المرأة العصرية والراقية

محاور المشاهير عدنان الكاتب يحاور النجمة العالمية ليلي كولينز 

باريس: عدنان الكاتب Adnan Alkateb

ليلي كولينزLily Collins  ابنة الموسيقي البريطاني الشهير فيل كولينز تحقق اليوم نجاحا نجوميا في عالمي عرض الأزياء والتمثيل.

بدأت في مهنة التمثيل حين كانت في الثانية من عمرها، وشاركت في أدوار تلفزيونية وسينمائية عدة، أبرزها في أفلام The Blind Side، وAbduction، وPriestوMirror Mirror، وLove, Rosie. كما تخصصت ليلي في الصحافة، وكانت تكتب عمودا في مجلات عالمية مثل “سفنتين” و”تين فوغ”. وتتميز ليلي بجمالها الكلاسيكي، وأنوثتها الطاغية ونعومتها الرقيقة، فيندرج اسمها دائما في لوائح أجمل نساء العالم.

في هذا الحوار نتعرف عن قرب على هذه الأيقونة الشابة التي أخبرتني عن كيفية تحقيقها للتوازن بين الشهرة والحياة اليومية، وعن نصائحها في الجمال، والعناية بالبشرة، والرشاقة، ودورها سفيرة لمستحضرات “لانكوم”.

بداية كيف تحافظين على التوازن بين الشهرة وحياتك الخاصة والعملية؟

أعتمد على عائلتي وأصدقائي. عندما نخرج معا، لا نتكلم عن عملي. من الجيد أن نفصل بين الحياة الشخصية والمهنية. فنحن نتبادل الأخبار ونقرأ ونذهب إلى السينما معا.

أقدر هذه اللحظات لأنها تحافظ على صحتي الذهنية. أفراد عائلتي وأصدقائي هم الذين ينبهونني إن كان ثمة خطب ما. سيقولون لي: “ليلي، لماذا تفعلين هذا الأمر؟” لم يضطروا يوما لذلك، لكن إن كان عليهم فعل ذلك، فلن يترددوا أبدا.

إن كان لديك يوم واحد تمضينه بمفردك، فكيف سيكون؟

سافرت كثيرا مؤخرا، لذا من الجميل تمضية أكثر من أسبوعين في المنزل. من السهل أن يبقى المرء خارجا، وينسى أنه إنسان، وأن جسمه يحتاج إلى الراحة. يمكن أن تجدني في المطبخ أخبز عندما يكون لدي وقت فراغ. كما أحب التقاط الصور. في أغلب الأحيان، آخذ الكاميرا وأصور رسومات فن الشارع. لكن عندما أكون في المنزل، أحاول تمضية أطول وقت ممكن مع صديقاتي. وأنا حريصة جدا على أن أحيط نفسي بأشخاص يظهرون أفضل ما في داخلي.

كيف تختارين أدوارك؟ وما الذي يجذبك لتجسيد شخصية ما؟

يتعلق الأمر برمته حول ما إن كان الدور يطرح تحديا بالنسبة إلي. لا أحب أبدا أن أكون مجرد فتاة في قصة ما. أريد أن أتخطى حدودي وأتحدى نفسي. متى شعرت الممثة بأن الدور يدفعها لتخطي قدراتها المعتادة، تتعمق عندئذ في فهم الشخصية. يحثها ذلك على تعدي ما تظن أنه حدود قدراتها. أن تشعر بالخوف والريبة تجاه دور تؤديه هو أفضل شعور على الإطلاق.

هل تعتمدين نظاما رياضيا صارما؟

لطالما كنت  نشيطة جدا، وهذا أمر ورثته عن أمي. عندما أكون في المنزل، أحب أن أمارس السباحة كل يوم تقريبا، كما أحب الركض وركوب الدراجة الهوائية. لقد عرفتني بعض من صديقاتي على صف كارديو يرتكز على الرقص، وهو أكثر ما يعزز القوة البدنية على الإطلاق. لم يسبق لي أن شاركت في صفوف جماعية من قبل، لكن ثمة مساندة مذهلة بين النساء، إذ إنهن جميعا متواجدات للسبب ذاته. قد لا نكون أفضل راقصات، لكن الجميع يجشعنا للغاية. نتذمر كلنا من صعوبة التمارين لدى تأديتها، إلا أننا نشعر بأننا حققنا إنجازا في نهاية الصف. أحاول أن أمارس الرياضة خمسة أيام في الأسبوع وأتوقف عن ذلك ليومين، إذ من الضروري منح عضلاتي قسطا من الراحة. عادة ما أمارس الرياضة مع مدرب شخصي لدى التحضير للمشاركة في فيلم ما.

