عدنان الكاتب يحاور النجمة Elizabeth Hurley
حوار : عدنان الكاتب Adnan Al Kateb
منذ العام 1995 وبعد تعاونها مع مجموعة شركات Estée Lauder كرست النجمة العالمية “إليزابيث هيرلي” Elizabeth Hurley الكثير من وقتها للتوعية بسرطان الثدي ومحاربته ومساعدة المصابات به، ورافقت الراحلة “إيفلين لودر” Evelyn Lauder في رحلتها لمساعدة النساء على العيش مدة أطول مع حياة صحية أفضل، وجالت إليزابيث العالم لسنوات عدة بحماسة مع إيفلين للتوعية بسرطان الثدي BCA، ونشر الوعي عن أهمية صحة الثدي والكشف المبكر، وجمع الأموال للأبحاث لإيجاد العلاج. وفي العام الحالي تؤكد إليزابيث قوتها واستمرارها في الحملة، بالوقوف جنبا إلى جنب مع وليام بي لودر، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمجموعة شركات Estée Lauder، لاستكمال مسيرة إيفلين وتشجيع وتحفيز النساء والعائلات حول العالم للتكاتف معا وبقوة لاحتضان الصحة والعافية، والعمل بطريقة أقوى للمساهمة في جعل العالم خاليا من سرطان الثدي. محاور المشاهير عدنان الكاتب مدير تحرير مجلة “هي” التقى بالنجمة العالمية إليزابيث هيرلي فكان هذا الحوار.
حدثينا بداية عن علاقتك مع الراحلة إيفلين لودر، التي سافرت معها حول العالم سنوات عدة لدعم حملة مجموعة شركات Estée Lauder للوعي ضد سرطان الثدي. وما سبب تعاطفك وحماسك الشديد لهذه الحملة؟
كانت “إيفلين لودر” Evelyn Lauder مثال القائد المفعم بالنشاط الملهم والعاطفي لنشر الوعي عالميا عن أهمية صحة الثدي والكشف المبكر لحماية النساء وإنقاذهن من براثن هذا المرض.
عندما بدأتُ العمل مع Estée Lauder عام 1995، طلبت مني إيفلين مساعدتها في حملة BCA، وأصبحنا صديقتين. ولأن جدتي توفيت بسرطان الثدي كانت قضيته قريبة جدا إلى قلبي. هذا المرض لا يعرف أي حدود ولا يميّز أحدا، فهو قد يؤذي ويؤثر سلبا في كل شخص حول العالم.
حمدا لله، أن الحديث عن سرطان الثدي في الولايات المتحدة وأوروبا ومعظم دول الشرق الأوسط لم يعد خلف الأبواب المغلقة أو بالهمس المليء بالخوف، كما في السابق. ولكن في العديد من المناطق حول العالم ما زال هناك من لا يعلم أو لا يهتم بخطورته، والوصول إلى الرعاية الجيدة بقيت مسائل ذات أهمية.
حتى مع التثقيف المركز، تخفق العديد من النساء في القيام بفحص الماموغرام الذي يحتمل أن يكون منقذا للأرواح، وكذلك تناول الطعام الصحي أو الحصول على قسط كاف من الراحة والتمارين الرياضية.
وبِمَ تنصحين؟
من المهم التكاتف معا لتشجيع النساء على الاستمرار في الحديث عن هذا بين أنفسهن ومع أطبائهن. نحن ندعم توصية “جمعية السرطان الأمريكية” بأن تواصل النساء بعمر 40 فما فوق على زيارة الطبيب بانتظام والقيام بفحص الماموغرام سنويا. وكما كانت تقول إيفلين، “المعرفة قوة”، وأعتقد أن المعرفة تتضمن معرفة المرأة لجسدها إضافة إلى معرفة الحفاظ على صحة جيدة ومنع المرض. لهذا كرست نفسي لنشر الوعي حول العالم.
على صعيد شخصي، من المفيد للغاية العمل في حملة BCA، وأنا أعلم لو تسنى لجدتي الراحلة الاطلاع على ما أقوم به لكانت فخورة جدا لرؤيتي وأنا أنفذ مهمة إيفلين في الخدمة كصوت يؤيد ويدعم صحة الثدي والكشف المبكر.
ما هو التحدي بالنسبة لحملة BCA في هذا العام 2013؟
هذا العام حملة BCA تلتزم بجمع 5 ملايين دولار لدعم أبحاث سرطان الثدي، والخدمات التثقيفية والطبية حول العالم. كل دولار وكل ساعة مكرّسة للأبحاث ستكون خطوة أقرب للقضاء على هذا المرض العنيد. إضافة إلى جمع الأموال للأبحاث، وعلى النساء في كل مكان العناية أكثر بأنفسهن خلال البحث المستمر لإيجاد العلاج.
ببساطة، العديد من النساء على دراية بحقائق سرطان الثدي، ولكن لم يتكون لديهن الدافع الكافي لتغيير تصرفاتهن.
شعار حملة BCA لعام 2013، “لنهزم سرطان الثدي، معا نحن أقوى” هو دعوة للعمل، وسيخدم في تحويل التركيز العام من الوعي إلى الفعل المتزايد، لنتطور ونتقدم أكثر نحو القضاء على سرطان الثدي من حياتنا.
في شهر أكتوبر الجاري، نستخدم وسائل الإعلام الاجتماعية وشراكات رئيسة لإلهام الفعل وتأمين تجربة اجتماعية تدعو الناس من حول العالم لابتكار “حلقات القوة” الخاصة بهم التي تتألف من الأصدقاء، العائلة، زملاء العمل والأحبة للتسخير من أجل أي فعل كبير أو صغير قد يجعلنا نتقدم نحو القضاء على سرطان الثدي معا. هذه الحلقات ستكون جزءا من تجربة أكبر على موقع BCAcampaign.com، حيث تسمح للناس بالشعور “بالقوة معا” ضمن مجموعاتهم المحددة الخاصة بهم، وكجزء من مجتمع عالمي أكبر.
