المرأة العصرية والراقية

اسباب ارتجاع المريء واعراضه وطرق علاجه

 

المريء  هو ببساطة ذلك الأنبوب الذى يحمل الطعام من الفم إلى المعدة و هناك صمام أو عضلة صمامية تمنع عودة الطعام و العصارة المعدية الحمضية بشكل متكرر مما يسبب ارتجاع المريء.

أما ارتجاع المريء هو رجوع تلك العصارة الحمضية من المعدة الى قناة المريء مما يسبب التهابات المريء تؤدى إلى ظهور العديد من الأعراض، وهو واحد من أكثر الأمراض انتشاراً بالعالم خاصة الولايات لمتحدة الأمريكية.

اعراض ارتجاع المريء

أسباب ارتجاع المريء

 

ولارتجاع المريء أسباب عديدة أكثرها مرتبط بأسلوب الحياة الذي ينتهجه الشخص المريض في عاداته اليومية مثل :

  1-  السمنة

 2-  التدخين

3 – العادات الغذائية الخاطئة مثل الإفراط في تناول الوجبات الغنية بالدهون أو المقليات،  فالدهون  تقوم بإرخاء العضلة الصمامية التي تمنع حدوث الارتجاع.

4-  هناك كذلك الحمضيات والموالح كالليمون والمخللات.

  5- أو  الإفراط في شرب المشروبات الغازية، الشاي و القهوة، وأيضاً كثرة تناول النعناع الذي يساعد أيضاً  في إرخاء تلك العضلة الصمامية.

6-  قلة الانتظام في تناول الطعام كتناول وجبة واحده طول اليوم خاصة لو كانت في المساء، أو الأكل ثم النوم أو الاستلقاء مباشرة .

 7- هناك بعض الأمراض التي تزيد من نسبة حدوث ارتجاع المري لدى الشخص المريض بها مثل مرض السكري، وأحياناً الهرمونات التي تصاحب فترة الحمل لدى السيدات.

 

أعراض شائعة

 

1 – آلام الصدر والتي تحدث بسبب حمض المعدة، فيما ا يخطئ الناس بأنه نوبة قلبية في معظم الأوقات.

2-  الارتجاع وهو تذوق مرارة الحمض عندما يصل إلى الحلق أو الفم.

3-  وفي واحدة من أشهر الأعراض يشعر الناس بالألم بعد تناول وجبة دسمة, مما قد يؤدي إلى إنتاج حامض المعدة بكميات كبيرة  فينتج عن ذلك ارتجاع حمض المعدة.

5- الاختناق نتيجة لأن حامض المعدة يشق طريقه إلى الحلق أحياناً مما يسبب الاختناق،  فإذا كنت تستيقظ بسبب الاختناق فإن هذه قد كون علامة على الارتجاع الحمضي.

6- واحدة من الأعراض المتكررة أيضاً هي  بحة في الصوت والتي غالبا ما تصنف  بشكل خاطئ كأعراض للبرد في وقت مبكر .

7 – التهاب الحلق : يصنف بالخطأ أيضاً كأعراض من الحساسية الموسمية أو البرد.

8 – السعال وصعوبة البلع: إذا كنت تعاني من السعال المزمن أو صعوبة البلع، هذا قد لا يكون مشكلة في الجهاز التنفسي ولكن بسبب ارتجاع حمض المعدة ودخوله الى الرئة .

ارتجاع المريء

 خطوات العلاج الصحيحة

يبدأ علاج الارتجاع بشكل صحيح من التشخيص الصحيح، فيجب عليك أن تخبر الطبيب بكل تفاصيل  المشكلة، بالإضافة إلى حسن استماع الطبيب إلى المريض، بعد ذلك سيكون هناك طريقين للعلاج.

 الطريقة الاولى :  

1- ولابد فيها من إجراء تعديلات في نمط حياة المريض، من خلال الابتعاد عن التدخين، ومحاولة تخفيف الوزن، والابتعاد عن الأطعمة المشبعة بالدهون.

2-  أيضاً الابتعاد عن الحمضيات، جميع أنواع الشوكولاتة، الابتعاد عن الطعام الحار، والتقليل شرب القهوة والشاي المركز.

 3 – يجب الالتزام التام بالامتناع عن شرب الماء أو الأكل قبل 4 ساعات من موعد النوم.

الطريقة الثانية:

والتي تتضمن الأدوية أو التدخل الجراحي:

فعادة ما تعمل الأدوية على تقليل من حموضة محتويات المعدة، بالإضافة إلى أن هناك مجموعة أخرى من الأدوية تعمل على زيادة حركة الجهاز الهضمي وبالتالي السماح للطعام بالانتقال عن طريق المريء والقناة الهضمية بشكل أسرع.

 أما التدخل الجراحي فيُعد الخط الأخير لمشكلة الترجيع المتكرر للعصارة الحامضية المعدية، وهناك بعض المختصين يُشيرون إلى أن الحل الجراحي بالمراحل المتقدمة من الارتجاع مُقدم على غيره، وفي كثير من الأحيان يتم إجراء هذه العملية الجراحية عن طريق المنظار، وفيها يتم لف الجزء العلوي من المعدة حول الصمام السفلي للمريء لتقوية العضلة العاصرة المكونة للصمام وبالتالي منع ارتداد الحمض وذلك يكون بعد تشخيص وطلب الطبيب المختص

يمكنك أيضا قراءة