المرأة العصرية والراقية

اسباب التهاب الأذن الوسطى واهم اعراضها وطرق علاجها

 

يعتبر مرض التهاب الأذن الوسطى من الأمراض الشائعة، وانتشر مرض التهاب الأذن الوسطى بين العديد من الأشخاص، خاصًة النساء والأطفال، ويحدث نتيجة عدوى الأنسجة الموجودة في الأذن كما تتضمن طبلة الأذن والأنسجة التي تقع خلف الأذن، وتبدأ الإصابة به، من خلال عدوى، ثم تنتشر إلى الأذن الوسطى، وربما تؤدي للإصابة بالعدوى الفيروسية أو البكترية، وتوجد أنواع من الإلتهابات، منها الحادة أو المزمنة، ومن الممكن أن تصاب كلا الأذنين في آن واحد، وفيما يلي نستعرض أعراض وأسباب وعلاج هذا المرض.  

 

التهاب الأذن الوسطى
التهاب الأذن الوسطى

 

أسباب الإصابة بمرض التهاب الأذن الوسطى

  1. يمكن ان تعود الإصابة بهذا المرض، إلى أسباب وراثية.
  2. حدوث خلل في بروتين الميوسين، أو خلل تشريحي في قناة استاكيوس.
  3. الإصابة بالعدوى الفيروسية، مثل الفيروس المخلوي التنفسي.
  4. إصابة الشخص بالعدوى البكتيرية، وتعد البكتيريا العقدية الرئوية شائعة جدًا بين المرضى، ثم البكتيريا المستديمة النزلية.
  5. الحساسية التنفسية، التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.
  6. ضعف مناعة الأطفال، خاصًة الأطفال حديثي الولادة.

 

أعراض التهاب الأذن الوسطى

  1. عدم الرغبة في تناول الطعام، نتيجة فقدان الشهية.
  2. ارتفاع في درجة الحرارة، ضعف في القدرة على السمع.
  3. الشعور بألم في الأذن وخاصًة عن الاستلقاء على الظهر.
  4. الشعور بحكة في الأذن، زيادة كمية شمع الأذن المفروزة.
  5. حدوث اضطرابات في النوم، وقد يرافق الالتهاب الإسهال.
  6. الإصابة بصداع شديد، والشعور بدوار ودوخة وغثيان وفقدان التوازن.
  7. خروج بعض الإفرازات الصديدية وتكون ذات رائحة كريهة.
  8. بكاء الطفل الرضيع باستمرار، مع ملاحظة عدم قدرته على على الرضاعة بشكل طبيعي.

 

مضاعفات التهاب الأذن الوسطى

  • ثقب طبلة الأذن.
  • فقدان السمع بشكل كليّ أو جزئيّ.
  • إنتقال الالتهاب إلى خلايا الدماغ المجاورة للأذن.

 

علاج التهاب الأذن الوسطى

  1. ضرورة إستشارة الطبيب، لوصف الدواء والعلاج المناسب لحالة المريض.
  2. تناول الأدوية المسكّنة، أو وضع قطعة قماش مبلولة بماء ساخن على الأذن المصابة، لتخفيف الألم.
  3. القضاء على البكتيريا المسببة للالتهاب، من خلال تناول المضادات الحيوية.
  4. تركيب أنابيب الأذن، والتي تعمل على ترشيح السوائل بشكل مستمر.
  5. قيام المريض بعمل شفط السوائل الموجودة داخل الأذن.
  6. يخضع المريض لعملية جراحية، في الحالات الحرجة، التي تستدعي ذلك.

 

 

 

 

 

 

يمكنك أيضا قراءة