علاج التهاب فم المعده ومشاكلها وكيفية الوقاية منها
سنتحدث خلال هذا المقال عن علاج التهاب فم المعده ومشاكلها وكيفية الوقاية منها.
ومن أعراض التهاب فم المعده ومشاكلها؛ هو الشعور بالألم الشديد في المعدة؛ والذي يصاحبه الإنزعاج الشديد من جانب المريض.
وغالبًا ما يصاحب ذلك الألم الشديد ؛ تقيؤً، أو إحساسًا شديدًا بالغثيان.
وفي السطور التالية سنتناول كافة التفاصيل المتعلقة بالتهاب فم المعده ومشاكلها.
علاج التهاب فم المعده ومشاكلها وكيفية الوقاية منها
غالبًا مايحدث التهاب المعدة؛ نتيجة حدوث التهاب في الطبقات الداخلية للمعدة.
مما قد يتسبب في تضرر الغشاء الذي يُبطن المعدة.
وقد يستمر التهاب المعدة لمدة طويلة إذا لم يتم علاجه بالشكل الصحيح.
طرق علاج التهاب فم المعدة
سوف يقوم الطبيب في الغالب بوصف عدد من المضادات الحيوية؛ لكي يتم التخلص من البكتيريا، والميكروبات.
كذلك أدوية حموضة المعدة؛ التي تعمل على معادلة درجة حمضية المعدة.
كي تمنح فرصة لبطانة المعدة للشفاء من أي تقرح موجود بها؛ وأدوية الحموضة بصفة عامة تُعزز من فرص الشفاء.
كذلك سيوصيك بعمل عدد من التحاليل؛ لمعرفة نوع الجرثومة الموجودة بالمعدة.
حتى يصف لك المضاد الحيوي المناسب؛ لكي يتم القضاء عليها.
كما من الممكن استخدام مضادات للحموضة، ومرطبات للمعدة؛ التي تخفف من الألم الناتج عن التهاب فم المعدة.
نصائح بشأن العادات الغدائية للمريض الذي يعاني من التهاب فم المعدة
يُنصح مريض التهاب المعدة؛ بتجنب الوجبات الحارة، وكذلك الوجبات التي تحتوي على نسبة عالية من الدسم.
كما يجب الاهتمام بتناول كميات مناسبة من الفواكه، والخضروات الصحية.
كذلك فيجي الابتعاد عن التدخين بشكل نهائي؛ فهو من أكثر الأسباب التي تؤدي إلي تطور التهاب المعدة بشكل سيء.
ويُفضل تناول المشروبات الساخنة التي تهدأ من آلام المعدة كالينسون، والبابونج.
مدة علاج الالتهاب
تتراوح مدة العلاج في أغلب الحالات ما بين عشرة أيام إلي شهر؛ حسب وضع الحالة، ومدى استجابتها للعلاج.
ويقوم الطبيب المختص بتحديد الحالة وفقًا لذلك.
طرق الوقايه من التهاب فم المعده
عدم تناول المسكنات بصفة مستمرة؛ وعدم تناول أي أدوية إلا باستشارة طبية.
ووفقًا لتعليمات محددة من الطبيب، أوالصيدلي؛ بشأن الجرعة المحددة لك، وطريقة الاستخدام المُثلى للعلاج.
فتناول المسكنات، والأدوية بطريقة عشوائية، وبشكل مستمر؛ من أكثر العوامل التي تُسبب التهاب فم المعده.
كذلك لا يجب تناول أي عقاقير طبية على معدة فارغة، ولاتحتوي على أي طعام، أو استخدام تلك العقاقير لمدة طويلة من الوقت.
فكل تلك العوامل تُزيد من فرص حدوث الالتهاب.
كما إنه يجب الحرص على اتباع نظام صحي يتضمن أطعمة سهلة الهضم، وتحتوي على عناصر غذائية متوازنة تفيد الجسم.
كما يجب الإقلاع عن العادات السيئة؛ فعلى سبيل المثال يجب الإقلاع عن شرب المشروبات التي تحتوي على الكحول.
وكذلك الابتعاد نهائيًا عن التدخين.
ومن ضمن الخطوات المهمة في الوقاية أيضًا؛ الاهتمام بغسل الخضروات؛ وطهيها بشكل جيد؛ لتصبح سهلة الهضم.
كذلك فيجب أن يهتم كل شخص بالنظافة العامة، ولا يقوم باستخدام أي أدوات شخصية تخص شخص آخر.
كي لا تحدث أي نوع من العدوى.
كما يجب الاهتمام بغسل اليدين بشكل متكرر قبل تناول أي وجبة، وكذلك بعد الخروج من الحمام.