المرأة العصرية والراقية

عطلة حافلة بالمرح للعائلات في “مدينة الأسد” مع فندق فورسيزونز سنغافورة

مع اقتراب العام على نهايته، يعد شهر ديسمبر هو الوقت المثالي للابتعاد عن زحام الحياة وكتابة لحظات ثمينة مع الأحباء. توفر مدينة سنغافورة المشمسة فرصاً لا حصر لها للترابط وتقوية أواصر العلاقات الاجتماعية خلال موسم الأعياد، إذ تتحول “مدينة الأسد” إلى وجهة نابضة بالحياة مع الاحتفالات التي تستمر لأيام عديدة والتجارب المشوقة الجاذبة للسياح من جميع أنحاء العالم، وبفضل موقع فندق فورسيزونز سنغافورة المميز يجد ضيوف الفندق أنفسهم في قلب هذه التجارب والفعاليات التي تخطف للأنفاس.

يقع الفندق الفاخر في شارع “أوركارد رود” الهادئ الذي تصطف على جانبيه الأشجار، والذي يعد أحد أبرز العناوين في المدينة، كما يوفر واحة مضيافة من الهدوء في قلب المدينة النابضة بالحياة. تعد سنغافورة واحدة من أكثر الوجهات رواجاً في جنوب شرق آسيا، وتشتهر بكونها وجهة مفضلة لقضاء عطلات لا تنسى لجميع أفراد الأسرة، وتحظى المدينة بتقدير عالمي بفضل ما تتمتع به من حداثة وتنوع ثقافي. بدءاً من المغامرات في الهواء الطلق ورحلات الاستكشاف المشوقة، وتجارب التسوق وعروض اللياقة البدنية الراقية، سيجد الجميع ما يناسبهم في هذه الوجهة الغنية بالتنوع.

مرح لا ينتهي لجميع أفراد العائلة

سيشعر الضيوف الصغار والمفعمين بالحيوية بالتشويق لقضاء يومهم في “يونيفرسال ستوديوز سنغافورة”، أكبر حديقة ترفيهية في جنوب شرق آسيا. وتوفر هذا الوجهة الساحرة فرصة للتفاعل مع شخصيات محبوبة للغاية للصغار مثل “إلمو” و”مينيونز”، ومقابلة شخصيات فيلم “مدغشقر” المرحة، أو الاستمتاع بتناول وجبة الإفطار مع ممثلي برنامج “شارع سمسم” التلفزيوني. ومما لا شك فيه أن العروض المثيرة، والألعاب المبهجة، والمسيرات الكرنفالية الخاصة كفيلة بجعل زيارة “يونيفرسال ستوديوز سنغافورة” رحلة لا تنسى.

وتقدم سنغافورة أيضاً العديد من أماكن الترفيه الداخلية في مراكزها التجارية الرحبة، حيث يمكن للصغار أن ينعموا بيوم حافل بالمرح بينما يستمتع الكبار بالتسوق. كما تضم المدينة أماكن ترفيه خاصة بالأطفال تمتاز بطابعها الذي يجمع بين التعلم والمرح، مثل “كيزتوبيا” و”كيدزانيا”. ومن ناحية أخرى، تقدم مراكز الاكتشاف مثل “موش!” و”عالم المستقبل” بيئة تفاعلية عالية التقنية، حيث سيعيش الصغار تجربة ممتعة مليئة بالفن والعلوم وألعاب الخفة في المنشآت الرقمية الشاملة مما يبهر حواسهم ويحثهم على الإبداع والإبتكار.

اكتشفوا عجائب الطبيعة الغناء

لا تكتمل أي رحلة إلى “مدينة الأسد” دون زيارة حديقة سنغافورة النباتية التي تندرج ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي. تقع الحديقة الاستوائية التي يبلغ عمرها 160 عاماً على بعد 10 دقائق فقط سيراً على الأقدام من فندق فورسيزونز سنغافورة، وهي تمتد على مساحة 82 هكتاراً وتعرض مجموعة مذهلة من النباتات الاستوائية وسط مناظر طبيعية خلابة منتشرة على سبع مناطق. ويشمل ذلك حديقة الأوركيد الوطنية ذات الشهرة العالمية، وحديقة الإثنوبوتاني التي تم افتتاحها مؤخراً، حيث يمكن للزوار اكتشاف أكثر من 300 نوع من النباتات ذات الارتباط الوثيق بالثقافات التقليدية لأرخبيل الملايو، والهند الصينية، وجنوب آسيا.

أما بالنسبة للضيوف الصغار، فهم حتماً سيستمتعون بحديقة جاكوب بالاس الخاصة بالأطفال، والتي تعد الحديقة الأولى من نوعها في آسيا ، حيث توفر مساحات ساحرة للاستكشاف والمغامرة واللعب. ويمكنهم لعشاق الاستكشاف منهم عبور الجسر المعلق، والتنقل في مناطق اللعب، والتسلق إلى بيوت الأشجار، بينما يحظى الشغوفين منهم بعلم النبات بفرصة لمعرفة المزيد عن كيفية نموها والاستماع إلى بعض النصائح عن البستنة.

نقطة الانطلاق الأمثل في المدينة

يمتاز فندق فورسيزونز سنغافورة بموقع فريد في قلب المدينة، والذي يضع الضيوف على بعد خطوات فقط من أبرز ما تقدمه المدينة، بدءاً من شارع أوركيد الذي يزين بالأضواء في هذا الوقت من العام مع اللوحات الضوئية الساحرة التي تميز مهرجان سنغافورة للأنوار. ويمكن للزوار الاستمتاع بنزهة مشوقة في الشوارع المزينة بالألوان الزاهية والاندماج بالأجواء الكرنفالية النابضة بالحياة، مع أكشاك التقاط الصور، والقرى الاحتفالية، ومناطق الجذب الترفيهية، وتخفيضات نهاية العام التي لا تضاهى في متاجر التجزئة، وتجارب تناول الطعام الرائعة في الهواء الطلق.

