المرأة العصرية والراقية

طرق علاج الفشل الدراسي عند المراهقين

طرق علاج الفشل الدراسي عند المراهقين وتقديم الدعم التربوي لهم ومن طرق علاج الفشل الدراسي عند المراهقين عدم الوصول إلى حد الصدام معهم فهذا يؤدي لرد فعل سئ لديهم وزيادة عندهم في فشل الدراسي، إليك اهم الطرق لـ علاج الفشل الدراسي والوقوف بجانب اطفالك المراهقين في فترات حياتهم الصعبة.

الفشل الدراسي للمراهقين

خطوات علاج الفشل الدراسي 

الفشل من اصعب التجارب التي يمر بها اي شاب على الاطلاق حيث تختلف اسبابه تبعًا لاختلاف التجربة ويكون تأثيره سلبي جدًا في الحاضر والمستقبل على حياته إليك طرق مواجهة الفشل :

  • تقوية الثقة بالله عز وجل والرضا بقضائه بشكل دائم بالاضافة إلى الحرص على كسب توفيقه ورضاه.
  • القيام بتحديد الاسباب التي أدت إلى الفشل للانطلاق منها نحو النجاح عن طريق تعديلها وتقوميها وتصحيح الاخطاء الماضية، كذلك تفادي الوقوع فيها مرة اخرى والتحلي بعادات حياتية سليمة تكون مغايرة تمامًا للتي تسببت بهذه النتائج.
  • عدم الاستسلام او الخضوع للفشل وهذا عبر تعزيز الادارة والقوة والصمود في النفس وامتلاك القدرة على التحدي والمقاومة للانتقال من وضع إلى وضع افضل.
  • القيام باستثمار الجهود البدنية والذهنية والنفسية لمقاومة الفشل وحشد هذه الجهود نحو البدء من جديد وإصلاح ما تم افساده مسبقًا.
  • التخطيط بشكل جيد للمستقبل عن طريق وضع قائمة بالاهداف الحياتية القريبة والمتوسطة وبعيدة الاجل والبدء بالعمل حسب الاولويات مع استثمار الفرص وتخصيص الموارد المتاحة والسبل التي تكفل تحقيق الاهداف القريبة او قصيرة الامد.

التعامل مع مشاكل المراهقين الدراسية

قومي باستخدام اللين والتراخي من جهة والقسوة مع الحزم من جهة اخرى مع ابنك المراهقي لتحاولي الحفاظ على مستوى معين له في تحصيله التعليمي وتفوقه الدراسي.

راقبي العلاقات التي يبنيها طفلك بهدوء فمن اكثر الاشياء التي تلهي وتشغل المراهقين عن دراستهم هي العلاقات الاجتماعيه حيث انهم يفضلونها عن الدراسة ومن هنا مهمم ان تتطلعي على هذه العلاقات وتفهمي طبيعتها وبالتالي تراقبي تأثيرها على نفسية المراهق وافكاره وكيف ينعكس هذا على تحصيله الدراسي.

اهتمي بتحقيق التوازن بين رغبات طفلك المراهق واهتمامه بدراسته فساعديه على هذا عن طريق تعويده على تحمل المسؤولية لتصرفاته وقراراته منذ طفولته فهو الآن المسئول الاول عن نجاحه وفشله والغايه في هذا ليس التقليل من شأن طموحاته واحلامه وانما ايجاد القواسم المشتركة.

تطوير المنظومة التعليمية بشكل مستمر فمن ناحية اخرى من المهم التنويه لأهمية تطوير المناهج الدراسية حتى تكون دائمًا مواكبة للتطور في المجالات المختلفة ومتماشية مع التغيرات في افكار وقناعات واهتمامات الاجيال المتعاقبة.

يمكنك أيضا قراءة