المرأة العصرية والراقية

حلا شيحة تدعم مرضي سرطان الثدي علي انستقرام

صور حلا شيحة على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي الانستقرام وأعربت صور حلا شيحة عن دعهمها الشديد لمرضى سرطان الثدي ونوهت عن أهمية زيارة جميع السيدات للفحص الطبي يومين بالسنة كل ستة أشهر للوقاية من مرض السرطان وللإطمئنان على الصحة.

 

صور حلا شيحة ودعمها لمرضى سرطان الثدي

بعد عودة الفنانة حلا الشيحه إلى الفن من جديد انضمت إلى العديد من التفاعلات الإجتماعية الخيرية وشاركت الفنانة حلا شيحه سعادتها الكبيرة بسبب انضمامها لوفد فني وإعلامي لزيارة مؤسسة بهية في مدينة السويس منذ يومين فقالت على حسابها الشخصي بمواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستقرام :”إمبارح كان يوم جميل قضيناه مع أجمل الستات برعاية مؤسسة بهية، ومؤسسة بهية متولية رعايتهم وعلاجهم، ولمست فيهم القوة والإصرار إنّهم يخفوا من مرض سرطان الثدي”.
“شفت في عيونهم فرحة وسعادة وعزمونا على أكلة سمك في مدينة السويس، بجد انبسطت جدًا وبدعيلهم بالشفاء القريب”.
ثم أكملت كلامها بطلبها من السيدات أهمية الكشف الدوري للإطمئنان على حالتهم الحصية قائلة :”لازم نفكر بعض إننا نعمل فحص كل 6 شهور لتجنب ظهور أي أعراض بدري ونلحق نعالجها”.

وكانت الفنانة إليسا قد أعلنت في بداية العام عن إصابتها بمرض سرطان الثدي في أغنيتها التي تحمل عنوان “الى كل اللي بيحبوني” حيث قامت بتصويرها على طريقة الفيديو كليب وإذاعة مراحل مرضها من خلالها، لتشكر احبائها الذين قاموا بمساندتها أثناء فترة مرضها واحتفلت في هذه الاغنية بشفاؤها تمامًا من هذا المرض.

كذلك الإعلامي شريف مدكور أصيب بمرض سرطان القولون وخضع في شهر رمضان لإجراء عملية استئصال في مستشفى دار الشفاء الحكومية ثم بعد خروجه منها طمأن جمهوره عليه ومن يحبوه، وقال أنه كان يريد من الله أن يجعله يعرف إذا كان يحبه أم لا وكانت هذه إجابة الله له وهي رسالة كبيرة من الله.

جدير بالذكر أن الفنانة حلا شيحه كانت قد شاركت في المارثون الدرامي الرمضاني 2019 بمسلسل “زلزال” حيث شاركت بطولته مع الفنان محمد رمضان، ماجد المصري، نسرين أمين، سامي عبد الحليم، هنادي مهنا، تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج إبراهيم فخر، ودار المسلسل في إطار درامي مشوق حيث وصل لأعلى نسب المشاهدة في رمضان.

مرض سرطان الثدي والوقاية منه 

يعتبر هذا المرض من أكثر الأمراض انتشارًا بين النساء وهو مرض يثير الرعب في قلوبهن لكثرة الوفيات الناتجة عنه خاصًة في غياب الكشف المبكر عنه.
وتنوعت حاليًا علاجات هذا المرض وأصبحت أكثر فاعلية من ذي قبل وبالتالي قلت نسبة الوفيات الناتجة عنه حتى وصلت عند البعض إلى الشفاء التام.

ويأتي الأسباب المتوقعة لمرض سرطان الثدي في الآتي:

  • وجود عامل وراثي يرتبط بالتاريخ العائلي للمرأة وإصابة قريباتها بهذا المرض مثل الام، الجدة، الخالة، وهكذا.
  • البلوغ المبكر جدًا وهو ما قبل سن الثانية عشرة عامًا.
  • انقطاع الدورة في سن متأخر أي تأخر الوصول لسن اليأس.
  • التعرض للمواد المسرطنة مثل الإشعاعات الضارة، غازات الهيدروكربونات.
  • التدخين، شرب الأرجلية، سوء التغذية، ارتفاع الوزن بشكل ملحوظ.
  • التقدم في العمر، وتعاطي عقاقير منع الحمل.

كيفية الوقاية من سرطان الثدي عن طريق:

  • الالتزام بالفحص الذاتي والدوري للكشف عن وجود السرطان وضمان بدء العلاج المبكر.
  • الابتعاد عن التداوي عن طريق الهرمونات لمدة طويلة.
  • تجنب تناول الكحوليات، التدخين.
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم والحفاظ على الجسم الرشيق
  • الالتزام بنمط غذاء صحي غني بالفيتامينات والمعادن، مضادات الأكسدة، الألياف الغذائية، والإكثار من زيت الزيتون بشكل خاص.
  • عدم التعرض للكثير من الإشعاعات المضرة، الملوثات، المبيدات الحشرية.
يمكنك أيضا قراءة