المرأة العصرية والراقية

شاهدوا بالصور مجموعة سيزييم سانس الجديدة من كارتييه

أبدعت كارتييه تعبير آسر عن روعة المجوهرات الفاخرة وإبداع فنّي يحمل قوّة عاطفية مذهلة، ليأسر العقول والقلوب بتصاميمه المذهلة وأحجاره العريقة التي تبلورت عبر آلاف السنين، في مجموعة سيزييم سانس الجديدة.

خطوط مستوحاة من خفة الپانتير، وتفاصيل انسيابية ودفقات من الألوان والضوء تشع بها الجواهر النفيسة، بينما تفعل الأحجار الفاخرة مفعولها الجمالي الآسر بألوان مستوحاة من عالم الفاكهة اليانعة، لتستحضر إلى المخيلة مشاهد من عوالم حالمة.

تصميم غني بالأشكال الجرافيكية والخدع البصرية التي تمزج الواقع بالخيال لتأخذ عين الناظر في رحلات إيحائية مذهلة، فتكتسب الجواهر حيوية رائعة بمجرد ملامستها البشرة وانعكاس الضوء فوق سطوحها البرّاقة.

تتحدّى المجموعة تصوراتنا المعتادة، لتقودنا إلى عالم يخاطب الحواس الخمس بهمسات آسرة، فيوقظ الحاسّة السادسة، ذاك الشعور الذي يلامس صميم القلب.

خاتم فان

كيف للمرء أن يضفي مزيدًا من الجمال على ياقوت أحمر بوزن 8.20 قيراط؟ كيف للمرء أن يُثري بهاء ما هو بهي واستثنائي أصلًا؟ يتألف التصميم من طبقات متعددة سمحت بإدخال ماسة بقطع الوردة – بوزن 4.01 قيراط- بشكل مباشر تحت الحجر الفاخر الذي يتربع على الجزء العلوي، ليشّع الخاتم بنور أحمر آسر عندما يمر الضوء عبر الياقوتة.

وتنطوي الهيكلية على مجموعات من الماسات مثلثة الشكل التي تضمن حفاظ الخاتم على طابعه الأثيري، لتحيط بالحجر المركزي جنبًا إلى جنب مع كرات الياقوت الحمراء، وذلك بأسلوب يترك فتحات صغيرة يمر الضوء من خلالها لينير الياقوتة في الوسط.

هيكلية مصمّمة بأسلوب بعيد عن المعتاد والمألوف قدر الإمكان، مع تعزيز التباينات بين أحجام وألوان الأحجار ومختلف المكوّنات.

قلادة ميريد

إيحاءٌ دائمٌ بالحركة بفضل الماسات والأونيكس والكريستال الصخري المصفوفة بشكل يحاكي رقع الشطرنج.

تنبع قوّة التصميم من نقائه، حيث تبدو الأحجار كما لو أنّها ممتدة حتى اللانهاية في خدعة بصرية يعزّزها اصطفافها على ارتفاعات مختلفة عن بعضها بعضًا في فسيفساء متناغمة ملؤها الحركية والإيقاع، لتكتمل روعة هذا المشهد بفضل التباين ما بين المعدن المطلي بطلاء عاكس للضوء كالمرآة والأونيكس الأسود الفاحم.

وكما هي عادة كارتييه، فإنّ الجزء الخلفي من القطعة حظي بعناية خاصة، ليتألّق بتصميم يمثل النقيض التام للوجه الأمامي.

قلادة پيكسلاج

استوحت كارتييه تصميم القلادة من الپانتير العزيزة على قلبها، مستعيرة خطوطها العريضة وقوّتها الرمزية في لفتة تعكس ولع الدار المستمر منذ عام 1914 على توظيف ملامح الپانتير في إبداعاتها الجمالية؛ حيث تحاكي تفاصيلها مظهر هذا الكائن الرشيق، فتستحضر أحجار الأونيكس المطلية مظهر الفرو، بينما تمثّل الماسات البيضاء والصفراء والبرتقالية سماكة الجلد، مع انعكاسات ذهبية تصوغها ثلاث أحجار توباز ذهبية اللون بوزن إجمالي يبلغ 27.34 قيراط.

ويولي التصميم عناية بالحجم مع إبراز الجانبين لتنسجم القلادة مع الشكل الطبيعي لمنطقة الياقة، دون التفريط بالمرونة في الوقت ذاته.  عند ملامستها البشرة، تنبض الجوهرة النفيسة بالحياة وانسيابية الپانتير المعهودة.

