ملل العلاقة الزوجية لعدد كبير من الأسباب المنتشرة بين الزوجين
ملل العلاقة الزوجية يعتبر واحد من الأسباب التي تؤدي لإنتهاء العلاقة الزوجية، فالكثير من الزيجات حينما تسألهم عن سبب وصولهم لمرحلة الإنفصال، تصبح الإجابة لديهم هي كلمة واحدة وهي بسبب الملل، فهذه الكلمة تحمل الكثير من المعاني، فهى تشير لملل العلاقة الحميمة والفتور والوصول لمرحلة الإكتئاب وعدم الإحساس بالرضا.
أربعة أنواع من ملل العلاقة الزوجية
فقدان الشغف
تحدث هذه المشكلة نتيجة الروتين اليومي المستمر، ويسعي الشخص الذي يشعر بالملل لممارسة بعض الأنشطة الجديدة بسبب شعوره المستمر بالروتين المتكرر، ولكن سريعًا ما يعود للشعور بالملل مرة أخري، وكلما قام بممارسة بعض الأشياء الجديدة سرعان ما يفقد شغفه لها ويعودة لحالة سيئة أكثر مما كان عليه.
الإحساس باللامبالاة
تعتبر هذه المشكلة بسيطة، وعادة ما تصيب الزوجين نتيجة ضغوطات الحياة المستمرة وكثرة المطالب المحيطة به ومستلزمات الأطفال، فيصاب أحد الزوجين أو كلاهما بحالة كبيرة من اللامبالاة، ولا يرغب كل منهما في الإندماج بأي أنشطة أو التحدث مع الأخرين على الإطلاق، كل ما يرغب به هو الجلوس بمفرده ودون أن يفعل أي شيء علي الإطلاق، وهذه المرحلة يمر بها الكثير من الأشخاص.
الإحساس المستمر بعدم الرضا
يعتبر من أخطر أنواع الملل الذي يصيب العلاقة الزوجية، كما يترتب عليه الإحساس دائمًا بعدم الراحة على الإطلاق، بالإضافة للإنفعالات الشديدة على الأشياء البسيطة، فعلى سبيل المثال نجد الزوجين ينفعل كل منهما على الأشياء التافهة والبسيطة، ويشعران دائمًا بعدم الرضا علي جميع الأشياء التي تحدث بيومهم، ولا شك أن هذه المشكلة يصاحبها أيضًا انتقاد مستمر من المحيطين.
مشكلة الفتور
تعد هذه المشكلة قريبة لمشكلة الإكتئاب التي يصاب بها بعض الأفراد، حيث تتساوي لديه جميع المشاعر ويصبح الزوج أو الزوجة ليس لديهم رغبة علي الإطلاق في بذل أي مجهود، ويستسلم كل منهما لحالة الملل الشديدة الذي أصابتهم، وقد تطور هذه المشكلة لحد كبير ويرفض الزوج أي أراء محيطة به للتغيير، بالإضافة لإنعدام رغبته في ممارسة العلاقة الزوجية لمدة طويلة، ولذلك فإن هذه المشكلة تعتبر من أخطر أنواع الملل الذي يفضل بها استشارة أخصائي نفسية حتى لا ينتهي الأمر بالإنفصال بين الزوجين.
