المرأة العصرية والراقية

تحذير إزالة الشامات قد يسبب السرطان

تحذير إزالة الشامات قد تسبب السرطان

الشامات أو الخال كانت فيما مضى علامة من علامات الجمال والكمال في المرأة، حتى تغنى بها الشعراء، لكن بعض الشامات تتميز بشكل بارز عن الجلد، ما يسبب إزعاجا لصاحبها، وتتعدد ألوانها بين البني والأسود والأحمر ولون البشرة أيضًا، وفي حين أن بعض الشامات قد لا تكون سرطانية، إلا أن العديد من الأشخاص يلجأون للتخلص منها وإزالتها.

وعلى عكس ما يتوقعه الكثيرون، كشفت مجلتا بيشنتس لايك مي وميديسن نت، أن إزالة الشامات قد تشكل خطرًا أكبر وهو السرطان، فيمكن وفقا للخبراء، أن تساهم إزالة الشامات في الإصابة بأحد أنواع سرطان الجلد يُعرف باسم ”سرطان الخلايا القاعدية“، والذي يعد أكثر أنواع السرطانات بطشًا، إذ يغزو الأنسجة المحيطة بالمنطقة المصابة بالفعل ويتسبب في دمارها.

الرقبة والرأس أكثر مناطق عرضة للإصابة بسرطان الخلايا القاعدية

ومن بين مختلف المناطق في الجسم، تعد الرقبة والرأس من أكثر الأماكن عرضة للإصابة بسرطان الخلايا القاعدية، كما وجد الخبراء أخيرًا زيادة ملحوظة في ظهور هذا السرطان في منطقة الجذع.

تبدو علامات سرطان الخلايا القاعدية وكأنها بقع حمراء مثل الأكزيما، إلا أنها تكون أكثر سمكًا وتسبب ندوبًا وآثارًا ، ولأنه غالبًا ما يصعب التمييز بين هذا السرطان وعلامات حب الشباب، عادة ما يتم اللجوء لعمل خزعة للجلد لتشخيص الحالة، وبناءً عليها يحدد الطبيب الطريقة الأنسب للعلاج.

الشامة قد تظهر مجددا

وبالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الخلايا القاعدية، أشار الخبراء إلى أن الشامات قد تعاود الظهور مرة أخرى حتى بعد إزالتها، كما قد تعود بحجم أكبر أيضًا، سواء تم إزالتها بالليزر أو جراحيًّا، خاصة أنه في الحالة الثانية، قد يتعرض مكان الجرح للتلوث أو العدوى.

حقائق عن الشامات

  • للشامات ألوان مختلفة، تتنوع بين الأسود والبني وحتى الأرجواني والأحمر.
  • التعرض كثيرًا لأشعة الشمس خلال الطفولة، يزيد من عدد الشامات وظهورها مع مرور الوقت، وبالنسبة للسيدات، تصبح أغمق وأكثر وضوحًا في أثناء الحمل.
  • ظهورها لا يرتبط بكبار السن فقط، إذ عادة ما تبدأ الشامة في الظهور بحلول سن الثلاثين.
  • قد تظهر في أي مكان بالجسم، بما في ذلك فروة الرأس والأذنين والجفون والشفتين وحتى المناطق الحساسة.
  • يرتبط زيادة عدد الشامات بزيادة نسبة الإصابة بمرض الـ ”ميلانوما“، المعروف-أيضًا- باسم ”سرطان الخلايا الصبغية“.
يمكنك أيضا قراءة