المرأة العصرية والراقية

ملكة بريطانيا تسحب ألقاب الأمير هاري الملكية والعسكرية وتطالبه برد الملايين

ملكة بريطانيا تسحب ألقاب الأمير هاري الملكية والعسكرية وتطالبه برد الملايين
ملكة بريطانيا تسحب ألقاب الأمير هاري الملكية والعسكرية وتطالبه برد الملايين

أعلن قصر باكنغهام في بيان رسمي صدر مساء يوم السبت 18 يناير 2020 عن الصيغة النهائية للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية، وعائلة ساسيكس، والذي سينسحب من خلاله الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل دوقة ساسيكس من دوريهما في العائلة المالكة البريطانية.

 

ملخص البيان الرسمي الصادر عن قصر باكنغهام بالنيابة عن الملكة وما يعنيه بالنسبة لمستقبل الأمير هاري وميغان ماركل دوقة ساسيكس:

طبقا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية فإن البيان الرسمي الصادر عن قصر باكنغهام في يوم السبت بشأن انسحاب الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل من دوريهما كفردين رئيسيين في العائلة المالكة البريطانية يتلخص فيما يلي:

فيما يتعلق بالعمل الرسمي وتمثيل الملكة:

الأمير هاري وميغان ماركل لم يعودا بموجب هذا البيان عضوين عاملين في العائلة المالكة البريطانية ولن يقومان بتمثيل الملكة أو أداء أي مهمات رسمية في المستقبلة ولن يستمرا في استخدام لقب صاحبي السمو، وبهذا فإن الزوجين ساسيكس لن ينسحبا فقط من دوريهما كفردين رئيسيين في العائلة المالكة البريطانية مع الاستمرار في دعم الملكة وتمثيلها في مجموعة محدودة من المهمات الرسمية في المستقبل-كما لمح البيان الرسمي الصادم الذي أصدره الزوجين ساسيكس منذ أسبوعين تقريبا بشأن انسحابهما من دوريهما كفردين رئيسيين في العائلة المالكة- وإنما سينسحبان تماما من العمل الرسمي ولن يقوما بمهمات رسمية في المستقبل.

فيما يتعلق بدخل الزوجين ساسيكس السنوي والذي يتضمن دخل سنوي مخصص من الأموال العامة وأموال دافعي الضرائب:

قصر باكنغهام أكد أن الزوجين ساسيكس لن يحصلا على أي أموال عامة أو أموال من دافعي الضرائب بعد توقفهما عن العمل الرسمي والقيام بالمهمات الرسمية وتمثيل الملكة.

فيما يتعلق بالموعد المحدد الذي ستدخل فيه بنود الاتفاق بين الملكة وعائلة ساسيكس في حيز التنفيذ:

من المقرر أن تدخل بنود الاتفاق بين الملكة وعائلة ساسيكس في حيز التنفيذ بحلول ربيع عام 2020 طبقا للبيان الرسمي الصادر عن قصر باكنغهام في يوم السبت.

هل ستكون عائلة ساسيكس مستقلة ماليا تماما عن العائلة المالكة البريطانية:

ليس تماما، ففي حين أن الزوجين ساسيكس سيعملان في المستقبل على كسب أموالهما الخاصة إلا أن الأمير تشارلز (Prince Charles) أمير ويلز وولي عهد بريطانيا، سيستمر في تقديم دعم مالي لابنه الأصغر الأمير هاري وأسرته، ومن المرجح أن يكون ذلك الدعم من دخل دوقية كورنوال السنوي والذي يقدر بقيمة 21 مليون جنيه إسترليني سنويا.

فيما يتعلق بالحماية المخصصة لعائلة ساسيكس على مدار الساعة والتي تدفع تكلفتها من الأموال العامة أو أموال دافعي الضرائب في بريطانيا:

قصر باكنغهام رفض التعليق على تفاصيل الحماية والتأمين الخاص بعائلة ساسيكس لدواعي أمنية إلا أنه أكد على أنه “سيتم إجراء عمليات تقييم مستقلة في المستقبل لتحديد الحاجة إلى توفير حماية لعائلة ساسيكس يتحمل تكلفتها دافعي الضرائب أو من الأموال العامة”.

فيما يتعلق بإقامة الزوجين في المملكة المتحدة ومنزلهما في وندسور:

الأمير هاري وزوجته ميغان وطفلهما سيقضيان معظم وقتهما في أمريكا الشمالية إلا أنهما سيستمران في استخدام منزلهما في وندسور والذي يحمل اسم منزل Frogmore Cottage كقاعدة لهما في المملكة المتحدة، وسيقومان برد مبلغ بقيمة 2.4 مليون جنيه إسترليني وهي أموال دافعي الضرائب التي استخدمت في تجديد المنزل قبل انتقالهما إليه، وسيقومان بدفع قيمة إيجار المنزل حسب التقييم التجاري في مقابل الاستمرار في الحصول على حق استخدامه.

فيما يتعلق بالمؤسسات الخيرية التي يرعاها الأمير هاري وميغان ماركل كراعين ملكيين والمؤسسات والجهات العسكرية التي يرعاها الأمير هاري:

الأمير هاري وميغان ماركل سيستمران في رعاية المؤسسات الخيرية التي كلفا برعايتها كراعيين ملكيين، ولكن دون صفة رعاة ملكيين، وإنما بصفة أحد الرعاة الرئيسيين لهذه المؤسسات الخيرية إلا أن الأمير هاري سينسحب من رعاية المؤسسات والجهات العسكرية التي كان يرعاها والألقاب الرسمية التي حصل عليها ومن ثم فإنه لن يحمل في المستقبل الألقاب العسكرية الرسمية التالية: كابتن عام لمشاة البحرية الملكية، قائد فخري للقوات الجوية للقاعدة الجوية الملكية في هونينجتون، قائد عام فخري للقوات البحرية الملكية للقوارب الصغيرة والضفادع البشرية.

فيما يتعلق بدوري الأمير هاري وميغان ماركل في الكومنولث:

الأمير هاري سيتخلى عن منصبه كسفير الشباب للكومنولث إلا أنه سيستمر في ترأس مؤسسة الملكة الخيرية للكومنولث (Queen’s Commonwealth Trust)، وستسمر ميغان ماركل في منصبها كنائب رئيس مؤسسة الملكة للكومنولث.

يمكنك أيضا قراءة