اعراض اضطراب الغدة النخامية وطرق علاجها

 

الغدة النخامية هي  أحد أهم الغدد الموجودة بالجسم،  فهي تسيطر على العديد من هرمونات الغدد الأخرى مثل الغدة الكظرية والغدة الدرقية،  فالغدة النخامية عادة  ما تكون في حجم حبة البازلاء وموجودة في قاعدة الدماغ.

 

أعراض الغدة النخامية

 قد يواجه الأشخاص الذين يعانون من ورم الغدة النخامية الأعراض الأتية

 في بعض الأحيان،  قد لا تظهر أي من الأعراض على الشخص المريض، وأحياناً  يكون سبب هذه الأعراض حالة طبية اخرى لا علاقة لها بورم الغدة النخامية، وتشمل  هذه الأعراض :

– الصداع.

-قد يواجه الشخص مشاكل في الرؤية بما في ذلك عدم وضوح الرؤية وفقدان الرؤية المحيطية.

– بعض السيدات يمكن أن تجد تغييرات في الدورة الشهرية لديها.

-من اعراض ورم الغدة النخامية  أيضاً العجز الجنسي وعدم القدرة على تحقيق أو المحافظة على الانتصاب في الرجال بسبب التغيرات الهرمونية.

– أيضاً  من الأعراض المعروفة العقم وهذا يعني عدم القدرة على إنجاب الأطفال.

– بالإضافة إلى  إنتاج غير مناسب من حليب الثدي.

– و متلازمة “كوشينغ”   وهى  مزيج من زيادة الوزن، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، والكدمات التي يسببها الإفراط في ضخامة النهايات، وتوسيع في الذراعين والساقين، وسماكة الوجه  والجمجمة والفك الناجمة عن كثرة  هرمون النمو.

– أيضاً هناك التعب غير المبرر.

–  تغيرات في المزاج.

علاج أورام الغدة النخامية

 

يتعلق نوع علاج أورام الغدة النخامية الذي يجب الخضوع له بعدة عوامل، منها: نوع الورم، سرعة نموه، عمر المريض، حجم الورم الأولي، والأعراض التي يسببها للمريض.

والأطباء المسؤليين عن علاج حالات أورام الغدة النخامية هم طبيب الغدد الصماء، طبيب الأمراض العصبية، وجرّاح الأعصاب.

 

علاج الغدة النخامية عن طريق العمليات الجراحية

 حيث يتم إجراء العملية الجراحية  وذلك لاستئصال الورم من خلال فتح الجمجمة  للوصول إلى الورم من الأعلى،  في هذه الأيام، استخدام هذه الطريقة يستخدم على نطاق ضيق جدا، وذلك بسبب المضاعفات الكثيرة التي  قد تسببها.

أيضاً إحدى الطرق الإضافية التي يتم استخدامها، هي تنظير قاعدة الجمجمة الوتدي بهذه الطريقة،  حيث يمكن الوصول إلى الورم عبر الأنف، ودون الحاجة الى فتح الجمجمة، ومخاطر هذه الطريقة على  أقل من المضاعفات، كما يقل احتمال تعرّض الأجزاء القريبة من الدماغ للخطر.

 

العلاج بالأشعة

يتم استخدام الأشعة السينية  أو أشعة  x ذات الطاقة الكبيرة من أجل القضاء على خلايا الورم، تستخدم هذه الطريقة في بعض الحالات بعد إجراء عملية الاستئصال، وذلك من أجل استكمال العلاج، أو في الحالات التي لا يمكن فيها إجراء عملية بسبب حجم أو مكان الورم.

 

العلاج بالأدوية

 يمكن أيضاً علاج الغدة النخامية  بواسطة الأدوية ممكن أن يقلص حجم إفراز الهورمونات من خلايا الورم، أو أن يقلص حجم الورم ذاته،  وتهدف هذه الأدوية والعقاقير بالأساس في علاج الغدة من الأورام التي تقوم بإفراز هورمون النمو أو هورمون البرولاكتين .

 

في بعض الحالات، يتم الاكتفاء بالمتابعة والمراقبة فقط، حيث يفضل عدم تقديم العلاج في المرحلة الأولى.