي، ودرزات برتقالية تمنح القطعة مظهراً أنيقاً ولمسات تذكّر بشعار ’جلف‘. ويجسّد هذا الإصدار الجديد من الساعة تفسيراً خلاباً يحترم التراث العريق والارتباط التاريخي لعلامة ’تاغ هوير‘ مع عالم المحركات وسباقات السيارات، كما يقدّم رمزاً عصرياً لجميع عشاق سباقات السيارات وأجواء السرعة والتشويق.

 

ساعة ’كاريرا هوير 02

تأتي هذه الساعة في طليعة النماذج العاملة بتقنية الكرونوجراف، وهي تمثل أبرز إبداعات علامة ’تاغ هوير‘ منذ عام 1963؛ إذ تمتاز بارتباطها الوثيق بسباقات المحركات والسيارات، وتنعكس بصمتها الجوهرية في الحضور الرياضي المُعتبر والآلية الحركية الجديدة التي ابتكرتها العلامة تحت عنوان ’هوير 02 كاليبر‘. كما ويتألق التصميم بإطارٍ معياري بقطر 43 ملم، وقرصٍ علوي مزودة بأرقام لقياس السرعة، بالإضافة إلى ميناء هيكلي مُفرّغ يحوي 3 عدادات قياس عند مواضع الأرقام 3 و6 و9.

وتحافظ آلية حركة الكرونوجراف هذه بشكل واضح على مكانتها المتميزة في تدوين قصص النجاح لقطاع صناعة الساعات. ويُعدّ الطراز الجديد من ساعات ’كاريرا هوير 02‘ أسطورةً حيّةً بكل معنى الكلمة، حيث يرسّخ الحضور الريادي لكافة الإصدارات السابقة منذ الجيل الأول الذي تم إطلاقه في ستينات القرن الماضي. وقد استمر تميّز هذه المكانة مع طرح النموذج الجديد لمجموعة ’هوير 02‘، وإطلاق أحدث ساعات ’كونكتيد موديولار‘ العصرية. وتتوافر مجموعة ’كاريرا هوير 02‘ ضمن 13 نسخةً مختلفةً يدخل في تركيبها الفولاذ أو الكربون أو السيراميك أو الذهب مع أحزمة تتنوع بين المعدن والمطاط والجلد والسيراميك، فضلاً عن نماذج أخرى مزودة بإطارٍ قطره 45 ملم مدعّم بخيار إضافي لقياس الزمن حسب توقيت جرينتش.

وتحتلّ تقنية الكرونوجراف مركز الصدارة في عالم سباق السيارات منذ 55 عاماً؛ ولذلك استوحت التشكيلة اسمها من السباق الأسطوري ’كاريرا بان أميريكانا‘ الشهير الذي تنطلق منافساته على مدى أسبوع كامل، وهو السباق الذي تلعب فيه علامة ’تاغ هوير‘ دور شريك التوقيت الرسمي لمنافساته.

وتعكس الساعات الجديدة الحضور الريادي والبصمة الإبداعية للعلامة انطلاقاً من أبسط نسخة تم إصدارها خلال فترة الستينات، ووصولاً إلى أحدث النماذج الميكانيكية والإلكترونية والقابلة للاتصال بشبكة الإنترنت. ويقدم الجيل الجديد من طراز ’كاريرا هوير 02‘ المزود بآلية حركة الكرونوجراف الأوتوماتيكية تصميماً رياضياً معاصراً يحاكي بجماله الخطوط الأنيقة لنماذج ’هوير كاريرا‘ التي تحمل روح القرن الحادي والعشرين مع إطارٍ معياري مميز وقرصٍ علوي مزودة بأرقام لقياس السرعة.

