الابراج 2020 … تحركات الكواكب وتأثيراتها
الجميع مهتم بما تحمله له الابراج 2020 حيث تشير كافة التوقعات أن حركة النجوم والكواكب تشير إلى الحظ السعيد الذي يعمّ على كثير من الأبراج، بل والتغيرات الجذرية التي تجدد المشهد الإجتماعي في هذا العام لكثير من الأشخاص ولاسيما أولئك اللذين عانوا من اضطرابات لفترات طويلة على مدار السنوات الماضية، ولذلك تابعونا في السطور التالية لنتعرف سوياً على توقعات الأبراج لعام 2020 وتحركات الكواكب التي تؤثر عليها فتابعونا.
الابراج 2020
تسير كثير من التنبوءات أن هذا العام سوف يكون مبهج لكافة الأبراج، فنجد على سبيل المثال أن هناك ائتلاف بين كوكب المشتري ونبتون سوف يحدث تأثير إيجابي على برجي الجدي والحوت وذلك بنسبة 60 درجة، أيضاً نجد إنتقال لكوكب المشترى والذي بدوره يؤثر على برج السرطان والثور والعذراء، ولكنه قد يزعج أو يؤثر على برج الحمل والجوزاء والقوس، ولكن نجد شهر مارس وهو يمنح الحظ السعيد لكوكب الدلو والجدي وذلك بسبب مغادرة كوكب زحل، بينما نجد كوكب أورانوس وهو يميل حوالي 90 درجة والذي بدوره يمنح الحرية والاستقلالية لكوكب الدلو والقوس والعقرب والميزان.
تحركات الكواكب وتأثيرها على الأبراج
ونجد أن برج الجدي من الأبراج المحظوظة هذا العام حيث يجتمع كوكب المشترى وزحل وبلوتو والذي يمنحه الطاقة ويجعله ينطلق بلا قيود نحو أهدافه، أما عن برج الثور فهو الآخر ينال الخير والسعادة بسبب تعامد كوكب أورانوس وبقاء كوكب نبتون مع برج الحوت، أما عن برج الجوزاء وهو الآخر ينتظر الكثير من المفاجآت والأحداث السعيدة بسبب تراجع كوكب الزهرة عن مكانه، ولكن نجد برج الحمل وهو يواجه الكثير من التحديات بسبب تراجع كوكب المريخ، أما عن برج السرطان فسوف يعاني من بعض الاضطرابات ولكنها سوف تزول سريعاً.
رأى علماء النفس حول توقعات الابراج 2020
أما عن رأي علماء النفس حول مطالعة توقعات الابراج 2020 فإن كثير منهم يرى أن متابعة تلك التوقعات قد يؤثر بالسلب على الحالة النفسية التي تمر بها، ففي حال توقع البعض بأن الحظ السئ على سبيل المثال قد يحالف برج القوس أو برج السرطان ففي تلك الحالة سوف يتأثر كافة الأشخاص مواليد ذلك البرج بتلك التوقعات مما يؤثر على مخططاته المستقبلية ويجعله يشعر بالحزن والضيق طوال هذا العام، وبالتالي يجب ألا يتم الإهتمام بتلك التوقعات أو متابعتها بشغف والتصديق بها فقط يتم قراءتها على سبيل الترفيه والمتعة لكي لا تترك أثراً سلبي على الشخص.