المرأة العصرية والراقية

ما هو علاج ارتجاع المريء الصامت وما هي اعراضه

ارتجاع المريء الصامت
ارتجاع المريء الصامت

يمكن علاج ارتجاع المريء الصامت من خلال تغيير نمط الحياة اليومية للفرد المصاب، في هذه المقالة تتعرفون معنا على علاج ارتجاع المريء الصامت وأعراضه.

ارتجاع المريء الصامت وأسبابه

  مرض ارتجاع المريء هو مرض شائع بين الكثير من الأشخاص حول العالم، وتظهر أعراضه بشكل واضح على المصابين من خلال الشعور بالحرقة والألم في الصدر، مع شعور بالغثيان.

كلها علامات مميزة تدل على إصابة الشخص بمرض إرتجاع المريء الذي ينتج عن إرتداد الحمض المعدي من المعدة إلى المريء.

 إلا أنه في بعض الحالات قد لا تكون الأعراض ظاهرة بشكل واضح، وهي الحالة التي يطلق عليها الإرتجاع الحنجري البلعومي، أو الإسم الأشهر لها وهو إرتجاع المريء الصامت.

وسمي هذا المرض بهذا الإسم نتيجة كونه لا يسبب أي أعراض واضحة عند إرتداد الحمض المعدي إلى المريء قبل أن نكتشف هذا المرض، حتى تبدأ أعراضه الخطيرة في الظهور لذا هو من الحالات المرضية التي يصعب تشخيصها بسهولة. 

ويعتبر الأطفال الرضع هم أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بمرض الإرتجاع المريئي الصامت، وذلك لكونهم في مرحلة النمو فتكون العضلات لديهم غير متطورة، والمريء الخاص بهم أصغر من الطبيعي.

كما أن أنماط الحياة التي يعيشها الرضع مثل الإستلقاء معظم الوقت قد يتسبب في إصابة الطفل بمرض الإرتجاع المريئي الصامت، ومع هذا إلي الآن لم يعرف السبب وراء الأشخاص البالغين عند مرض الإرتجاع المريء الصامت. 

أبرز أعراض الارتجاع المريئي الصامت

كما ذكرنا بالأعلى أن هذا المرض تم تسميته بهذا الإسم نسبة لعدم ظهور أعراضه بشكل واضح وأيضًا لصعوبة تشخيصه.

إلا أن الإصابة به تؤثر بشكل كبير على نمط الحياة اليومية للشخص المصاب على سبيل المثال: وجود بحة في الصوت مع صعوبة في التنفس.

الإصابة بالسعال المزمن، وبالأخص بعد الأكل أو الإستلقاء أو مشاكل في البلع، حدوث التهابات في الحلق، وجود سيلان بالأنف.

ارتجاع المريء الصامت
ارتجاع المريء الصامت

علاج ارتجاع المريء الصامت 

أولاً علينا مراجعة الطبيب المعالج المختص، وذلك لتحديد خطة العلاج الأنسب للحالة الصحية والمرضية التي يعاني منها المريض.

هناك بعض الأدوية التي يمكنها المساعدة في علاج إلتهاب المريء الصامت وذلك من خلال دمج مجموعة من الأدوية التي تستخدم لعلاج مرض إرتجاع المريء. 

 بالإضافة إلى ذلك يمكن إستخدام مضادات الحموضة وذلك حتى تعمل على منع تقليل حموضة المعدة لمنع إفراز العصارة المعدية بشكل مبالغ فيه. 

 ضرورة تغيير نمط الحياة اليومي للشخص المصاب والتي منها عدم تناول المأكولات والمشروبات على الأقل قبل الذهاب للنوم بثلاث ساعات. 

استخدام وسادتين لرفع الرأس عند النوم، و الإبتعاد عن تناول بعض الأطعمة التي تزيد من الإرتجاع مثل الشوكولاته، الأطعمة السريعة، والأطعمة المقلية في الزيت، كذلك لابد من التوقف والإمتناع تماماً عن التدخين.      

يمكنك أيضا قراءة