المرأة العصرية والراقية

أضرار تأخير الغسل من الجنابه

ightisalالقاهرة / للنظافة الشخصية أثارها البالغة سواء على المدى القصير أو البعيد للإنسان، خصوصا وأنها من وصايا ديننا الحنيف.

وللاستحمام نفسه العديد من الفوائد الصحية والنفسية للإنسان، حيث يساعد على الاسترخاء وراحة الحالة النفسية والمساعدة على الإبداع وابتكار الأفكار الجديدة، فنجد أن العديد من العلماء حول العالم يفضلون الاستحمام من أجل الوصول إلى حالة من الاسترخاء، يستطيع بعدها فك شفرات أقوى المعادلات الفيزيائية، سواء كان الماء باردا أو ساخنا، تكون هنالك العديد من الفوائد يساعد الاستحمام بالماء الدافئ على تنشيط الدورة الدموية ومعالجة آلام العضلات والتهاب المفاصل والتخفيف من الآلام و تطهير الجلد من الفطريات و البكتيريا، يساعد الحمام الدافئ صباحا على الإحماء والأهم من ذلك أنه يقلل من التوتر والإجهاد ويجعل الجلد أكثر مرونة ويساعد على الاسترخاء ويبني الجسم بشكل أفضل أما الحمام البارد يسبب النشاط والحيوية للجسم ويساعد على إنتاج المزيد من الحيوانات المنوية لدى الرجال، وغيرها الكثير من الفوائد.

احيانا يكون الاستحمام ضرورة ملحة خصوصا بعد المعاشرة الزوجية، ليس فقط من أجل التطهير لأداء الصلوات المفروضة، ولكن للعديد من الأسباب الصحية والنفسية أيضا كان الرسول صلى الله علية وسلم، لا ينام قط بعد جنابة، وأوصانا عليه الصلاة والسلام، إما بالوضوء أو الاستحمام ، عن عائشة رضي الله عنها قالت، “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أغتسل من الجنابة غسل يديه، وتوضأ وضوءه للصلاة ثم أغتسل، ثم يخلل بيده شعره، حتى إذا ظن أنه قد أروى بشرته، أفاض عليه الماء 3 مرات، ثم غسل سائر جسده”  أخرجه البخاري ومسلم.

كل ذلك يوضح أهمية الاغتسال من الجبابة في الحال، أو حتى الوضوء فقط لحين اقتراب صلاة الفجر، فيغتسل من الجنابة .

ما تأثير تأخير الغسيل من الجبانة:

اكتشف الاطباء حديثا علاقة بين آلام الظهر وتأخير الاستحمام بعد المعاشرة الزوجية أو عدم الوضوء على أقل تقدير، قالوا إن فقرات الظهر العظمية يوجد بينها سائل المح، هذا السائل المغلف للغضروف يحتاج لتدفق الدم في حالة الجنابة مع عدم الاغتسال أو الوضوء وجلوس الإنسان لفترة طويلة، يحدث جفاف لذلك السائل مما يتسبب بالضغط على الفقرات مسبب الضعف المستمر وإحداث آلام أسفل الظهر، لذلك الحل الوحيد لهذا هو الوضوء أو الاستحمام لأن الماء يعمل على تجديد الدورة الدموية وتدفق الدم لذلك السائل، مما يحافظ على الغضروف سليم ولا يتسبب بعد ذلك بالضغط على الفقرات، لذلك كان الرسول صلى الله علية وسلم، لا ينام على جنابة قط، كان يغتسل أو يتوضأ كما ورد بالحديث الصحيح.

يمكنك أيضا قراءة