اتهام “تايلور سويفت” بالـ”عنصرية”

في حادثة هي الأولى من نوعها خلال مشوارها الغنائي، قوبلت أحدث أغاني النجمة العالمية “تايلور سويفت” المصورة “Wildest Dreams” بعاصفة من الانتقادات، بعد اتهامها بـ”العنصرية”.

فقد وُجهت هذه الاتهامات للأغنية الجديدة لكون أن كل أبطالها ليسوا سُمر البشرة، على الرغم أن أحداثها تدور على أرض إفريقية.

يذكر أن أحداث أغنية Wildest Dreams تدور خلال فترة الاستعمار، وتظهر تايلور سويفت مع الممثل وعارض الأزياء سكوت إيستوود وهما يصوران فيلما على أحد الأراضي الإفريقية المستعمرة.

من جهتها، قالت إذاعة NPR الأمريكية: لقد صُدمنا من أن هذا الفكر مازال متواجدا ونحن في سنة 2015، وهو أن تايلور سويفت وشركة إنتاجها الموسيقية يعتقدون أنه لا مشكلة من تصوير أغنية تمثّل نسخة براقة من استعمار البيض لإفريقيا السمراء..

من جانبه، دافع مخرج الأغنية “جوزيف كان” عن رؤيته، بتقديمه الدليل الوحيد على صدق نواياه، وهو أن منتجة الأغنية سمراء البشرة.

أما “تايلور سويفت”، فلم تدلِ بأي تصريحات حتى الآن بشأن اتهام أغنيتها Wildest Dreams بالعنصرية.

يذكر أن أغنية Wildest Dreams عُرضت للمرة الأولى في حفل توزيع جوائز محطة MTV للفيديو كليب، VMAs، والذي فيه نالت تايلور “نصيب الأسد” من الجوائز، بحصدها لـ3 جوائز، هي “كليب العام”، و”أفضل كليب بوب”، و”أفضل كليب نسائي”.

[symple_youtube id=”IdneKLhsWOQ”]