المرأة العصرية والراقية

لن تصدق.. أضرار استخدام “مطهر اليد” !

resized_beauty-tips-for-sensitive-skin-in-tamil

الجميع يظن أن “مطهر اليد” هو الملاذ الوحيد للتخلص من البكتريا والجراثيم، وكثيراً ما نجده في المستشفيات وفي الفنادق والمطاعم، ويحرص العديد من الأشخاص على حمله معهم في حقائبهم وسياراتهم لاستخدامه باستمرار.

ولكن بالرغم مما سبق، يري العلماء أنه له الكثير من الأضرار، فتعرفي معنا على أضراره، ومساوئ كثرة استخدامه، فهي كالآتي: 

1- “مطهر اليد” لا يقتل الجراثيم بالصورة التي تعرضها دعايات تلك المطهرات، بل أنها قد تقتل البكتيريا الفعّالة والمفيدة مما يؤدي إلى تقليل النظام الدفاعي في الجسم، لذا يُنصح باستخدام الماء والصابون العادي للتأكد من قتل الجراثيم في الجسم.

2- إن الإفراط في استخدام المطهرات والمواد التي تقتل الجراثيم قد يؤدي إلى ضعف المناعة في الجسم، وتطور تلك الجراثيم، فإن تعرّض الجسم للجراثيم من وقت لآخر يزيد من المناعة ويحدّ من خطورة التعرض للأمراض والتي يكون سببها تلك الجراثيم في الأساس.

3- يحتوي المطهر العاديّ على كحول، والذي يؤثر على البشرة مع كثرة استخدامه، فيجعلها أكثر عرضة للجفاف والتجاعيد.

4- قد تحتوي بعض الأنواع على عطور أو مركبات صناعية غير معروفة، والتي قد تؤدي إلى خلل في الهرمونات على المدى البعيد.

5- تحتوي المطهرات اليدوية على مادة “ثنائي الفينول BPA” الكيميائية، والتي تستخرج من المواد البلاستيكية، وتعدّ خطرة على نظام الغدد الصماء في الجسم، والتي قد تؤدي إلى خلل في الهرمونات أيضاً، أو تسبب أمراض خطيرة مثل السرطانات والأمراض الأخرى.

هذا ويعتبر ثنائي الفينول أو المعروف بالـ BPA هي مادة كيميائية صناعية تستخدم في صناعة البلاستيك منذ عام 1960، وغالباً ما يستخدم في البلاستيك المخصص لحاوية الأطعمة الغذائية والمشروبات ومنها زجاجات المياه السلع الاستهلاكية الأخرى.

وأظهرت بعض الأبحاث أنّ الـ BPA قد يتسرّب إلى داخل المأكولات والمشروبات ويؤدي بالتالي إلى مخاطر صحية تصيب الدماغ وغدة البروستات وتؤثر سلباً على السلوك وتضرّ بالأطفال.

ورغم ذلك، أعلنت المنظمة العالمية لإدارة الأدوية والطعام (FDA) أنّ ثنائي الفينول ليس مضراً إذا تسرّب إلى الأطعمة والأدوية بمستويات منخفضة جداً، وقد توصلت إلى هذه النتيجة بناءً على مئات الأبحاث والدراسات العلمية التي أجريت في هذا الخصوص.