ويكمن عامل التميز الأساسي لساعات ’هوير كاريرا‘ في آليتها الحركيّة الجديدة من نوع ‘هوير 02‘. ومع إضافة هذه التجهيزات المبتكرة، فإن الإصدار الجديد يعيد صياغة النسخة الأصلية لطراز عام 1963 المزود بعدادات قياس تظهر عند مواضع الأرقام 3 و6 و9، إضافة إلى عقارب بسيطة مع مؤشرات زمنية لامعة.وتتوافر التشكيلة وفق خيارات متنوعة تتميز بميناءٍ هيكلي مخرّم يندمج مع إطار الساعة الذي يبلغ قطره 43 ملم، إضافة إلى القدرة على مقاومة الماء حتى عمق100 متر. ويضمّ الإصدار 13 نسخةً تم تزويد إحداها بآلية إضافية لمعرفة الزمن بحسب توقيت جرينتش. وتحفل القطع بمجموعة من الأحزمة والأساور مع مشبك ’ديبلويانت‘ لضمان الحصول على ساعات متفردة لكل منها شخصيتها المستقلة التي تليق بكافة الأذواق. وتتميز الآليات الحركية الميكانيكية لساعات التشكيلة بالدقة والحداثة والموثوقية، حيث تعمل بتردد 4 هرتز، فضلاً عن اشتمالها على وحدة لتخزين الطاقة تكفي لمدة 80 ساعةً.

نموذج ’كاريرا ليدي‘ المخصصة للسيدات من تاغ هوير

تتمتع النسخة الجديدة من ساعات ’كاريرا‘ المخصصة للسيدات بحضورٍ رياضي مميز وتصميم عصري وجديد كلياً. وتضمّ القطع إصدارات فريدة مع ميناء باللون الأسود أو الأزرق، وأحزمة مصنوعة بالكامل من جلد العجل، ناهيك عن تفاصيلها الجمالية الواضحة، الأمر الذي يجعلها الخيار المثالي الذي سينال بلا شك إعجاب الأجيال الشابة.

 

وخلال السنوات القليلة الماضية، ركّزت ’تاغ هوير‘ على ابتكار ساعات خاصة بأذواق بالسيدات، وأبدعت في هذا الإطار نماذج رياضيةٍ معاصرة تليق بالشريحة الشابة من الفتيات اللواتي يتمتّعن بحضور عمليّ ونشاط دائم. وتزخر القطع بنماذج متنوعة يمتاز بعضها بميناء يزدان بخطوط زرقاء مع حزام جلدي مستوحى من قماش الدنيم، أو ميناء أسود اللون مزدان بلمسات من الذهب الوردي، أو حزام مصنوع بالكامل من جلد العجل، أو ميناء أسود مع إطار الذهب الوردي عيار 18قيراط وحزام أسود من جلد التمساح اللامع. ويبرز أيضاً تصميم مستوحى من فن ’روك أند رول‘ بلون أسود كامل، مما يوفر ساعات فريدة تلبي أذواق الجيل الجديد من السيدات.

 

وتعكس الخطوط المميزة لإطار الساعة تصميماً هيكلياً جديداً بفضل التطويرات المبتكرة التي أضافتها ’تاغ هوير‘ خلال العام الجاري؛ حيث ابتعدت التشكيلة الجديدة عن الإطار النمطي والتقليدي الذي ميّز التصاميم السابقة، وذلك من خلال إضافة تعديلات جديدة ومبتكرة شملت 9 أجزاء مختلفة (الإطار الخلفي، والإطار الأوسط، والقرض العلوي، وعروتي تعليق السوار، والمشابك والقطع التي يتم تركيبها في نهاية الأحزمة)؛ الأمر الذي مهد الطريق لعدد لا يحصى من التكوينات المحتملة والمواد والألوان والصياغات واللمسات النهائية التي تنسجم مع الميناء الأنيق البالغ قطره 36 ملم.

 

كما تبرز في التشكيلة إضافة جديدة تتمثّل بالإطار العلوي الأنيق الذي اكتسبت أبعاده مساحةً أكبر من حيث السماكة والحجم لتمنح الساعة مزيداً من الأناقة والحضور المتفرد. وتجسد ساعات ’كاريرا ليدي‘ إبداعاً مفعماً بالراحة والسلاسة، خاصةً بعد التعديلات التي طالت عروتي تعليق السوار فأصبحتا أكثر انحناءً، الأمر الذي منح الساعة إطلالة متجددة وشكلاً أنيقاً، خصوصاً مع توافر حزامٍ مصنوع من مادتين مختلفتين ومزود بحركية الكوارتز.

يمكنك أيضا قراءة