الصور الكاملة من حفل زفاف الفاشنيستا عبير سندر

صور حفل زفاف عبير سندر وإطلالتها الراقية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صور حفل زفاف عبير سندر على مدرب الألعاب القتالية البريطاني جوردان أونيل وكانت مراسم الزفاف قد تمت في شهر أبريل الماضي وتم التقاط صورها بعدسة المصور محمد ماتي.

صور حفل زفاف عبير سندر 

قامت الفاشنينيستا عبير سندر بنشر مجموعة جديدة من صور زفافها على مدرب الألعاب القتالية البريطاني جوردان أونيل وتم التصوير بعدسة المصور محمد ماتي حيث حرص على إبراز جمالهما في جلسة تصوير رومانسية ثم نشر الصور معلقًا عليها بقوله :” عنوان جمال الروح والخلق، وجمال التعامل واللطف البالغ”.

كما ظهرت في الصور جمال بشرتها والمكياج الخاص بها الذي ميزها وجعل ملامحها فاتنة للغاية وأنيقة وحمل توقيع خبيرة التجميل زهرة الصالح.
ولاقت الصور إعجابًا عاليًا من قبل جمهور مواقع لاتواصل الاجتماعي بسبب أناقتها أولًا، وثانيًا لأن قصة الحب التي جمعت بينهما توضح رسالة هامة وهي أن الحب لا يعرف فرق أو عرق مهما اختلفت العادات والتقاليد.

جدير بالذكر أنه بعد زواجها قامت بالسفر إلى سنغافورة لقضاء شهر العسل وتستعد للاستقرار هناك مع زوجها الذي يعمل مدرب على أن تعود للسعودية من وقت لآخر إذا كان لديها عمل أو ارتباطات بمجال الازياء والموضة.

وكانت مدونة الموضة عبير سندر قد تعرضت بالفترة الأولى من ظهورها للتنمر بسبب لون بشرتها وهذا تسبب في دخولها بحالة اكتئاب، إلا أنها استطاعت ان تتجاوزها بعد ذلك وتحقق شهرة واسعة عندما استطاعت أن تدرك مواطن الجمال بداخلها كما قالت هي.

وكانت عارضة الأزياء السعودية عبير سندر قد قامت بالكشف عن جذورها وأعلنت في مقابلة تلفزيونية أن أصلها إفريقي من دولة النيجر وهي تفتخر بهذا فقالت :”طبعا انا سعودية؛ بس جد جد جدي جاء من النيجر؛ فأنا أصولي من النيجر ومرة افتخر بها”، وتابعت بأنه هناك الكثير من السعوديين أصولهم من أماكن ودول أخرى.

من هي عارضة الأزياء عبير سندر

عبير سندر هي فتاة سعودية تميزت بشرتها باللون الأسود، وعانت طوال حياتها من العنصررية بسبب لون بشرتها حتى من أقرب المقربين لها على حد قولها مثل والدتها وإخوتها.
وكانت قد كشفت عن أنها كانت دائمًا تستمع إلى كلمة “أنت جميلة لولا لون بشرتك” ثم أكدت أنها في فترة مراهقتها استخدمت الكثير من كريمات تبييض وجهها وكانت تحاول بشتى الطرق أن تغير لونها، حتى بدأت تشعر بأنها ستفقد بهذا هويتها وأنها تحولت لشخص آخر.
قررت بعدها تحويل تجربتها هذه إلى رحلة نجاح بدأتها من مواقع التواصل الاجتماعي وقالت بأنها ترى نفسها جميلة لأنها سوداء وترفض كلمة أنت جميلة بالرغم من أنك سوداء، استطاعت بهذا أن تتحول إلى قدوة لكل فتاة تشك في جمالها وتواجه بعض كلمات الإحباط في مجتمعها ومن قبل المقربين منها.