كارنا من داريو تشيكيني يدعو الذواقة في فندق ورزيدانس

في خطوة مستوحاة من مطاعم داريو تشيكيني في بانزانو في كيانتي، يفتح مطعم كارنا من داريو تشيكيني في فندق ورزيدانس “إس إل إس دبي” أبوابه للذواقة للاستمتاع بأشهى الأطباق ظهرا على مائدة الغداء.

 وستتيح هذه المبادرة فرصة الاستمتاع بجلسة لطالما كانت مخصصة فقط للقاءات العشاء. “Pranzo a Carna” أو “غداء في كارنا” سيتاح يوميا مع إطلالة رائعة على معالم المدينة من الطابق الرابع والسبعين، من 12.00 ظهرا وحتى 3:00 من بعد الظهر.   

 

وعبّر داريو تشيكيني عن أفكاره حول قائمة الغداء وقال: “Pranzo a Carna أو”غداء في كارنا” هو قائمة طعام من الأطباق الأصيلة التي نعدّها بأيدينا وبشغف نابع من قلوبنا، وتتضمن العديد من الأطباق المفضّلة لدي مثل ’كارنا برغر‘ وكرات اللحم وشرائح اللحم وترتار الستيك.’كارنا‘ يرحّب بالجميع ظهرا ومساءء، ويسعدني كثيرا أن يستمتع الجميع بما يقدمه هذا المطعم الفاخر”.

 

داريو تشيكيني، القصّاب الحائز على العديد من الجوائز، الذي حمل معه الى دبي نكهات ومذاقات منطقة توسكانا الايطالية، أضاف أطباقه المفضّلة الى قائمة وجبات الغداء الجديدة. سيسعد الرواد ببدء وجبتهم بتذوق سلطة السلطعون “كينغ كراب” مع قطع السلطعون الطرية وصلصة الخل بالزيت والتفاح الأخضر والثوم المعمّر. كما ستسعدهم جبنة بوراتا المدخنة المذهلة التي تُقدم مع الطماطم المشكّلة وبيستو الجرجير. أما بالنسبة الأطباق الرئيسية، فلا بد من الاستمتاع بطبق الستيك Steak Frites باللحم الأميركي الفاخر نيويورك ستريب مع البطاطس المقلية المتبّلة بالثوم والأعشاب، وصلصة بيارنيز.    

وتُتوّج الخيارات بطبق “كارنا برغر” الخاص من داريو والمكوّن من أشهى خلطة من اللحم البقري واغو الشهي المغطّى بمربّى شرائح اللحم المقدد والبصل وأوراق الجرجير وكبدة الأوز وجبنة راكليت وبوريه نخاع العظم لتشكّل تحفة شهية لمحبي النكهات الفريدة.  

 

قائمة الغداء الجديدة في “كارنا” تعد بأجمل الأجواء حيث يحلو الاستمتاع بوجبات مبتكرة من قبل داريو تشيكيني، القصّاب الحائز على جوائز عالمية والذي ينتمي إلى الجيل الثامن من عائلة متحدرة من قرية بانزانو في كيانتي التوسكانية في إيطاليا.

 

غالبية أطباق داريو المفضّلة ستتاح في القائمة الغنية بالخيارات مثل “بيستيكا فيورنتينا” والعديد غيرها. وكونه ينتمي إلى الجيل الثامن من القصّابين في عائلته، فإن داريو تشيكيني يُعِدّ أطباقه بشغف كبير ويحيط نفسه بأشخاص يشاركونه هذا الشغف. كما يتشارك داريو مع فريق عمله المعني بإعداد أطباقه العقيدة عينها التي يعتمدها في الطهي أي “من الأنف حتى الذيل”، وهو مؤمن بقوة باستخدام كل جزء من جسم الحيوان، وهو أسلوب تناقله جميع أفراد عائلته من جيل إلى جيل، يُظهر من خلاله الاحترام لهذا الحيوان الذي يتعامل معه.