المرأة العصرية والراقية

لويفي تطلق مشروعاً لتدوير الأقمشة مع مجموعة حقائب

لويفي تطلق مشروع “ذا سوربلاس بروجيكت”، والذي ترافق مع طرح مجموعة حقائب على شكل سلال مبتكرة يدوياً من أقمشة جلدية من المخزون الفائض.
“يستعرض مشروع ذا سوربلاس بروجيكت كيفية الاستفادة من الجلد الزائد من تشكيلات لويفي السابقة وتحويلها إلى منتجات رائعة بأعلى جودة وأقل تأثير. وتقدم هذه الخطوة منهجية جديدة في إعادة التدوير والتفكير الإبداعي. ويركّز المشروع على نوعين من أقمشة لويفي الجلدية الشهيرة، تشملان جلد العجل الكلاسيكي الناعم وجلد العجل بملمس نافر وناعم. وقد تكلّلت جهود العلامة بابتكار مجموعة من الحقائب على شكل سلال مع إكسسوارات على شكل سلطعون. وتم تصميم المجموعة عبر قصّ الجلد الفائض إلى شرائح رفيعة مختلفة الألوان، يتميز بعضها بلمسة جريئة وحيوية بينما يتميز الآخر بتدرجات هادئة، ثم تجتمع الشرائط في تكوين شبكي لابتكار تناغم رائع من الألوان والأقمشة المتنوعة.
ويعود الفضل لظهور أولى نماذج حقيبة السلة القماشية إلى جوناثان أندرسون الذي قدمها في تشكيلة العلامة لموسم ربيع وصيف 2015، وذلك عند استلام مهامه كمدير إبداعي للعلامة. وسرعان ما تحوّلت هذه الحقائب إلى تصاميم كلاسيكية في أرشيف العلامة. وتتوفر حقائب المجموعة الجديدة المصنوعة من أقمشة فائضة ضمن قياس صغير، وتشكل قطعة فنية ملهمة، وفق لمسة إنسانية مرهفة. أمّا الإكسسوارات الملحقة بالحقائب فتستوحي جمالها من فكرة ابتكار قطعة مميزة بدون هدر موارد ثمينة. وتم تصميمها على شكل سلطعون مع مخالب ومقبضين مصنوعة بالكامل من جلود مطوية فائضة بلونين مختلفين، تتناغم بكل انسجام مع ألوان الحقائب وتجسد الإبداع المتأصّل في مبادرة لويفي الجديدة.
ويتماشى مشروع الأقمشة الفائضة مع مجموعة آي/لويفي/نيتشر الأخيرة للعلامة، والتي تم ابتكارها من أقمشة عضوية ومنسوجات معاد تدويرها. وتؤكد هذه المبادرة التزام العلامة في إدراج الاستدامة كمنهجية أساسية في عملها. ويتمّ تطبيق ذلك من خلال مواصلة استكشاف طرق جديدة للدمج بين أصول الحرفة والأبحاث والأفكار الجديدة للتقليل من أثارها على الكوكب”.

يمكنك أيضا قراءة