المرأة العصرية والراقية

تشكيلة عطور من مجموعة LE VESTIAIRE DES PARFUMS

تشكيلة عطور من مجموعة LE VESTIAIRE DES PARFUMS

تستكشف تشكيلة Yves Saint Laurent Beauté الشرقية من مجموعة عطور Le Vestiaire des Parfums غنى الروائح الشرقيّة وحيويّتها، ويتمّ ابتكارها بلمسات الكوتور الباريسية الراقية.     

زرعت سنوات الطفولة التي عاشها إيف سان لوران في وهران حنينًا دائمًا في نفسه إلى أراضي الشرق، بدأ بالتعبير عنه في عام 1962 من خلال تصاميمه للأزياء النسائية: سترات التونيك من طراز مهراجا، والعمائم المطرّزة، والإصدار الأول من سترة السفاري الشهيرة.

بعد اكتشافه مدينة مراكش بألوانها القويّة، غطائها النباتي الوارف، وشاعريّتها الآسرة، أصبح الشرق مصدر إلهامٍ مستمرّ بالنسبة إليه. وقد أصبحت صياغاته الحضريّة العصريّة للأزياء الشرقية التقليدية جزءًا أساسيًا من ملابس السيّدات، إلى جانب بدلات التوكسيدو الرياديّة والمعاطف القصيرة بصفّين من الأزرار.       

وتستحضر التشكيلة الشرقية هذا العصر الذهبي من تاريخ أزياء Yves Saint Laurent الراقية. روائح تحاكي الزخارف العربيّة الفاخرة، وتغمر البشرة بلمسات فوّاحة من وحي المطرّزات. خلطات نابضة بالحيويّة من النفحات الزهريّة، الخشبية، الجلديّة والتابليّة، تذكّر بإبداعات المصمّم. تأثيرات متداخلة مستمدّة من مختلف أنحاء الشرق، تشكّل تركيبات أنيقة عصريّة للغاية.             

اليوم، مع عطر WILD LEATHER، تكشف التشكيلة الشرقية من مجموعة Le Vestiaire des Parfums عن جانب جديد من جوانب البراعة الفنيّة لإيف سان لوران. مادّة جديدة ذات بنية جذّابة وملمس غنيّ. لمسة كوتور كلاسيكيّة مميّزة لإطلالة لا تقاوم، جرأة فائقة وأثر عطري لا يُنسى.        

 

عطر WILD LEATHER جرأة وجاذبيّة مدوّية

في عام 1960، كان ارتداء الجلد أمرًا غير لائق، أمّا اليوم فقد بات من المواد الأساسيّة في خزانة الملابس.

ولا أحد يُتقن استخدام الجلد بمهارة إيف سان لوران. قُبيل حقبة الستينات المزدهرة ثقافيًا وفنيًا، كان العبقري البالغ من العمر 23 عامًا أول مصمّم يعرض سترة جلديّة سوداء في إطار مجموعة للأزياء الراقية، وكانت ذا تصميم ملائم للإطلالات المسائية، ويزيّن أطرافها فرو المنك.

من خلال مجموعة Beatnik السوداء بالكامل الشهيرة، لعام 1960، أحدث المصمّم الشاب صدمة هزّت عالم الأزياء. “الجلد؟ لقد أحبّوه!”، على ما أشار بحماسة أحد المحرّرين في مجلة فوغ الولايات المتحدة الأمريكية.        

لقد أثبت إيف سان لوران أنّه كان بالفعل منسجمًا مع تلك الحقبة، واستمدّ الإلهام من أجواء الحياة الحضريّة – شعراء “ثقافة البيت” الأمريكيين، سترة الدرّاجين التي اشتهر بارتدائها مارلون براندو، وثقافة “الفتيان الأشقياء” الفرعيّة في فرنسا، المعروفين باسم “blousons noirs”.      

في عام 1963، من موقع إدارة الدار التي أسّسها، عزّز إيف سان لوران أسلوبه المعاكس للاتجاه السائد. أحذية بوت سوداء تصل إلى الفخذين. ثوب فضفاض أسود مشمّع. خوذة جلدية سوداء. ويبقى زيّ “روبن هود” المميّز الخاص بتلك الحقبة، من أشهر الإطلالات التي حملت توقيع المصمّم.

