المرأة العصرية والراقية

عادات يومية مضرة بالكلى

resized_تعب

هناك الكثير من العادات التي نقوم بها من دون معرفة أضرارها على صحتنا وجسمنا، وتعتبر الكليتين أحد أعضاء الجسم الأساسية التي تتأثر بهذه العادات:

عدم شرب ما يكفي من المياه:

وظيفة الكلى الأكثر أهمية هي تصفية الدم والتخلص من السموم والنفايات، عدم شرب كميات كافية من المياه خلال النهار، يؤدي الى تراكم السموم والنفايات ما يمكن أن يحدث أضراراً بالغة في الجسم.

إضافة الملح:

يحتاج الجسم للصوديوم أو الملح للعمل بشكل صحيح، ولكن معظم الناس يستهلكون الملح بكميات كبيرة ما قد يرفع ضغط الدم ويضع الكثير من الضغط على الكلى.

التأخّر في الذهاب إلى دورة المياه:

يتجاهل الكثير منا الرغبة للذهاب الى دورة المياه بسبب الانشغال أو لتجنب الحمامات العامة، ولكن الإحتفاظ بالبول بشكل مستمر يزيد من ضغط البول ويمكن أن يؤدي إلى الفشل الكلوي، وحصى الكلى، وسلس البول.

نقص الفيتامينات والمعادن:

نقص الكثير من فيتامين B6 والمغنيسيوم يزيد من مخاطر حصى الكلى أو الفشل الكلوي، فلهذه الفيتامينات والمعادن أهمية فائقة للحد من مخاطر حصى الكلى..

استهلاك الكثير من البروتين الحيواني:

الإفراط في استهلاك البروتين، ولاسيما اللحوم الحمراء، يزيد العبء على عمل الكلى ما يمكن أن يؤدي إلى تلفها أو خلل في وظيفتها مع مرور الوقت.

الحرمان من النوم:

يرتبط الحرمان من النوم المزمن بكثير من الأمراض ولاسيما أمراض الكلى. فأثناء الليل تقوم أنسجة الكلى بإصلاح خلايا الجسم التالفة حتى تعطي للجسم الوقت للشفاء وإصلاح نفسه.

الإعتياد على تناول القهوة:

مثل الملح، فإن الكافيين يمكن أن يرفع ضغط الدم ويضع ضغطاً إضافياً على الكليتين، ومع مرور الوقت يمكن للاستهلاك المفرط للقهوة أن يسبب ضرراً في الكلى.

إساءة استخدام مسكنات الألم:

الكثير من الناس يتناولون المسكنات للآلام البسيطة، في حين أن هناك العديد من الحلول الطبيعية والعلاجات الآمنة المتاحة، فالاستخدام المفرط أو تعاطي مسكّن للألم يمكن أن يؤدي إلى تلف شديد في الكبد والكلى.

يمكنك أيضا قراءة