المرأة العصرية والراقية

لقاء مع مؤسسة علامة C.ALLA لملابس اللانجري

تمت تسمية العلامة التجارية بهذا الاسم من الزهرة التي تحمل الاسم نفسه: حيث تحتوي زهرة الكالا على معاني متضاربة ومتغايرة، لكنها في نفس الوقت إيجابية. ويمتد ذلك من اللون الأبيض للأزهار الذي يعبر عن الأناقة والنقاء، إلى الألوان الجريئة القوية التي تذكرنا برموز الحماسة والعاطفة والإغواء. ألا وهي الكلمات المفتاحية و الرئيسية لعلامة C.ALLA.

تحتوي هذه الزهرة في طبيعتها الكائن الأنثوي بكل رقة ونعومة، مع الشكل الأنيق للبتلة ناصعة البياض، والعنصر الذكوري الذي يتم تحديده في محيط الطلع للزهرة (spadix) والمغطى بالزهور الصغيرة جداً.

كذلك تتخذ أيضاً قصتي ومسيرتي المهنية مساراً مليئاً بالتناقضات: من بطلة العالم في الجودو إلى مصممة اللانجري والملابس الداخلية النسائية.

منذ أن كنت مراهقة، مرتدية الكيمونو الأبيض والحزام الأسود الخاص برياضة الجودو في معظم الأحيان، أحببت جداً التعبير عن أنوثتي لأميّز نفسي عن الرياضيين الآخرين، وأعتني بتفاصيل ملابس لانجري التي كانت العنصر الوحيد الذي ساعدني أن أشعر بأنوثتي أكثر حتى لو كان شيئاً مخفياً.

 

ما الذي دفعك لإطلاق علامة الملابس الداخلية الخاصة بكِ في المقام الأول؟ أخبرينا المزيد عن ذلك.

تم إطلاق علامة C.ALLA في عام 2018 بعد أطروحة تجريبية جعلتني أكتشف نسيجاً مبتكراً، وهو الألياف الفضية. وتم ذلك من خلال نصيحة مقدمة من قبل Cavalier Masotti (أول رئيس لعلامة La Perla)، حيث قمت بإنشاء علاقة تعاونية مع المختبرات المحلية لإحياء فكرتي الإبداعية.

 

على الرغم من أن العالم يتشوّق اليوم للشعور بالسعادة في جميع الأحوال التي نعيشها، فإن القليل من النساء يثنين جمالهن الطبيعي. يجب على كل امرأة أن تشعر بالحرية والجمال في كل شيء؛ وبذلك إنها مسؤولية العلامة التجارية مشاركة سحر العلامة مع جميع النساء، إضافة إلى زيادة الوعي بالأنوثة واحترام الذات.

 

 

ما هو الشيء الوحيد الذي كنت تتمنين أن يخبرك به الناس قبل بدء رحلتك في مجال ريادة الأعمال؟

كنت أدرك حقاً أن هذا العمل لن يكون بمثابة مغامرة سهلة. فأنا معتادة دائماً على الوقوف أمام جميع التحديات وعدم الاستسلام أبداً على الرغم من مواجهة الصعوبات المحتملة. وبناءً عليه، كان من المفيد جداً أن أعيّن مستشاراً متخصصاً منذ البداية، لتجنب العديد من الأخطاء الصغيرة التي ارتكبتها على مر السنين. على الرغم من أنني لا أشك في أن كل خطأ يجعلني أقوى ويرشدني إلى الاتجاه الأفضل والطريق الصحيح في الوقت المثالي لأكون لما أنا عليه اليوم. لذا فإنني لست نادمة على أي شيء.

 

كيف ترين أداء تطور مجال ملابس اللانجري في السنوات الأخيرة؟

لسوء الحظ، مع إطلاق أعمال العلامات الكبيرة، اختفى رواج العديد من الحرفيين المهرة والمحلات التي تحتضن العلامات التجارية المتعددة وتقاليد الخياطة والحياكة المتقنة. علاوةً على ذلك، فقد تغير مفهوم الإغواء في السنوات الأخيرة. كما ذكرت قبل قليل، الشعور بالجمال والتحرر من الأحكام المتعلقة بالذات والشعور بالسعادة النفسية، وندرة العثور على كل العيوب.

 

من أين تستمّدين الإلهام في تصاميمك؟

 

يتكرر موضوع الطبيعة في مجموعاتي التي أطلقها: فهي تمثّل البهجة كالنسيم العليل، والصخب كالمحيط الهائج، وغبطة المفاجآت كولادة البرعم. تفتح امرأة C.ALLA القوية والجريئة قلبها إلى الرومانسية والإبداع، وبالتالي تنجح في جذب انتباه كل من حولها.

 

 

ما هي أكثر القطع تفضيلاً ومبيعاً لديكم في C.ALLA؟

 

أحب تصميم القطع بشكل مثالي لتكون دائماً متعددة الاستخدام ومناسبة لجميع الظروف اليومية، ولتتماشى أيضاً مع الأمسيات المريحة والجميلة بصحبة الأصدقاء، كما تعد القطع المتنوعة للاستخدام لأكثر من غرض وإطلالة من أكثر القطع طلباً ومبيعاً.

 

 

ما هي النصائح التي تشاركينها عادة مع أي شخص يرغب في اقتناء ملابس لانجري؟

كما تقول الممثلة السويدية غريتا غاربو “ملابسي الداخلية؟ بالطبع لن يراها أحد. هذه القطع مكلفة للغاية ولن يعلم أحد أنها مصنوعة من الحرير الطبيعي. أإنني على يقين بذلك، لذا سوف اقتني قطعاً بشكل مختلف”.

 

كما تعلمين، لا تظهر ملابس اللانجري على العيان من الخارج، ولكن يمكنك الشعور بها حتماً، فهي على اتصال مباشر بجسدك. المهم هنا أن تحبين نفسك وتحترمين ذاتك كما هي، وقبل كل شيء، كما قالت غريتا غاربو، عليك أن ترتدي ملابس لانجري عالية الجودة لتمنحك الثقة بالنفس والقوة والجمال.

 

كيف حطت علامتك في سوق دولة الإمارات؟ أخبرينا كيف وصلتي إلى هنا؟

 

أنا ممتنة جداً للمؤسسات العاملة في منطقتي، ولا سيما اتحاد أعمال منطقة إميليا رومانيا الذي قاموا بالترويج لمشروع ومبادرة “الأزياء الإيطالية في دبي”، والمدعومة أيضاً من قبل غرفة التجارة ومنطقة إميليا رومانيا، وبالتعاون مع مكتب وكالة التجارة الإيطالية ITA في دبي ومجموعة من المهنيين المدربين والخبراء في التدويل والتواصل.

 

لقد دعمت هذه المبادرة المبنية على التعاون بين المؤسسات العامة والخاصة 14 شركة في ذلك القطاع من خلال خوض رحلة مليئة بالطموح والشغف لدراسة ومعرفة السوق في هذه المنطقة بشكل مفصّل، والتعرف على مشغلي أعمال الأزياء الإماراتيين وتجربة عرض إبداعاتنا وقطعنا المميزة في غاليري لافاييت. في دبي مول.