المرأة العصرية والراقية

وفاة فيديل كاسترو تسبب حرجا بالغا للأمير هاري 

تعرض الأمير هاري (Prince Harry) لموقف محرج بعد أن تمت دعوته بجانب الحضور إلى المشاركة في الوقوف دقيقة من الصمت حدادا على وفاة الرئيس الكوبي السابق فيديل كاسترو (Fidel Castro) ، والذي يعد من قبل الكثيرين في العالم الغربي ديكتاتور وقاتل، وكان ذلك أثناء حضور الأمير هاري لحفل استقبال في جزيرة سانت فنسنت في إطار جولته الرسمية الجديدة في منطقة الكاريبي.

بدأ الموقف المحرج في حفل الاستقبال عندما طلب الحاكم العام لدولة سانت فنسنت، سير فريدريك بالانتاين (Sir Frederick Ballantyne) من الجميع في حفل الاستقبال الوقوف دقيقة صمت حداد على فيديل كاسترو، وهكذا لم يجد الأمير هاري 32 عام، خيارا سوى المشاركة في الوقفة الصامتة حداد على وفاة كاسترو الذي حكم كوبا لما يزيد عن نصف قرن.

العلاقات بين كوبا وسانت فنسنت توصف بأنها جيدة للغاية ولقد قام العديد من المسئولين والسياسيين في سانت فنسنت بالإدلاء بتصريحات يعبرون فيها عن حزنهم لوفاة كاسترو ومن ضمن هؤلاء رالف غونسالفيس (Ralph Gonsalves)، رئيس وزراء سانت فنسنت وجزر غرينادين والذي وصف كاسترو بأنه “كان صديقا جيدا لبلاده”، كما تحدث أيضا عن الاستثمارات التي قام بها كاسترو في سانت فنست وعن الشراكة الاقتصادية بين دولته ودولة كوبا والتي ازدهرت في عهد كاسترو.

فيديل كاسترو كان صديقا لأغلب جزر الكاريبي

وبالرغم من أن ردة فعل المسئولين في سانت فنسنت بشأن وفاة فيديل كاسترو كانت متوقعة إلا أنها لم تقابل بشكل جيد في العالم الغربي بشكل عام وفي المملكة المتحدة بشكل خاص ، بسبب ما حدث مع الأمير هاري في حفل الاستقبال، وهو ما تحدثت عنه صحيفة ديلي ميل البريطانية في تقرير جديد لها حيث قالت في تقريرها أنه “من غير العادل أن يتم وضع فرد من العائلة المالكة البريطانية في موقف يكون مضطر فيه للمشاركة في وقفة حداد مثيرة للجدل من هذا النوع”، كما تحدثت الصحيفة أيضا في تقريرها أيضا عن “ضرورة اتخاذ إجراءات احترازية في المستقبل من خلال القنوات الدبلوماسية، لمنع تكرر حادثة غير مقبولة من هذا النوع مجددا”.

لم تصدر تعليقات رسمية عن وفاة كاسترو في لندن

حتى الآن لم تصدر ملكة بريطانيا أو رئيسة الوزراء تريزا ماي (Theresa May) أي تصريحات بشأن وفاة فيديل كاسترو والذي وإن كان يوصف في العالم الغربي بالديكتاتور إلا أنه يوصف بالقائد الثائر في العديد من الدول الأخرى. كانت كوبا قد أعلنت عن وفاة كاسترو في وقت مبكر من يوم أمس وأعلنت الحداد رسميا على وفاته لمدة 9 أيام.

يمكنك أيضا قراءة