اسباب الاكزيما وأعراضها وأهم العوامل التي تؤثر عليها وتزيد من خطورتها
اسباب الاكزيما تعد معقدة بعض الشيء، نظرًا لأن الأشخاص يصابون بها نتيجة لبعض العوامل الجينية، وأيضًا بعض المؤثرات البيئية والنفسية التي يتعرضون لها في حياتهم بصفة عامة.
لذلك سنتعرف على هذه الأسباب بشكل تفصيلي من خلال هذا الموضوع.
اسباب الاكزيما
من أهم أسباب الإصابة بالاكزيما كما ذكرنا هي العوامل الوراثية، التي تعمل على زيادة فرط الحساسية الجلدية، وهذا يكون نتيجة لعدة عوامل تساعد على حدوث هذه التهيجات، منها:
- زيادة التوتر والقلق، والضغوط التي نتعرض لها سواء النفسية أو العاطفية.
- التعرض المستمر للحرارة والتعرق.
- بعض الأقمشة الصناعية والأصواف التي نرتديها.
- جفاف الجلد.
- بعض أنواع الأطعمة.
أعراض الإصابة بالاكزيما
تنتشر الاكزيما بشكل أكبر في مرحلة الطفولة، وتقل كلما تقدم العمر، وتظهر في بعض مناطق من الجسم بشكل أكبر من غيرها، مثل جلد اليدين والرقبة، وباطن الركبة، وأعلى منطقة الصدر، والقدمين، وأيضًا الوجه.
ومن أهم أعراضها ما يلي:
- من أهم أعراضها الحكة وتشقق الجلد.
- ظهور قشور كثيرة، تعمل على تغطية التشققات.
- احمرار الجلد، وانتشار البثور به.
- في بعض الأوقات سخونة الجلد.
عوامل زيادة خطر الاكزيما
يوجد بعض العوامل التي تجعل الاكزيما تتفاقم بشكل أكبر، وتوجد في كل ما نتعامل معه يوميًا، مثل المواد التي نستخدمها، والبيئة التي تؤثر علينا منها:
- المواد الكيميائية التي نستخدمها في التنظيف، مثل المعقمات والصابون.
- التغيرات المناخية والعوامل البيئية المختلفة، مثل ارتفاع حرارة الجو، والتعرق.
- بعض العوامل المؤثرة على المناعة، مثل حبوب اللقاح، أو لعاب الحيوانات الأليفة التي نقوم بتربيتها في المنزل.
- بعض أنواع الجراثيم والميكروبات، مثل الفيروسات المختلفة، والفطريات.
- التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم، تساعد على تفاقم الاكزيما وزيادة حدتها.
والجدير بالذكر أنه تم التوصل إلى أن أكثر العوامل المؤثرة على الاكزيما هو التوتر والقلق، والضغط النفسي، لذلك فإن أي حدث نتعرض له ويجعلنا مشحونين نفسيًا وعاطفيًا، من الممكن أن يزيد من حدة الاكزيما.
ومن الممكن حتى بعد الشفاء من الاكزيما، عند تعرضك لحدث جديد مثل استلام عمل جديد، أو تغيير مكان إقامتك والذهاب لبيت جديد، يكفي للإصابة بها مرة أخرى.