الحلقات قد تتخذ أفعالا محددة مثل: الموافقة على زيارة الطبيب بانتظام والقيام بفحص الماموغرام سنويا بعمر 40 فما فوق، والقيام بتغييرات صحية بأسلوب الحياة، والتكاتف معا لجمع الأموال لمنظمة أبحاث سرطان الثدي BCRF، فالتبرع بـ 50 دولارا يمول ساعة واحدة من الأبحاث المهمة المنقذة للأرواح. وكل 250,000 دولار يتم جمعها تدعم مشروع أبحاث BCRF لمدة سنة. وأي تبرع للـ BCRF يمكن القيام به من خلال BCAcampaign.com.
سنقوم أيضا بتقديم منتجات الشريط الوردي من خلال العديد من ماركات مجموعة شركات Estée Lauder، وسنشارك في مبادرات وفعاليات خاصة بحملة BCA لا تعد ولا تحصى خلال العام، والتي تدعم مباشرة BCRF. سأغرد عبر تويتر من خلال @ElizabethHurley للحديث عن مسائل تهمنا جميعا، وترينا كيف أننا نكون أقوى معا.
تكشف حملة BCA أيضا عن موقع إلكتروني متجدد مع العديد من الملامح المثيرة لتثقيف العملاء، يتضمن مدونة جديدة وشكلا جديدا مدهشا يشجع النساء في كل مكان لتكريم الأصدقاء والعائلة الذين وقفوا بجانبهم في الأوقات العصيبة. ويتم استخدام صفحات حملة BCA على الفيس بوك وتويتر لجمع الناس معا من كل أنحاء العالم أيضا.
كيف يتلاءم الحفاظ على أسلوب حياة صحي مع نشر الثقافة عن صحة الثدي؟
أظهرت الدراسات أن اتباع أسلوب حياة صحي يلعب دورا مهما في الوقاية من سرطان الثدي.
أحب الطعام بحالته البسيطة. لدي مزرعتي العضوية الخاصة، وأتناول اللحوم التي نربيها هناك. لا أتناول منتجات الألبان والأجبان ولكن أشتريها للعائلة من المزرعة المجاورة. أزرع أغلبية خضراواتي الخاصة، وأشتري البقية من سوق مزارعينا المحلي. أؤمن بأهمية التمارين الرياضية المنتظمة، والحفاظ على حمية صحية قليلة الدهون ومليئة بالخضار، الفواكه والحبوب الكاملة مهمة للغاية.
في كل عام وتحديدا في يوم عيد ميلادي، أزور طبيبي للقيام بفحص الماموغرام، وأشجع جميع النساء بعمر الـ 40 فما فوق على هذا الفحص.
يجب أن تزور النساء الطبيب لفحص الثدي بانتظام، ويجب أيضا إبلاغ الطبيب عن أي تغييرات في الثدي لديهن.
الكشف المبكر أساسي. لدي أربع صديقات، كن تحت سن الـ 40 عندما تم تشخيصهن بسرطان الثدي، ولأن كلا منهن استطاعت الكشف عنه مبكرا، فإنهن مازلن مزدهرات وعلى قيد الحياة اليوم. ولو لم يهتممن بصحة الثدي ويأخذنها على محمل الجد، لما كانوا هنا الآن.
ما الذي يجب القيام به غير ذلك؟
إيفلين لودر تصورت عالما خاليا من سرطان الثدي. من المهم الاستمرار ومواصلة الاحتفال بإرثها واتخاذ إجراءات إيجابية للمستقبل، وخصوصا مواصلة الأبحاث والثقافة الطبية.
منذ بدايتها عام 1992، جمعت حملة BCA أكثر من 48 مليون دولار لدعم الأبحاث العالمية، الخدمات الثقافية والطبية، منها 38 مليون دولار مولت 152 بحثا خاصا بسرطان الثدي لمشاريع أبحاث منظمة BCRFحول العالم في الـ 20 سنة الماضية. هذا العام، من خلال حملة “لنهزم سرطان الثدي. معا نحن أقوى”، مهمتنا تسريع الحركة العالمية للتوعية بسرطان الثدي، والتركيز أكثر على إجراءات نهائية نتولاها لابتكار عالم يخلو من سرطان الثدي.
على مر السنين، ابتكرت Estée Lauder وباعت العديد من أحمر الشفاه باللون الوردي باسمك لدعم أبحاث سرطان الثدي. هل من لون أحمر شفاه وردي باسمك في عام 2013؟
كان هناك العديد من الألوان الوردية الجميلة على مدى السنوات، ولكنني متحمسة هذا العام لمجموعة Estée Lauder Evelyn Lauder and Elizabeth Hurley Dream Lip Collection التي تتضمن أحمر شفاه Pure Color Lipstick بحجم كامل بلون Rubellite، وملمع الشفاه Pure Color Sheer RollerGloss محدود الإصدار بلون Hot Pink. هذا المزيج الرائع يأتي في حقيبة أنيقة باللون الوردي، وهي مثالية لتأخذها المرأة إلى أي مكان تذهب إليه. وأنا فخورة بأن Estée Lauder ستتبرع بنسبة 20 في المئة من سعر البيع المقترح من كل عملية بيع من المجموعة لمنظمة BCRF لدعم الأبحاث وإيجاد العلاج في المستقبل القريب.