المرأة العصرية والراقية

قصة حقيبة بوريفيكاسيون غارسيا مع تقنيّة الأوريغامي

قصة حقيبة بوريفيكاسيون غارسيا مع تقنيّة الأوريغامي

في سنة 2013، سعت بوريفيكاسيون غارسيا مع فريق عمل الأكسسوارات إلى تطوير تقنية من شأنها أن تكون مميّزة جداً وسهلة التعرف عليها من قبل عملائها. ونظراً إلى تشبع السوق في ذلك الوقت، لم يكن ابتكار شيء جديد أمراً معقّداً. علاوة على ذلك، توجّب أن يكون قابلاً للتكيّف مع أنواع التصاميم المختلفة كافة، وأن يمثّل في نفس الوقت رموز العلامة التجارية: اللون، الحد الأدنى في التصميم، الأداء الوظيفي والإبداع.

 

بعد البحث في العديد من التقنيات وإجراء تجارب كثيرة، وقع الاختيار على فن الأوريغامي كمفهوم فائز. تعود جذور هذه التقنية غير الاعتيادية إلى اليابان، وتقوم على ابتكار أشكال ورقية في قياسات وأحجام مختلفة. بدءاً من مربع بسيط، الذي هو أيضاً شعار بوريفيكاسيون غارسيا، يمكن للنماذج أن تتحوّل من أشكال أساسية إلى طيات معقدة للغاية، لكن دائماً مع احترام بعض القيود مثل عدم قصّ الورق أو استخدام المقص والغراء.

 

بعد أخذ كل ذلك بعين الاعتبار، كان “بايكال” (Baikal) المادة المختارة لأول حقيبة، وهو جلد نابا عالي الجودة. يمتاز هذا الجلد بملمسه الناعم وطبيعته المرنة اللتان تسمحان له أن يحافظ على البُنية المطلوبة مع مرور الوقت وبطريقة مماثلة للورق المطوي.

 

تبدأ العملية الحرفية مع اختيار الجلد الذي يلبي جميع متطلّبات الجودة. وبعد تمديد الجلد، يتم رسم النمط على سطحه، لكن القطع لا يتم على الإطلاق قصّها. أما الخطوة التالية فهي إعطاء شكلٍ للتصميم من خلال تطبيق قطع مثلّثة الشكل لدعمه. أخيراً، يتم يدوياً وبشكل منفرد نقش الفتحات التي تسمح بالحركة.

 

في سنة 2014، تم إطلاق أول حقيبة وأصبحت على الفور من بين الأعلى مبيعاً، ثم تبعتها تصاميم مختلفة أصبحت رموزاً لا جدال فيها للعلامة التجارية.

يمكنك أيضا قراءة