المرأة العصرية والراقية

ويليام دوق كامبريدج يقاضي 6 صحافيين بسبب نشرهم صور خاصة لكيت

،ويليام دوق كامبريدج، طالب بمبلغ 1.5 مليون يورو، تعويضاً من مجلة كلوزر الفرنسية، بسبب نشرها لصور خاصة له ولزوجته كيت ميدلتون.

جاء ذلك حسب البيان الذي أطلقته المحكمة، يوم الثلاثاء الماضي، كما طالب بمحاكمة الست صحافيين المتورطين في قضية إلتقاط الصور العارية لزوجته، ونشرها بعنوان “يا ألهي”!، في مقالة لنفس المجلة.

وعبر ويليام دوق كامبريدج عن إستيائه، لأن هذه الصور جعلت كيت ميدلتون تشعر بالحزن والألم، وهو الشيء الذي لا يستهان به أبداً، فهي زوجته ودوقة كامبريدج، ولها مكانة كبيرة جداً في المجتمع، يجب ألا يستهان بها.

ويليام دوق كامبريدج وكيت ميدلتون زوجته

أحداث قضية نشر الصور لزوجة ويليام دوق كامبريدج

صرح “جين فيل” ببيان عن الأمير، أنه يطالب بمحاكمة الصحافيين المتورطين بقضية الصور العارية المنشورة في المجلة الفرنسية.

وكانت هذه الصور منذ عام 2012، حيث قاموا بالتقاط هذه الصورة لكيت ميدلتون، أثناء قضاء عطلتهم في أقليم بروفانس في جنوب شرقي فرنسا عام2012.

وظهرت الصور في مجلة “كلوزر” الفرنسية، وذلك بعدما نشرت صحيفة “لا بروفانس”، صورا للدوقة وهي ترتدي ملابس البحر.

واتهم المصوران سيريل موريور، دومينيك جاكوفيدس، اللذان يعملان في وكالة صحفية مقرها باريس، بقضة أنتهاك خصوصية الزوجين، وتصويرهم خلسة.

ومن بين هذه الصور، صور عارية للدوقة كيت ميدلتون، واتهم كلاً من لورانس بيو،  مدير تحرير مجلة “كلوزر” وإرنستو ماوري، المدير التنفيذي لمجموعة “موندادوري” المالكة للمجلة، وفاليري سواو، المصورة في جريدة “لا بروفانس”، ومارك أوبورتين، مدير النشر في المجلة في ذلك الوقت، لأنهم متورطين بتسهيل عملية نشر الصور، وطلبت النيابة  من المحكمة  “غرامة كبيرة”، ولكن طالب محامي الأمير وليام  وزوجته كيت ميدلتون بـ”تعوضيات كبير جدا” وقيمته 1.5 مليون يورو.

جين فيل محامي ويليام دوق كامبردج

بيان ويليام دوج كامبردج كما قرأه محاميه

وقال فيل وهو يقرأ البيان: “اعتقدت أنا وزوجتي أنه يمكننا الذهاب إلى فرنسا لبضعة أيام في فيلا منعزلة يملكها أحد أفراد العائلة، ومن ثم الاستمتاع بخصوصيتنا.”

وأضاف: “نحن نعرف فرنسا والفرنسيين، ونعلم أنهم، وقبل كل شيء، يحترمون الحياة الخاصة، وفي مقدمتها خصوصية ضيوفهم”

ومضى قائلا إن الصور سببت “قدرا كبيرا من الألم”، وأنها ذكرته بوالدته ديانا، وأن معظم مشاكلها كانت بسبب تتبع الصحافة لها، وأن سبباً كبيراً في أزماتها النفسية الأخيرة، كانت بسبب الصور التي تنشرها الصحافة عن حياتها الخاصة، كما أنه لا يريد أن يصير مع كيت ميدلتون زوجته الحبيبة، مثلما صار مع والدته.

الاميرة-ديانا

 

 

 

يمكنك أيضا قراءة