المرأة العصرية والراقية

قصة الجوهره اليابانية والسيف المقدس

قصة الجوهره اليابانية من الأمور التي ينشغل بمعرفتها العديد من الأشخاص، حيث أن هذه الجوهرة من الأشياء المقدسة التي لها أصول غامضة، ويتم الاحتفاظ بها في مكان سري ولا تخرج إلا للإمبراطور الجديد أثناء التنصيب وعند التنازل فقط، وللتعرف على هذه القصة الشيقة نوصيكم بمتابعة السطور التالية.

قصة الجوهره اليابانية

الجوهرة اليابانية من المجوهرات الشهيرة التي صنعت من خرز المنحني من اليشم الأخضر.

 وهو نوع من الأحجار اشتهرت بصناعته اليابان قبل 1000 عام قبل الميلاد، وقد كان هذا الخرز من كنوز دولة اليابان وكان يتم استخدامه كهدايا رمزية.

ورد في الأساطير اليابانية أن إلهة المرح المعروفة باسم آمي نو عزومي كانت ترتدي عقد جميل مصنوع من هذا النوع من الخرز.

وقد قيل عن هذه الجوهرة أنها تمتلك قدرة سحرية على الإقناع مما جعل إلهة المرح تستخدمها من أجل إقناع أماتيراسو للخروج من الكهف بعد أن قام باحتجاز ضوء الكون في المرآة.

وقد تم الاحتفاظ بهذه الجوهرة المقدسة في القصر الإمبراطوري في طوكيو.

وحتى وقتنا هذا لا يزال أباطرة اليابان يعتقدون بهذه الطقوس ويفتخرون بنسبتهم إلى أمارتيراسو إلا أنهم تخلوا عن اعتقادهم بأنه آلهة.

قصة الجوهره اليابانية

قصة السيف المقدس

اعتقد مجموعة من الخبراء اليابانيون أن السيف المقدس موجود في ضريح اتسوتا في ناجويا.

 والأسطورة أشارت إلى أن هذا السيف قد نمى في ذيل الثعبان ذي الرؤوس الثمانية التي كانت تلتهم بنات الآلهة.

وقد ورد بالأساطير اليابانية أن إله البحر سوزانو ناشد رجال اليابان بضرورة العثور على أادة تقتل الثعبان الذي كان السبب في قتل كل بناته.

وأنه قد وعدهم بأن من يفتله هذا الثعبان سوف يتزوج ابته.

وقد عثر رجل يدعى سوسانو على الثعبان وقطع ذيله وعثر به على السيف السحري وهذا السيف هو رمز شجاعة الإمبراطور.

لذلك حرص الكهنة على أن يكون مكان وجود السيف سراً.

إلا أن أحد الكهنة في الفترة من القرن السابع عشر والتاسع عشر تم مشاهدته وهو في ضريح أنسوتا.

وقد تداولت بعض الشائعات بضياع السيف في البحر أثناء معركة القرن الثاني عشر.

 ولكن أحد الخبراء أكد أنه ما زال موجود وأنه يستخدم في حفلات التتويج.

قصة الجوهره اليابانية