المرأة العصرية والراقية

أطباء يحذرون من أضرار انقطاع العلاقة الحميمة عند المرأة

أطباء يحذرون من أضرار انقطاع العلاقة الحميمة عند المرأة

العلاقة الحميمة تزيد من الروابط بين الطرفين، وتذيب الخلافات، ولكن قد يمر بعض الوقت من الفتور بين الشريكين مما يؤثر على القيام بالعلاقة، فتتعدد الأسباب التي تزيد من فترات التباعد بين مرات ممارسة العلاقة الزوجية، مثل الحمل والولادة وبعض الظروف الاجتماعية كسفر الزوج، أو الخلافات الزوجية ، وعند حدوث ذلك تتأثر الصحة العامة لديهما، ولكن انقطاع المرأة عن ممارسة الجنس لفترة طويلة أمر لن يتقبله الجسم بيولوجيا، وسيترجم رفضه لذلك عبر مشاكل نفسية وجسدية تصيب المرأة  .

إليك في هذا المقال الأضرار الناتجة عن إنقطاع العلاقة الحميمة عند المرأة :

 أمراض القلب :

 إذا كنت لا تمارسي العلاقة الحميمية بانتظام، فأنت أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما أن الإتصال الجنسي يساعد في الحفاظ على توازن مستويات هرمون الإستروجين والبروجستيرون في الجسم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

ضعف المناعة:

رغم أن عدم ممارسة الجنس لفترة طويلة يحمي المرأة من التعرض للجراثيم في منطقة المهبل، إلا أن الأمر ينعكس سلبا على جهاز المناعة الذي يضعف بشكل كبير، فتعجز المرأة عن مقاومة الأمراض ، فممارسة العلاقة تحفز الجسم على إنتاج الأجسام المضادة للأمراض وعند الانقطاع عنها يتوقف هذا الانتاج تلقائيا فتضعف مناعة الجسم وتُصبح المرأة أكثر عرضة للاصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.

ارتفاع ضغط الدم :

يقول العلماء إنه كلما مارست العلاقة الزوجية بمعدل منتظم ودقيق، إنتظم مستوى ضغط الدم بجسمك حتى يصل إلى مستواه المثالي، فممارسة العلاقة بانتظام هي من الأمور الضرورية التي تجعل ضغط الدم بداخل الجسم طبيعي.

 انخفاض الطاقة والنشاط :

نتيجة وجود نشاط بدني مستمر أثناء العلاقة، يشعر الزوجان أنهما بكامل طاقتهما ونشاطهما في مختلف الأوقات، أما التوقف، فيؤدي إلى الميل للكسل والخمول، والإعتياد على ذلك بمرور الوقت .

النفور:

يتوقف الجسم عند المرأة عن إنتاج الهرمونات الجنسية في حال لم تمارس العلاقة الزوجية لفترة طويلة، وهذا ينعكس عليها بروداً وقلة رغبة في زوجها.

أضرار نفسية :

دراسات علمية كثيرة ربطت بين التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة والإكتئاب، خصوصا أن ممارسة العلاقة الجنسية في الأصل تحسن الحالة المزاجية للنساء من خلال إفراز هورمون الإندروفين الذي يحسن الحالة المعنوية والمزاجية. ولذلك فإن الانقطاع يقاوم المشاعر الايجابية ويعكر مزاج المرأة وقد يوصل البعض إلى حالة إكتئاب.

يمكنك أيضا قراءة