المرأة العصرية والراقية

اعراض املاح الكلى وأسباب الإصابة وعوامل الخطر

يتساءل العديد من الأشخاص عن اعراض املاح الكلى وأسباب الإصابة بها، حيث أن الكلى تلعب دور مهم في الحفاظ على الصحة العامة للإنسان، عن طريق تنقية الدم من السموم والفضلات وتوزيع المعادن والحفاظ على توازن مستويات السوائل في الجسم، دعونا نتعرف سوياً من خلال هذا المقال على أعراض أملاح الكلى وأسباب الإصابة بها وعوامل الخطر بالتفصيل فنرجو منكم المتابعة.

اعراض املاح الكلى

هناك العديد من المؤشرات والعلامات التي تنذر بالإصابة بأملاح الكلى ومن أهم وأبرز هذه العلامات ما يلي:-

  • المغص الكلوي وهو عبارة عن ألم شديد على جانب واحد من الظهر أو البطن.
  • ظهور الدم في البول.
  • القئ والغثيان.
  • رائحة البول الكريهة.
  • القشعريرة والبرد.
  • الإصابة بالحمى.
  • حاجة متكررة للتبول.
  • تبول كميات صغيرة من البول.

اعراض املاح الكلى

أسباب الإصابة بأملاح الكلى

هناك العديد من العوامل التي تكون سبب وراء الإصابة بأملاح الكلى من أهمها وأبرزها ما يلي:-

  • تزداد فرص الإصابة بأملاح الكلى عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و50 عاماً.
  • يصاب أصحاب البشرة البيضاء بأملاح الكلى بنسبة أعلى من ذوي البشرة السوداء.
  • الرجال أكثر عرضة للإصابة بأملاح الكلى من النساء.

عوامل خطر الإصابة بأملاح الكلى

هناك عوامل تزيد من خطر الإصابة بأملاح الكلى والتي تشمل الآتي:-

  • البدانة أو السمنة المفرطة.
  • الجفاف بسبب عدم شرب كميات كافية من الماء.
  • اتباع نظام غذائي يحتوي على مستويات عالية من البروتين أو الملح أو الجلوكوز.
  • الإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابية التي تزيد من امتصاص الكالسيوم.
  • تناول بعض أنواع العقاقير مثل مدرات البول والمضادات الحيوية وأدوية الحموضة المعتمدة على الكالسيوم.

اعراض املاح الكلى

تشخيص أملاح الكلى

يعتمد تشخيص أملاح الكلى على القيام ببعض أنواع من الاختبارات والتي تتمثل في الآتي:-

  • اختبارات الدم للكالسيوم والفوسفور وحمض اليوريك والإلكتروليتات.
  • تحليل البول للتحقق من البلورات والبكتيريا والدم والخلايا البيضاء.
  • إجراء صور أشعة مثل الأشعة السينية الباطنية وصور بيليوغرافية رجعية والموجات فوق الصوتية للكلية والتصوير بالرنين المغناطيسي للبطن والكلى وفحص البطن المقطعي.

علاج أملاح الكلى

  • مسكنات لتخفيف الألم.
  • المضادات الحيوية في حال وجود عدوى.
  • مدرات البول لمنع تكوين أحجار الكالسيوم.
  • بيكربونات الصوديوم أو سيترات الصوديوم.
  • تفتيت الحصى باستخدام الموجات الصوتية.
  • إجراء الجراحة في حال وجود حصوات كبيرة أو عدم قدرة المريض على السيطرة على الألم.