المرأة العصرية والراقية

من يدفع للمغرضين ليهاجموا النجمة التونسية درة

لكل ناجح أعداء، فأعداء النجاح لا ينقطون ولا ينتهون، لكن الناجح الحقيقي هو الذي يستطيع أن يستغل هذا العداء ليبتعد في طريقه النجاح أشواطا وأشواط، تاركا خلفه كل ما يقال أو يسيء، ومن بين الناجحات حاليا الفنانة التونسية درة، التي تعيش عصرا ذهبيا في مشوارها الفني وفي حياتها الشخصية، الأمر الذي خلق لنجاحها أعداء كثر، وصلت حد الهجوم عليها والتنمر الكترونيا، وفقا لما نشره موقع مشاهير.

درة قصة كفاح ونجاح

الحديث عن نجاح درة في مشوارها الفني ممتع وشيق، كيف بدأت وإلى أين وصلت، شاقة طريقها رغم الصعوبات، من طالبة جامعية في تخصص بعيد كل البعد عن التمثيل “العلوم السياسية”، إلى شابة تقف على المسرح في فرقة التياترو، ثم دخلت التمثيل في تونس وشاركت في عدة أدوار في السينما التونسية، ثم ظهرت مع الفنان كاظم الساهر في كليب أغنية ناي عام 2007، ومن هنا بدأت الانتشار عربيا، لتيمم نحو القاهرة، عاصمة المعز وعاصمة الفن العربي، ورغم الصعوبات استطاعت درة وخلال 3 أعوام فقط أن تضع اسمها بين مصاف نجمات الوطن العربي، بعد مسلسلاتها العار والريان وآدم.

زواج درة سبب الهجوم عليها

درة التي احتفلت هذا العام بزواجها، تعلم أن للنجاح ضريبة وأعداء، زواج درة كان سببا للهجوم المكثف عليها، الذي بدأ فور إعلان زواجها واستمر حتى الآن بلا توقف سواء في تونس أو مصر، درة أعلنت زواجها من المهندس المصري هاني سعد، بعد قصة حب جمعتهما لفترة، وأثيرت حول هذا الزواج تساؤلات عديدة، خصوصا بعد اتهام درة بمخالفة القانون التونسي والموافقة على أن تصبح “زوجة ثانية”، وهو ما تبين خلافه لاحقا، إذ أن هاني سعد طلق زوجته الأولى قبل ارتباطه بدرة، وتزعمت النائبة التونسية السابقة فاطمة المسدي، الهجوم على درة بسبب زواجها، الأمر الذي استدعى النجمة للرد عليها وملاحقتها قانونيا بسبب هذا الادعاء الباطل.

أعمال درة في تونس ومصر

نجاح النجمة درة لا تخطئه عين، ففي بلدها الأم، شاركت في بطولة العديد من الأعمال، منها 14 فيلما سينمائيا، كما ظهرت في أعمال أخرى كان آخرها العام الماضي مسلسل المايسترو، وفي مصر شاركت في العديد من الأفلام التي وصل عددها إلى 21 فيلما، والمسلسلات ذائعة الصيت التي وصل عددها أيضا إلى 33 مسلسلا.

فنيا درة أصبحت رقما صعبا ومثال يقتدى به، خصوصا إثر البطولات المطلقة في عدة أعمال انتشرت جماهيريا ونالت استحسان النقاد، مثل مسلسل الشارع اللي ورانا، وحبيبة أمها، نصيبي وقسمتك، ومسلسل بلا دليل، وقبل ذلك مسلسل موجة حارة ومسلسل سجن النسا الذي اكّد موهبتها وقدرتها على تجسيد الأدوار الصعبة ثم نجاحها الجماهيري في نسر الصعيد و فيلم تصبح على خير وغيرها من الأعمال.

وفي رصيد درة أيضا أعمال عالمية وعربية، مثل رحلة لويزا، وحرملك، وشاركت أيضا في 3 أعمال رسوم متحركة.

درة النجمة الحاضرة دائما

كل هذا جعل لدرة أعداء كثير في الوسط الفني وخارجه، خصوصا مع تواجدها شبه الدائم في المسلسلات والأعمال الأكثر متابعة على مستوى الوطن العربي، لكن يبدوا أن الهجوم والتنمر الإلكتروني الذي استهدف درة ونجاحها بلغ أشده مؤخرا، ويتمنى جمهور درة في كل مكان، أن لا تسمح لهذا الهجوم بالنيل منها، والاستمرار في تألقها ونجاحها على الدوام.

يمكنك أيضا قراءة