منذ ذلك الحين،  أولع سان لوران بالتجاذب الغامض والساحر بين الصلابة الذكورية والشاعريّة الأنثوية. اليوم أكثر من أيّ وقت مضى، الأهمّ هو تحديث إرث YSL وإيجاد طرق جديدة، عصريّة وفاخرة لتصميم هذه المادّة التي تتميّز بها الدار. الآن، بات للجلد، بجرأته وجاذبيّته المدوّية، عطر خاص…              

 

عطر WILD LEATHER  الجلد – خشب الغاياك

كما يدلّ عليه اسمه، بقوم هذا العطر على النفحات الجلدية. لكن ليس أيّ نوع من الجلود.

الجلد اللافت للأنظار. الجلد الواضح المعالم. المفعم بالقوة والحيوية. الذكورة والأنوثة. الطابع الحيواني والأناقة… مزيج نابض بالحياة يجمع ما بين الشاعريّة الشرقية والجرأة الباريسية. تقوم تركيبة WILD LEATHER على التباينات الجذابة والشاعريّة الآسرة.

لابتكار هذا العطر، جمعت صانعة العطور الواعدة فاني بال بين تشكيلة من المواد ذات الجوانب الجلديّة الغنيّة. بدأت بنسمات الزعفران من مجموعة النفحات التابليّة الفاخرة التي يزخر بها الشرق الأوسط. تقوم نفحات الزعفران التي استخدمتها على جزيء “سافيانو” الراقي الذي يُضفي تأثيرًا ساطعًا شبيهًا بجلد السويد، ويُعزّزها شذا خشب الغاياك المدخّن بلمسته الترابية الحلوة. ثمّ أضافت على التركيبة نفحات جلديّة داكنة مُستلهمة من صناعة العطور الفرنسية الكلاسيكية، تُعزّزها نسمات خشبيّة عنبريّة عصريّة قويّة.

ثنائي من المكوّنات الطبيعية الفريدة من نوعها، معدّ حصريًا، من المصدر إلى العطر، لصالح باليت النفحات الخاصة بـYves Saint Laurent Beauté، يُضفي لمسة الكوتور الغنيّة على تركيبة WILD LEATHER.  

تفوح قرون الفانيلا المسطّحة الورق الرائعة، التي تذكّر من حيث لونها الأسود اللامع بأحذية البوت الأنيقة والجريئة التي تصل إلى الفخذين، من إبداع المصمّم، بنسمة جلديّة ذات طابع حيواني خفيف. تورَّد هذه القرون بطريقة مستدامة من مدغشقر، وتُستخرج خلاصتها بطريقة مبتكرة، مع الإشارة إلى أنّ طريقة الاستخراج الفاخرة هذه تجسّد التعقيد الكامل لنفحات القرن بعد تعتيقه لمدة ستة أشهر.  

أمّا الباتشولي فيضيف طبقة داكنة أخرى على التركيبة. تُحاكي نفحة الستينيات الشهيرة سترة الدرّاجين الكلاسيكية من حيث جرأتها وبُعدها عن التكلّف، وهي تكتسب لمسة جديدة من الرقّي في عطر WILD LEATHER.      

يُحصد نبات الباتشولي بطريقة مستدامة من حقول بالي التي تُنتج نوعيّة مميّزة للغاية من زيت الباتشولي، مع الإشارة إلى أنّ هذا الزيت العطري الثمين معدّ حصريًا لصالح Yves Saint Laurent Beauté.  

وعلى نحو متباين مع الدفء والعمق اللذين تتّسم بهما هذه النفحة الجلديّة المتعدّدة الجوانب، تعتمد فاني بال بنية فوجير ذكورية رائعة. تتميّز هذه البنية بخطوطها الواضحة كسترة بليزر من تصميم Saint Laurent. يبرز في المقدّمة انتعاش الزعتر الأبيض الفوّاح، والبرغموت، وزيت الفلفل الأسود العطري. أمّا قلبها فيفوح بنفحات الجيرانيوم النضر، وزهر البرتقال الساطع والخزامى النقيّ – كوميض من النور ينعكس على جلد حيوان فائق اللمعان…   

عطرٌ جريء ومدوٍّ، بلمسة كوتور بارزة. وتمامًا كتصاميم إيف سان لوران الجلديّة الأولى الشهيرة، تنبعث منه نفحة الخطر… فهو  WILD LEATHER.    

وعلى حدّ تعبير صانعة العطور: “عبر ابتكار WILD LEATHER، أردت أن أفتح بابًا على الشرق من خلال العمل على واحد من أشهر مكوّناته، الزعفران، الذي أقرنته بنفحات جلدية عصريّة مرنة تذكّر بالسروج الرائعة للخيول العربية الأصيلة”.   

فاني بال (من شركة IFF)