خاتم پاريليا

انطباعات بصرية متداخلة وتصورات محيّرة تمنح هذا الخاتم رونقًا لا يقاوم. يتربع في وسط الخاتم كابوشون بوزن 21,52 قيراط من الياقوت شديد الزرقة الذي يبدو وكأنه يشّع من الداخل، وتحيط به خمسة صفوف من الماسات والزمردات المشّعة التي تعكس الضوء على الحواف كما لو أنها سطح بحيرة، بينما يضفي طلاء اللكر الأسود تأثيرات ظليّة تعزز الانطباع الحركي مدعومة بامتداد الخاتم العرضي الذي يغطي ثلاث أصابع مع حواف قابلة للتحريك بشكل خفيف. كما يمكن نزع التصميم وارتداؤه كبروش في لمسة فنيّة أخيرة تمنح القطعة مزيدًا من البهاء والجمال.

وتحمل هذه التوليفة من الياقوت الأزرق والزمرّد اسم “ريش الطاووس” (peacock motif)، حيث ابتكرها لويس كارتييه مطلع القرن العشرين لتغدو جزءًا أصيلًا من الباقة اللونية للدار.

قلادة ألاكسوا

تتمتّع هذه القلادة بتصميم أخاذ وقوّة لونية قد تجعل المرء يظنّ أنها بسيطة التصميم، بينما تطلّب وضع تصميمها وتصنيعها عناية فائقة في واقع الأمر؛ إذ بدأ الحرفيون باختيار الزمرّد أولاً وفقًا للونه وقطره، ومن ثم قاموا بدراسة مختلف جوانب الانسجام والتناظر والتموضع الصحيح للأحجار، قبل تجميعها وفق منهجية عريقة عالية الحرفية من كارتييه تقوم على تجميع الأحجار باستخدام سلك بحيث تأخذ شكل ضفائر وأهداب، ليتم أخيرًا وصل هذه الأهداب ببعضها باستخدام جسور معدنية صغيرة في تصميم على شكل مروحة يدوية يسمح للأهداب بالتحرّك بحرية.

بمجرّد تجميعها معًا، ينساب دفق من الزمرّد بحيوية انطلاقًا من الرقبة، بينما يضفي الماس لمعانًا آسرًا على كل حركة.

قلادة شاركارا

تصميم يقوم على التلاعب بمختلف تدرجات اللون الواحد، ليجمع التورمالين والياقوت الملوّن معًا في تدرجات من اللون الوردي الذي يتآلف مع العقيق ذي اللون البرتقالي البرّاق ولمعان الماس الخاطف.

يوازن تصميم القلادة ما بين الخطوط المستقيمة والمنحنيات ليُبرز حجمها الكبير، فتبدو شبيهة بالفاكهة الطبيعية عند النظر إليها كوحدة متكاملة.

وينم تناغم الألوان هذا عن براعة رفيعة المستوى في صناعة المجوهرات، والتي تتجلى بأبهى صورها في طريقة تثبيت التورمالين والعناية الفائقة بأدق التفاصيل، حتى أشكال العقيق المقصوص على نحو يعكس انحناءات القطعة. 

قلادة كوروسكانت

تحتفي القلادة بالقوّة الآسرة للماس، حيث تزهو بست ماسات مقصوصة بستة أشكال مختلفة (قطع كيت، قطع مثمّن، قطع زمردي، قطع مثلث، قطع الباغيت، وقطع بريانت)، وتحمل شهادات نقاء داخلي (Internally Flawless أو IF) من الدرجة D وE، لتعكس كل منها الضوء من زاوية فريدة.

 

وتتسم القلادة ببنية هندسية مدروسة تصوغها الخطوط المتداخلة مع نمط ثلاثي الماسات، واحدة بقطع كيت وزنها 3.00 قيراط، وأخرى بقطع ثُماني وزنها 1.62 قيراط، وثالثة بقطع زمردي وزنها 1.54 قيراط، تبدو وكأنها تبزغ من تداخل برّاق يخطف الأبصار. أمّا السلسلة، فهي تأخذ شكل ضفيرة من الأحجار الكريمة التي تسمح للضوء بالمرور ليصل إلى الماسات الثلاث، بينما تبدو الماسات المقصوصة بقطع بريانت على الجزء الخارجي وكأنها تنزلق تحت ميلان الماسات المقصوصة بقطع الباغيت، لتشّع من الأعلى بفضل التأثير البصري الناجم عن تكرار النمط ذاته مرات عديدة.

مثال رائع عن أسلوب كارتييه الفريد وبراعتها الفذّة- مزيج من أساليب القطع المتنوّعة التي تمنح الماسات مزيدًا من الألق وتضفي إيقاعًا حقيقيًا على المشهد الكلّي.

 

يمكنك أيضا قراءة