الم الثدي بعد الدورة وماهي الأسباب التي تؤدي للشعور به ومدى خطورتها
الم الثدي بعد الدورة له أسباب كثيرة بعضها لا يوجد به خطورة والبعض الآخر يدعو للقلق، ويكون ناتج عن أمراض شديدة الخطورة مثل الإصابة بسرطان الثدي، ويمكننا التعرف على كافة هذه الأسباب بشكل تفصيلي من خلال هذا الموضوع.
الم الثدي بعد الدورة
يتكون الثدي من أنسجة دهنية وأخرى ضامة، ومجموعة من الغدد المسئولة عن الحليب.
كما يحتوي على قنوات تقوم بنقل الحليب إلى الحلمات، ولا يحتوي على أي عضلات.
ومن ناحية أخرى فهو يوجد به الأوعية الدموية، والغدد الليمفاوية المرتبطة بالغدد الموجودة تحت الإبط.
مما يجعل الشعور بالألم من الصعب تشخيصه، ويكون ناتج لأسباب متعددة، يمكننا التعرف عليها كالتالي:
التقلبات الهرمونية
ترتبط آلام الثدي في بعض الأحيان، بمستويات هرمون الإستروجين، والبروجسترون.
ومستوى هذه الهرمونات غير ثابت، حيث يتغير وفقًا للتغيرات التي تمر بها الفتاة، مثل مرحلة البلوغ، والحمل والإنجاب، والدخول في سن اليأس أيضًا.
أكياس الثدي
مع التقدم في العمر يتغير تكوين الثدي، وتتحول أنسجة الثدي لدهون، مما يؤدي لظهور الأكياس والأنسجة الليفية.
وهذه الحالة يطلق عليها مرض الثدي الكيسي الليفي.
التغذية
التغذية الغير صحية، مثل الأطعمة المليئة بالكربوهيدرات والسكريات، والدهون العالية، ينتج عنها الشعور بألم في منطقة الثدي.
أسباب غير متعلقة بالثدي
من الممكن أن يكون السبب في الشعور بألم في الثدي ناتج عن ممارسة رياضة معينة، أو صدى لآلام في الظهر.
كبر حجم الثدي
في حالة إذا كان الثدي كبير، فهذا يجعلك تشعرين بالألم نظرًا لثقله، ويتبعه آلام في منطقة الرقبة والظهر أيضًا.
الأدوية
بعض العلاجات يكون لها بعض الآثار الجانبية، ومنها الشعور بآلام في الثدي، مثل أدوية القلب، والمضادات الحيوية.
التدخين
نظرًا لأنه يؤدي لارتفاع مستوى الإبينيفرين، الذي يتسبب في الشعور بألم في منطقة الثدي.
اضطراب توازن الأحماض الدهنية
من المعروف أن هذه الأحماض توجد في الزيوت الحيوانية، وأيضًا النباتية، وعند حدوث أي اختلال في معدلاتها، يجعل الثدي حساس للهرمونات بشكل أكبر.
سرطان الثدي
في الغالب سرطان الثدي لا يتسبب في الشعور بالألم، ولكن الإصابة بالسرطان الالتهابي يجعل المريضة تشعر ببعض الآلام وعدم الراحة.