وتسلط المجموعة الواسعة من مأكولات المطابخ العالمية المختلفة المتاحة الضوء على مكانة سنغافورة كبوتقة انصهار ثقافية استثنائية. ويعد مشهد الطهي الفريد في المدينة هو وجهة جاذبة للذواقة، ومع طيف واسع من الخيارات التي تتنوع بين المطاعم الفاخر وأكشاك الطعام الأولى من نوعها في العالم التي تحصل على نجمة ميشلان، فمن المؤكد أن المسافرون سيجدون أطباقاً تناسب أذواقهم، بما في ذلك طبق السلطعون مع الفلفل الذي تشتهر به المدينة.

أجواء احتفالية لا تضاهى

بالإضافة إلى المأكولات الشهية المتوفرة في جميع أنحاء المدينة، يمكن للضيوف الاستمتاع بتناول أشهى الأطباق في مطعم “وان ناينتي” الآسيوي العصري بفندق فورسيزونز سنغافورة. يقدم فريق الطهاة الماهر مجموعة مختارة من المقبلات اللذيذة وسط أجواء رائعة مستوحاة من الحدائق، إلى جانب المأكولات الاحتفالية المفضلة، مثل الديك الرومي المشوي بالفرن التقليدي مع حشوة الكستناء والخضروات الشتوية المشوية. وسيجد الضيوف أفضل المنتجات الموسمية الطازجة والطعام الصحي، مع مجموعة من السلطات والمقبلات بما في ذلك الأفوكادو وسلطة الرشاد مع الباذنجان المدخن مع العجين. وفي الوقت نفسه، يمكن لعشاق المأكولات البحرية تذوق ألذ الأطباق من صيد المحيط الطازج مع برج المأكولات البحرية الموسمية المميز.

كما يمكن للضيوف الاستمتاع بتناول الأطعمة الشهية بما في ذلك ميسو الدجاج، وسمسم التوغراشي، وفلفل شيشيتو. وحساء سمك النهاش مع الفجل الأبيض الحار وعشب الليمون. والأطباق المحلية الكلاسيكية مثل لحم الواغيو المتبل. وتتوفر أيضاً الخضروات الطازجة والمقبلات وأطباق المزة والخبز والجبن خلال الغداء الشبيه بالبوفيه، والذي يتم تقديمه من الاثنين إلى السبت. أما الضيوف من الذين يحبون الحلويات، فهم مدعوون لإكمال تجربتهم مع الكعك المتنوع والمعجنات والماكرون والشوكولاتة، والتي يتم إعدادها في المطعم من قِبل شيف المعجنات أودري ياي، خريج كلية الضيافة “لو كوردن بلو” في لندن، والذي يتمتع بخبرة طويلة مع فورسيزونز.

استرخوا وأنعشوا حواسكم

بعد قضاء يوم حافل وسط أجواء المدينة الاحتفالية المبهجة، يعد فندق فورسيزونز سنغافورة المكان المثالي للاسترخاء. يوفر فورسيزونز سبا فرصة فريدة للاسترخاء، لا سيما مع العلاجات الحصرية عالمياً، مثل علاجات “نيرولي آند أوركيد”، وجلسات التدليك وتنظيف البشرة لتجديد شبابها ونضارتها. ويمكن للضيوف أيضاً الاسترخاء بجانب حوض السباحة الموجود على السطح في الطابق الـ 20، والذي يتميز بإطلالات بانورامية على أفق مدينة سنغافورة الخلاب، أو صقل مهاراتهم في رياضة التنس في أحد الملاعب الداخلية والخارجية الأربعة. تشمل المرافق الصحية الإضافية مركز لياقة بدنية مجهز بالكامل يفتح أبوابه على مدار الساعة، وجاكوزي وحوض سباحة خاص لتمارين اللياقة في الهواء الطلق محاط بالنباتات والأزهار الطبيعية الخلابة.

أما للضيوف الصغار، فسيتم تخصيص منطقة لعب لهم من 25 حتى 29 ديسمبر، والتي ستشمل أنشطة مفعمة بالمرح مثل زوايا الأزياء، وأدوات التلوين، وعروض الأفلام، كما سيستمتعون بتناول مجموعة متنوعة لذيذة من الوجبات الصحية الخفيفة التي تمدهم بالطاقة. ويمكن للضيوف الاستمتاع بالمفاجآت الاحتفالية الساحرة ومرافق الراحة اليومية المستوحاة من موسم الأعياد، والتي ستساهم في جعل عطلة شهر ديسمبر تجربة استثنائية.

انعموا بالمزيد من الخيارات والمرونة

مع وجود الكثير لرؤيته والأنشطة للقيام بها، قد ترغب الأسر في تمديد إقامتهم في سنغافورة. وتماشياً مع روح موسم الأعياد، توفر باقة “إقامة أطول – الليلة الثالثة مجاناً” ليلة ثالثة مجانية عند حجز ليلتين متتاليتين، ما يضمن أن يكون لديهم متسعاً من الوقت لتجربة أفضل ما في المدينة.

وسيتمتع الضيوف الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات أيضاً بتناول الطعام والاستفادة من وسائل الراحة المخصصة لهم مجاناً، مثل أرواب الحمام ونعال غرفة النوم ودمية مميزة.

 

يمكنك أيضا قراءة