المرأة العصرية والراقية

مجموعة “تريزور دافريك” الجديدة من chaumet

تختار chaumet أفضل المواد من مختلف حضارات العالم لتصنع بأنامل مصمّميها مجوهرات لا نظير لها تزيّنها أحجار وعناصر عبرت مسافات بعيدة وصولاً إلى وسط ساحة فاندوم في باريس، حيث لمع نجمها وفاضت إشعاعاً ونوراً. وفي العام 2018، ما زالت علامة Chaumet تواصل استكشافاتها المشوّقة مع مجموعة مجوهرات “عوالم Chaumet” (Les Mondes de Chaumet) الفاخرة التي تتجسّد فيها ثلاث وجهات مرّت بثلاث مراحل.

وقد حدث بين علامة Chaumet والفنان الكيني إيفانز مبوجوا تعاون جعل العلامة تنصبّ نحو هذا الجزء من القارة الإفريقية وهو جنوب الصحراء الكبرى الإفريقية، لتستكشف حناياها وتستلهم منها أروع تصاميم المجوهرات الراقية. وقد استوحت علامة Chaumet من أعمال هذا الفنان البارع الذي دائماً ما يُسلّط الضوء على الألوان النابضة بالحيوية والحياة، ويستعين بعملية تفكير إبداعية زاخرة بالمعلومات المُكتسبة والحسّ الروحي الغني. ومن هنا ولد من رحم التعاون الذي جمع بين الفنان إيفانز مبوجوا وعلامة Chaumet أحد المواضيع التي تتناولها هذه المجموعة المميّزة من المجوهرات الراقية.

وتسعى علامة Chaumet في العام 2018 إلى تقديم مجموعة تتخلّلها ثقافات تحتفي وتكرّم المرأة العظيمة، وتروي مجموعة “تريزور دافريك” قصّة تتألّف من خمسة أجزاء عن الأوجه المتعدّدة لقارّة أفريقيا. 

 

تُحاكي مجموعة “تريزور دافريك” حيوية الفنون التي تزخر بها أقاصي العالم، وتمزج بين الألوان والمواد والقوامات التي أعادت صياغتها أنامل مصمّمي علامة Chaumet الذين دائماً ما يتخطّون حدود التقنيات المُعتمدة لصنع المجوهرات من أجل ابتكار تصاميم لم يشهد مثلها أحد.

من الزمرد الأخضر الآسر والياقوت الأصفر السيلاني الملفت للأنظار والياقوت الأحمر القاني الجذّاب والياقوت الأزرق السيلاني الذي يتّخذ شكل نبتة القنطريون العنبري: تتغنى مجموعة المجوهرات هذه بجمال أحجار استثنائية. اقترنت أحجار الإسبينل الحمراء والعقيق اليوسفي، بالإضافة إلى الكريستال الصخري والملكيت والفيروز واللازورد والعقيق لتشكّل مجموعة مجوهرات راقية تُناشد قصيدة تُزاوج بين الألوان والمواد الغنية.

تُزاوج مجموعة “تريزور دافريك” بين المعادن الصلبة وأرقى أنواع الأحجار الكريمة والجواهر المميّزة والمواد العضوية النادرة، لتستحضر بها تراث قارّة أفريقيا العريق. وتُناغم بين الأخشاب والأحجار الصلبة لتخلق تناقضاً مفاجئاً يندرج مع شفافية وبريق الأحجار الكريمة والذهب. وتُحاكي الدار فنّ المجوهرات المنحوتة، مستخدمةً الشكل الدائري لخشب الأبنوس لصنع أزرار الكمّ في مجموعة “تاليسمانيا”، ومانحةً انحناءات سلسة عند دمج العقيق في مجموعة “كاسكاد رويال”، وناحتةً رأس فيل من حجر الأوبال الوردي.

 

يمكنك أيضا قراءة