المرأة العصرية والراقية

صهيب الشيخ مصمم ومؤسس علامة LaBella Gioielli يتحدث عن تصاميمه

نتعرف عن قرب على مصمم المجوهرات المبدع صهيب الشيخ، مؤسس علامة المجوهرات الراقية “لابيلا” LaBella Gioielli، العلامة التي أتقنت لغة الجمال و الإبداع من خلال تقديمها لمجوهرات مميزة تُترجم كل قطعة منها حكاية ملؤها الشغف و الحب، و تسرد في طياتها قصصاً تأسر القلوب و العيون.

حاز صهيب على جوائز عربية وعالمية، منها المركز الأول في مسابقة الإبداعات العربية للتصاميم الذهبية لعام 2002 التي نظمها مجلس الذهب العالمي، كما اختير ضمن أفضل 10 مصممين في العالم في “فشنزا” إيطاليا عام 2003 من قبل مجلس الذهب العالمي.

وعمل مع كبريات شركات تصميم المجوهرات، وعرضت تصاميمه في أهم المعارض العالمية مثل “بازل” سويسرا، “فشنزا” إيطاليا. وخلال إقامته في إيطاليا، تعلق قلب صهيب بعشق مدينة البندقية “فينيسيا”، وسحره جمال المدينة و أبنيتها و جداولها.

“كلما كان التعبير عن الفكرة بسيطا وذكيا وعميقا كلما كان التصميم أنجح وأقرب لملامسة ذائقة أوسع من المتلقين”

 

ماذا تعني كلمة (لابيلا)؟ ولماذا اخترتها اسما لعلامتك؟

“لابيلا” تعني “الفتاة الجميلة” باللغة الإيطالية، والجمال هنا ليس جمال الشكل فقط، بل هو أيضا جمال الروح وروعة التناسق بين جميع مفردات الجمال. وهذا الجمال كان الملهم الأساسي لاختيار “لابيلا” اسما للعلامة التجارية التي تقدم مجوهرات راقية تفهم وتقدّر جمال المرأة ومميزاتها وتترجمها إلى مجوهرات تليق بها، وتعبر عن نظرتها للحياة من زاويتها الخاصة والمتناسبة مع شخصيتها.

 

تحمل عشقاً عميقاً للمجوهرات والتصاميم.. هل نستطيع أن نقول إنك تنقل فكرا ورسائل عبر مجوهراتك لتترجم إلى أرض الواقع؟

تمتلك مجوهرات “لابيلا” LaBella Gioielli لمسة مميزة، تتجلى في تقديم تصاميم ومجموعات متنوعة تعكس كل منها شخصية مختلفة للمرأة الأنيقة والعصرية، صُممت هذه المجوهرات بشغف وصُنعت يدويا بعناية فائقة لأدق التفاصيل، وقد اخترنا لهذه المجوهرات أرقى وأعلى الأنواع من الألماس والأحجار الكريمة لتُشكّل تحفة فنية مفعمة بالأنوثة والرقي والابتكار. وترى “لابيلا” للمجوهرات الراقية بُعدا فلسفيا في تصميم المجوهرات، مبنيا على أسس متعددة، منها النسب الصحيحة بين الأبعاد للتصميم، والتي ستكون بالضرورة جميلة إذا كانت صحيحة، إضافة إلى عمق الفكرة وملامستها لمفاهيم الجمال البسيطة عند البشر، فكلما كان التعبير عن عمق الفكرة ببساطة وذكاء، نجح التصميم في ملامسة ذائقة أوسع من المتلقين.

كيف استطعت تقديم طابع مميز لمجوهراتك مع مواكبتها للموضة العالمية وتوجهاتها؟

حرصت على تقديم مجموعات المجوهرات الخاصة بنا بطابع مميز وخاص، وقدمت ما هو متفرد وحصري بطريقة تتماشى مع خطوط الموضة العالمية وتوجهاتها، وعبّرت عن حالة متكاملة تطرح خيارات متعددة من المجوهرات تتناغم فيما بينها بطريقة “ميكس أن ماتش”، تبدأ من الظفر والخاتم إلى الكف والسوار وحتى الخلخال، مرورا بالأقراط والقلائد، لتشكل إطلالة مثالية ومتكاملة ومتفردة تتسم بالأناقة والفخامة.

كم يستغرق منك تصميم مجموعة معينة؟

تصميم المجوهرات عملية معقدة وطويلة تحتاج الى الكثير من الشغف والصبر، بعض المجموعات قد تسغترق أشهر و أخرى قد تستغرق سنوات، ما يهم في النهاية هو تقديم مجموعة مجوهرات تنال القبول والنجاح.

من أين تستوحي تصاميمك؟

لدي شغف في التصاميم المبتكرة والخلاقة، التصميم جزء أساسي من تفاصيل حياتي اليومية، أمارسه يوميا.. أفكر في كل شيء تقع عليه عيني من زاوية ورؤية مصمم المجوهرات، ولا يمكنني التوقف يوما عن التصميم. وفي النهاية ما يميز تصاميمي أنها تقدم مجوهرات بسيطة تحكي في كل قطعة منها قصة إلهام مختلفة صيغت في تفاصيلها رسالة بسيطة تلامس القلب والعقل، وتجعل من يقتنيها يقع في حب تلك المجوهرات.

مجموعة “نيل رينغز” علامة فارقة في عالم المجوهرات وخط موضة جديد وستبقى إرثا مهما محفورا في سجل “لابيلا”

حدثنا عن جديدك؟

أطلقت “لابيلا” LaBella Gioielli مؤخرا المجموعة الجديدة “لابيلا نيل رينغز”، وهي خواتم الأظافر من “لابيلا”. قدمنا في هذه المجموعة مفهوما جديدا ومبتكرا من المجوهرات الراقية على شكل خواتم مميزة من الذهب والألماس، توضع حول الأظافر، لتضفي عليها مظهرا رائعا من الفخامة والأناقة، تتنوع تصاميمها لتناسب الاستخدام اليومي والمناسبات، كما أنها تشكل إضافة رائعة ومميزة لإطلالة العروس مع خواتم الزفاف. وحرصت دوما على تقديم كل ما هو جديد ومميز في عالم المجوهرات، وقدمت هذه المجموعة الرائعة “نيل رينغز”، لتكون علامة فارقة في عالم المجوهرات وخط موضة جديد تفخر “لابيلا” بتسجيل حقوق ملكتيه الفكرية، ليصبح إرثا مهما يبقى محفورا في سجلها. إن مجوهرات “لابيلا” ليست مجرد قطع من الذهب والألماس، وإنما هي وجهة نظر فلسفية عميقة عن الحياة والمفاهيم، هي شغف وإبداع تمت صياغته بطريقة احترافية فريدة، لتبرز جمال وأنوثة كل امرأة بطريقة تناسب شخصيتها، وتصبح جزءا أساسيا من أسلوب حياتها.