المرأة العصرية والراقية

خطوات استعادة الثقة بين الزوجين

استعادة الثقة بين الزوجين أمر هام يحتاج إليه كل زوجين خاصة مع إرتفاع نسبة الطلاق في المجتمع والتي يعد فقدان الثقة سبب رئيسي ورائه، تعرفوا معنا في هذه المقالة على كيفية استعادة الثقة بين الزوجين.

الطلاق بين الزوجين
فقدان الثقة بين الزوجين

فقدان الثقة بين الأزواج

ارتفعت نسبة الطلاق في السنوات الأخيرة داخل المجتمع العربي، وأرجعت العديد من الدراسات هذا الأمر إلى العديد من العوامل منها العوامل المادية، وأخرى لها علاقة بتعاملات الزوجين معاً.

حيث تزداد الخلافات بين الأزواج وبالأخص في السنوات الأولى من الزواج نظراً لإختلاف كلاً منهم عن الآخر، فقد نشئ كلاهما في بيئة مختلفة وله عاداته وتقاليده ومعتقداته الخاصة.

بعد الزواج يتعامل الزوجين عن قرب بدرجة كبيرة ومباشرة فتبرز هذه الإختلافات بينهم، وقد يكون الزوجين غير مؤهلين للتعامل مع الشريك الآخر بشكل صحيح.

مع كثرة هذه الخلافات وطريقة التعامل الخاطئة من الطرفين مع المشاكل الزوجية التي تواجههم من الطرف الآخر، تنعدم الثقة بينهم مع مرور الوقت، وقد يؤدي الأمر في النهاية إلى الطلاق.

خطوات إستعادة الثقة بين الأزواج
خطوات إستعادة الثقة بين الأزواج

كيفية استعادة الثقة بين الزوجين

ذكرنا سابقاً أن إنعدام الثقة بين الزوجين من الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق مع الوقت؛ لذا محاولة إستعادة وبناء الثقة من جديد بين الزوجين أمر هام للغاية للحفاظ على قوام البيت من التفكك.

كل ما علينا فقط هو محاولة أخذ خطوات جادة نحو تصليح ما تم إفساده سابقاً في العلاقة وذلك من خلال بعض الأمور التي ننصحك بإتباعها ونذكرها لكي فيما يلي.

أولاً لحل أي مشكلة عليك الإعتراف بوجود المشكلة، وعليك الإعتراف بالخطأ أو تحمل مسؤوليتك في هذه المشكلة أمام شريكك، ولا ننصح بإخفاء الحقائق أو الكذب مهما كان الأمر صعب ً.

ثانياً عليك بالحوار الهادئ مع شريكك مع محاولة لتوضيح الأمور لفك سوء التواصل الذي كان سبباً وراء هذه الخلافات، فعليك بالتحلي بالصدق والأمانة مع الطرف الآخر.

ثالثاً عليك بالإستماع الجيد إلى الطرف الآخر، ومحاولة الرد على كافة تساؤلاته وتوضيح الأمور له بشكل صريح.

رابعاً إحترام مشاعر الطرف الآخر وتحليلها بطريقة إيجابية، فسوء الظن يضر بالعلاقة ويسئ إليها.

خامساً التحلي بالصبر على الشريك الآخر خاصة إذا كان يمتلك بعض العيوب مثل الشك الزائد والغيرة الزائدة.

سادساً عليك بتحمل المسؤولية كاملة أمام الطرف الآخر خاصة إذا كنت أنت الطرف المتسبب بالمشكلة.

سابعاً عليك بالتأكيد دائماً على حسن النية وعدم تعمد الإساءة إلى الطرف الآخر.

 

يمكنك أيضا قراءة