وهل تتبعين أي نظام غذائي؟

كلا، لكنني أحب شخصيا تناول الأطعمة الصحية. كوني ترعرعت في إنجلترا، كنا محاطين بالمزارع التي تؤمن الأطعمة والمكونات الطازجة، وهذا ما زال يلازمني حتى اليوم. لكنني أحب أنواعا مختلفة من الأطباق، كالسوشي وتلك الهندية، كما بدأت أدرك أن الاعتدال هو السر. لا يجب أن نحرم أنفسنا من بعض المأكولات، لكن لا يجب الإفراط في ذلك أيضا. أهوى تحضير المخبوزات من فطائر وكعكات وكاب كيك ومافن. كما أحب تجربة وصفات نباتية وخالية من الغلوتين. لا يمكنك استعمال مكونات عادية، لذا يصبح من المعقد مزجها معا. ومن الرائع والمرضي أن أتوجه إلى منزل أحد الأصدقاء للعشاء وأجلب معي فطيرة، ثم أرى الموجودين يستمتعون بتناولها. إنها بادرة بسيطة لكن مرضية جدا.

باستثناء الأٌقنعةالتي تضعينها من وقت إلى آخر، كيف تعتنين بجمالك في أيام عطلتك؟

يا للصدفة أن تطرح هذا السؤال، ففي الواقع، سأخضع لجلسة عناية بالوجه اليوم. هذا ما أفعله من حين إلى آخر، بخاصة عندما أسافر كثيرا. فالهواء في الطائرات قد يصيب بشرتي بالجفاف. أحب ألا يكون ذلك منتظما، لأشعر بأنني أدلل نفسي به. أظن أنه من المهمأن تدرك المرأة أن بوسعها المحافظة على صحة بشرتها ونضارتها من دون الحاجة إلى مساعدة الآخرين.

أي إطلالة ماكياج تمنحك قدراأكبر من الثقة بالنفس؟

أظن أنني تعلمت ما يكفي من خبراء الماكياج لأشعر بالثقة في إطلالة طبيعية مناسبة لكل يوم. لدى تواجدي في الخارج، وضع لي خبراء الماكياج  بعض المرات ماكياجا لم أكن راضية عنه، ما اضطرني إلى إعادة تطبيقه بنفسي. تتألف إطلالتي من تغطية طبيعية للشوائب، بعض البلاش، تمريرات معدودة من الماسكارا، وبلسم للشفاه. هذا يستلزم خمس دقائق كحد أقصى.

بالتحدث عن الإطلالات الجمالية، ما الخطأ الأكبر الذي ارتكبته؟

لقد اعتمدت لفترة معينة إطلالة الشفاه المزينة باللون الأزرق الجليدي. كانت هذه إحدى الصيحات في مطلع التسعينيات، لكن فاتني هذا الأمر، ورحت أعتمدها في أواخر التسعينيات. فكنت أضع أحمر الشفاه باللون الأزرق الجليدي مهما كانت الملابس التي أرتديها. أمي كانت مذهلة آنذاك، إذ وعلى الرغم من غرابة الإطلالة، تركتني أعتمدها طريقة للتعبير عن نفسي.

أصغر السفيرات ووجه الثورة في عالم الشفاه

اختارت دار لانكوم وجها لمستحضراتها الجمالية في العام 2013، ومنذ ذلك الحين شاركت في حملات إعلانية كثيرة للدار الفرنسية الراقية. فبجاذبيتها وأناقتها وعصريتها وحيويتها، تجسد ليلي كولينز تجسيدا مثاليا مفهوم الأنوثة من منظار لانكوم.

اليوم تشارك في حملة “لانكوم” لإطلاق ملمع الشفاه الرائع جوسي شيكرJuicy Shaker الذي تحدث به الدار الفاخرة ثورة في عالم الشفاه. بتركيبتهالمزدوجة غير الدبقة التي تجمع بين زيوت العناية بالشفاه المغذية والجزيئات الملونة، لدعم الشفاه بجرعة تلوين مثالية قابلة للتكثيف ونعومة وطراوة وامتلاء وترميم وحماية! كما أن أداة وضع المستحضر تمتص اللون كإسفنجة، وتغمر شفتيك بتصميمها المخروطي، فتزودهما بكمية مثالية من اللون مع توزيع سهل يجنبك ارتكاب الأخطاء.

والحملة الإعلانية لا تقل مفاجأة وابتكارا عن المستحضر. فصور سفيرتي الدار لوبيتا نيونغو وليلي كولينز تشع سعادة ومرحا، في لحظة ضحك عفوية. وقد اختارت ليلي من بين ألوان المجموعة العابقة بروائح لذيذة مختلفة والتي تتراوح بين البرتقالي والأحمر والوردي والتوتي واللحمي درجة “مانغوز وايلد” الوردية-البرتقالية المعطرة بعبير المانغو.

يمكنك أيضا قراءة