المرأة العصرية والراقية

اسباب عرق النسا وطرق علاجه

عرق النسا هو ألم يصيب العصب الوركي الخلفي للرجل الذي يمتد من أسفل الفقرات القطنية في العمود الفقري إلى أسفل الورك والفخد ويمتد للقدم بين العظمة التي تفصل الساق والوتر عن بعضهما ، يعتبر ألم عرق النسا آليم للغاية لدرجة أن بعضهم سموه بالنسا بكسر النون لما ينسي العقل من أي شيء عند حدوث الألم

عرق النسا

مرض عرق النسا

وفي الأغلب الأشخاص الذين يعانون من عرق النسا قد عانوا من قبل بأوجاع بالظهر

يعد ألم عرق النسا من الآلام المؤلمة جدا فهو أشبه بسيخ من نار ممتد خلف الرجل من أسفل الظهر نزولا إلى الكعب وقد يصاحبه إحمرار وشعور بوخز وتنميل وخدران في الرجل المصابة

 ضعف في بعض عضلات الرجل أثناء التحرك ، وقد يزداد الألم أثناء الجلوس أو الإنحناء وفي الصلاة أثناء الركوع والسجود

 يزداد حدة الالم أثناء إصابة الشخص بنزلات برد حادة مصاحبة لسعال حاد 

الافراد الذين يعانون من السمنة ومن زيادة الوزن اكثر عرضه لهذا المرض إلا أنه في بعض الحالات يصاب به الأشخاص ذو الأوزان الخفيفة

قد يصيب الشباب وذلك من جراء مجهود مضاعف على أسفل الظهر،أومن القيام ببعض الأعمال بطريقة خاطئة

الأشخاص الذين يتطلب منهم عملهم الجلوس لفترات طويلة قد يصابوا بمرض عرق النسا نتيجة الضغط المضاعف على الفقرات القطنية في العمود الفقري

قد يظهر مرض عرق النسا ويستمر لمدة أسابيع ويبدأ بالشفاء وقد يمتد لسنوات طويلة وخاصة لدى كبار السن

طرق علاج عرق النَسا

فلابد من القيام بعددة أمور تساعدعلى التخلص من الأعراض المرافقة له وتخفيفها فمنها:

  •  استخدام خليط من الزنجبيل مع عصير الليمون وزيت السمسم، وتدليك مكان الشعور بالألم
  •  استخدام كمادات باردة، أو أكياس معبأه بالثلج لتخفيف الألم، بحيث يتم وضعها على مواضع الألم لمدة عشرين دقيقة
  • ويتم استخدام كمادات ساخنة بعد الكمادات الباردة بيومين،وبعد ذلك التناوب بين الكمادات الساخنة والباردة
  • تناول عصير الليمون باستمرار حيث انه يفيد في تهدئة الأعصاب بشكل عام
  •  كما أن شرب الماء باستمرار يحافظ على رطوبة الجسم وعلى سرعة الشفاء من الالتهابات المسببة للمرض
  •  ممارسة بعض التمارين الرياضية البسيطة التي توصف لمثل هذه الحالات
  • الابتعاد عن المجهود الشديد، وأخذ قسط كافى من الراحة
  • تناول المسكنات التي تخفف من حدة الألم، فتساعد المصاب على النوم والراحة
  • في حال استمرت الآلام لفترات طويلة لأكثر من شهر، وأصبحت تتزايد مع المدة، أو رافقها عدم السيطرة على الجسم، يجب مراجعة الطبيب فوراً لتقييم الحالة
يمكنك أيضا قراءة