المرأة العصرية والراقية

سر أعتزال أمل عرفة الفن

إعتزال أمل عرفة على صحيفة لبنانية بقولها : أشعر بالقرف، وفسر إعتزال أمل عرفة بعد أن قامت بتقديم لوحة من مسلسل كوميدي في رمضان الماضي بعام 2019 يحمل عنوان “كونتاك” وكان يتحدث عن قيام عناصر منظمة الدفاع المدني المعارضة بتصوير مشاهد مفبركة للقصف.

أمل عرفة

حقيقة إعتزال أمل عرفة الفن

قامت الفنانة السورية أمل عرفة باعتزالها العمل الفني عن طريق رسالة نشرتها أحد الصحف اللبنانية وقالت بها :”سأتركه لأهله هذا آخر كلام عندي، أشعر بالقرف النهائي، ربما تعيلني أيّ مهنة أخرى على الحدود الدنيا من الحياة الكريمة، بطريقة أفضل مما يحصل معي في هذه المهنة”.

وكانت الفنانة أمل قد أثارت موجة عارمة من السخط والانتقادات ضدها من قبل الجمهور والمتابعين بعد تقدميها لوحة من مسلسل كوميدي عُرض في رمضان 2019 وكان يحمل عنوان “كونتاك” فدار المسلسل حول قيام عناصر منظمة الدفاع المدني المعارضة بتصوير مشاهد مفبركة للقصف وأبرز مساعدة الجرحى بعد القصف الجوي الذي تتعرض له الكثير من المناطق في سوريا.
أما عن اللوحة خاصتها فكان يطلب أحدهم من شخصية بالعمل وتقوم بدورها الفنانة “أمل عرفة” الصراخ على أولادها الذين قضوا جراء القصف إلا أنهم أحياء ويدعون الموت ثم يقوم بسكب الدم عليهم حتى تكتمل عناصر المشهد، بالطبع لن يرضى الجمهور عن هذا المشهد على الإطلاق واعتبره البعض انتقاصًا من حرمة الموت وسخرية من ضحايا الحرب في سوريا.

وقالوا أيضًا بأن مكنون الحلقة سخر من عمل المنظمة المعروفة التي تحمل اسم “القبعات البيض”، وقامت مواقع التواصل الاجتماعي الفنانة أمل ولم تهدأ فكان ردها في البداية أن قررت الصمت ثم أخرجت رسالة اعتذار تقول بها أن هذف اللوحة هو :”الإشارة إلى بعض من تلاعب بالدماء السوريين عن طريق تزييف الحقائق وليس التعميم” هذا بحسب ما قالته.
ثم خرجت وقررت الإعتزال بشكل نهائي عن الفن 

رفض الجمهور لإعتزال أمل عرفة 

جاء تعليق فئة كبيرة من جمهور الفنانة أمل عرفة عن رفضه الشديد لإعتزالها الفن ومحبته الشديدة لها فطالبوها بالتراجع عن ما نوت فعله ليطلق بعدها عدد كبير منهم هاشتاج بعنوان “ضد اعتزال أمل عرفة” وهاشتاج آخر بعنوان “كلنا أمل عرفة”.
وبدأوا في ذكر المميزات والمواقف الإيجابية للفنانة أمل عرفة بتغريداتهم ومنشوراتهم، ثم طالبوها بالظهور وتوضيح تصريحاتها أو التراجع عنها والعودة لتقديم الفن الذي اعتادوا عليه منها.

يمكنك أيضا قراءة