المرأة العصرية والراقية

ما هي اسباب ضمور العضلات وطرق علاجها والوقاية منها

ضمور العضلات يعني وجود نقص في كتلة العضلة أو وجود ضعف بها، الأمر الذي بدوره يؤدي إلى ضمور و تلف جزئي أو كلي في العضلة، فتصبح العضلة أضعف وقدرتها على الحركة وبذل المجهود أقل، لذا اليوم نعرض عليكم بعض الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ضمور العضلات مع بعض النصائح للوقاية والعلاج منها.

اسباب ضمور العضلات وعلاجها

 أنواع ضمور العضلات

ذكرنا أنه يعني وجود ضعف في العضلة مع وجود نقص بكتلتها، وهناك العديد من انواع الضمور التي يمكن أن تصيب الإنسان في مراحل مختلفة من عمره منها ما يلي:

  • النوع الأكثر شيوعا والذي يصيب الأطفال هو “دوشين” وهذا النوع يظهر في عمر الثلاث إلى خمس سنوات، نتيجة عدم وجود بروتين الدستروفين الذي يساعد على سلامة العضلات، وهو من الأنواع التي تطور سريعا فيمكنها أن تفقد الشخص القدرة على المشي نهائيا على سن الاثني عشر.
  • اما النوع الثاني هو بيكير وهو يأتي في الانتشار في المرحلة الثانية، حيث يصيب الإنسان نتيجة نقص فيتامين الدستروفين ايضا.
  • والنوع الوجهي العضلي هو الذي يصيب الإنسان في سنوات المراهقة ويعمل على إضعاف عضلات الوجه والذراعين وكذلك الساقين، والكتفين مع عضلات الصدر بحيث يتم بشكل تدريجي، و يتفاقم بشكل بطئ.
  • النوع التأثري هو النوع الذي يصيب البالغين ويعمل على إحداث تشنجات بالعضلات لفترات طويلة مع إعتام عدسة العين، و تشوهات بالقلب مع اضطرابات الغدد الصماء.

اسباب ضمور العضلات

بشكل أساسي يصيب هذا المرض الإنسان نتيجة وجود خلل في الجين الذي يدعم خلايا الحبل الشوكي الامامية، وهي الخلايا المسؤولة عن التحكم في العضلات، والإصابة في هذه الخلايا تعني عدم وصول الإشارات الحركية إلى عضلات الجسم المختلفة، الأمر الذي بدوره يتسبب في توقفها عن الحركة، وتلفها وضمورها مع مرور الوقت، ومع الوقت تحدث العديد من التأثيرات السلبية على الجسم بشكل كامل منها تشوهات العظام وغيرها.

علاج ضمور العضلات

على المريض فهم عدة أمور منها:

  • أنه إلى الآن لا يوجد علاج شاف لكل أنواع الضمور العضلي.
  • يتم تحديد العلاج المناسب لهذا المرض بناء على الأسباب المؤدية له.
  • يعتمد العلاج على حسب نوع وشدة المرض لدى المريض المصاب به.
  • يمكن أن يتم علاج هذا المرض جراحيا أو دوائيا أو باستخدام اساليب اخرى مثل العلاج الطبيعي.
  • العلاج في هذا المرض يعني بشكل كبير السيطرة على الأعراض المصاحبة له، وآثاره على المريض.
يمكنك أيضا قراءة