المرأة العصرية والراقية

ميجان ماركل تتحدث عن معاناتها من العنصرية

الأمير هاري (Prince Harry) هب للدفاع عن صديقته الممثلة الأمريكية ميجان ماركل (Meghan Markle) في تصريح رسمي غير معتاد أكد فيه صحة الأنباء التي تحدثت عن مواعدته لها وتحدث فيه عن التعليقات المسيئة والعنصرية التي وجهت لميجان منذ أن انتشرت أنباء مواعدته لها في العام الماضي، ومؤخرا نشرت ميجان مشاركة جديدة على موقعها ” The Tig” بالتزامن مع الاحتفال بيوم مارتن لوثر كينج (Martin Luther King Day) في يوم 15 يناير ولقد كشفت فيها ميجان عن حقيقة ومؤسفة للغاية وهي أن التعليقات العنصرية الموجهة إليها بسبب أصولها المختلطة – والد قوقازي، وأم من أصول أفريقية – ليست أمر جديدا في حياتها.

ميجان ماركل نشرت المقال بعد سنة من كتابته

المقال الذي نشرته ميجان ماركل على موقعها كتب في شهر يناير في عام 2015 إلا أن ميجان اختارت أن تقوم بنشره يوم أمس على موقعها حتى تشجع الترويج للمساواة بين الأعراق ونبذ التفرقة العنصرية في الولايات المتحدة والعالم، وفي المقال حكت عن قصة حكاها لها جدها عن رحلة له بصحبة جدتها من أوهايو إلى كاليفورنيا وكيف أنهما توقفا خلال الرحلة في مطعم كنتاكي وكيف أجبرا على الوقوف في الجزء الخلفي من المطعم والانتظار هناك لتسلم الطعام وتناول الطعام في جراج السيارات لأنهما “ملونين”، ولقد كتبت ميجان تقول أن هذه القصة “لاتزال تطاردها” وإنها تذكرها بأن “بلادنا لايزال أمامها طريق طويل” للوصول إلى المساواة ونبذ التفرقة.

وتابعت ميجان في مقالها وكتبت تقول إن القصة التي حكاها جدها جعلتها تتذكر: “العدد اللانهائي من النكات عن السود التي ألقاها الآخرين أمامي دون أن ينتبهوا أنني من أصول مختلطة”، وقالت أيضا أنها استمعت لامرأة وهي تسب والدتها بإحدى كلمات السباب العنصرية التي توجه للسود لأنها استغرقت بعض الوقت للخروج بسيارتها من جراج عام. ميجان قامت في مقالها أيضا بتوجيه الشكر للناشطين الحقوقيين الذين حاربوا من أجل المساواة في الولايات المتحدة الأمريكية ومن ضمنهم هارفي ميلك (Harvey Milk) ومارتن لوثر كينج الابن (Martin Luther King Jr).

ميجان ماركل كانت صريحة جدا فيما يتعلق بأصولها

عندما طلب من ميجان ماركل في وقت سابق أن تكتب عن نشأتها وحياتها في مقال لمجلة ” Elle UK” علقت ميجان على ذلك وقالت: “كان يمكنني أن أقول إن أصولي تعود إلى بنسلفانيا وأوهايو واستمر في تفادي التساؤلات والألعاب اللفظية ولكنني قررت أن أعطيهم ما يرغبون فيه: والدي قوقازي ووالدتي أمريكية من أصول أفريقية”، قالت ميجان أيضا أن ذلك الأمر كان دائما مثار تساؤل في حياتها لأنها ولدت ببشرة “فاتحة” نوعا ما على حد قولها ولذلك عندما كان الناس يرونها بصحبة والدتها كانوا يظنون أنها مربيتها، ميجان تحدثت أيضا عن معاناتها في عملها بسبب أصولها المختلطة وقالت أنها وجدت صعوبة في الحصول على أدوار لأنها: “لم تكن سوداء بما يكفي لتقوم بدور امرأة سوداء ولم تكن بيضاء بما يكفي لتقوم بدور امرأة بيضاء على حد قولها.

كان الأمير هاري قد انتقد في تصريح رسمي سابق له ما وصفه “بالتعليقات العنصرية والمسيئة” التي وجهت لصديقته ميجان ماركل وقال إنه “يشعر بالإحباط لأنه لم يتمكن من حمايتها”.

يمكنك أيضا قراءة