المرأة العصرية والراقية

رينيه كاوفيلا تحتفل بمرور 40 عاماً على افتتاح متحف مجموعة بيغي غوغنهايم

بمناسبة مرور 40 عاماً على افتتاح متحف “مجموعة بيغي غوغنهايم” Peggy Guggenheim Collection، تصطحبنا دار “رينيه كاوفيلا” René Caovilla، أحد الشركاء التاريخيين لمجموعة شركات غوغنهايم (Guggenheim Intrapresæ)، في جولة افتراضية لاكتشاف أشهر القطع التي يأويها هذا المتحف في البندقية.

وقعت بيغي غوغنهايم في غرام البندقية عام 1949، عندما انتقلت إلى المدينة لتسكن في قصر Venier dei Leoni لسنوات عديدة، حيث بدأت تستعرض مجموعتها التي تضمّ تحفاً فنيّة حديثة. جمعت راعية الفنون أعمالاً تحمل توقيع أهمّ الفنّانين أمثال رينيه ماغريت، وبابلو بيكاسو، وجورجيو دي شيريكو، وفاسيلي كاندينسكي، وألكسندر كالدير.

بتاريخ 6 أبريل 1980، وبعد أشهر قليلة على وفاة بيغي غوغنهايم، شرّع القصر أبوابه أمام العلن كمتحف فني، وغدا متحف “مجموعة بيغي غوغنهايم” أحد المؤسّسات الثقافية الأكثر استقطاباً للزوّار في المدينة بفضل تاريخه الفني منقطع النظير.

تُعتبر الأحذية الفريدة من نوعها التي تُصمّمها “رينيه كاوفيلا” تحفاً فنيةً راقية، وهي حتماً مستوحاة من العلاقة الوطيدة الي تربط الدار بعالم الفنون. أبصر الرابط بين “رينيه فيرناندو كاوفيلا” ومتحف “مجموعة بيغي غوغنهايم” النور في أواخر الستينيات عندما التقى مؤسّس الدار بيغي ونشأت بينهما علاقة عنوانها الإعجاب والاحترام.

مع مرور السنوات، أصبحت دار “رينيه كاوفيلا” من أهمّ داعمي المتحف، وتتجلّى العلاقة المميّزة بينهما بأبهى حلّة في الاحتفال بجمال البندقية. تنتسب “كاوفيلا” إلى مجموعة شركات Guggenheim Intrapresæ منذ عام 2014، التي تضمّ شركات ريادية تدعم الثقافة والفنّ.

في زمن يتعذّر فيه “السفر” إلا افتراضياً من راحة المنزل، تدعو دار “كاوفيلا” الزوّار للاحتفال بالذكرى السنوية الأربعين على افتتاح المتحف مع جولة افتراضية حول المتحف وأشهر أعماله الفنية وذلك عبر قنواتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بمساهمة ومشاركة الأكاديميين الشباب في المتحف.