المرأة العصرية والراقية

أغنية  بكرا الخيرية الشهيرة تعود بوجوه جديدة

أغنية  بكرا الخيرية الشهيرة تعود بوجوه جديدةبعد 10 سنوات من إصدارها وتحديدا في 11-11-11، تعود أغنية بكرا الخيرية للتذكير بأهدافها السامية، حيث يصادف يوم الخميس 11 نوفمبر 2021، الذكرى العاشرة لصدور الأغنية التي تعاون في إنتاجها كوينسي جونز الحائز على عدة جوائز غرامي، وبدر جعفر، رائد الأعمال الاجتماعية الإماراتي.

وقد أعلن جونز وجعفر عن مشروع إحياء لهذه المبادرة الخيرية المميزة تجديداً لرسالة الأمل التي تحملها وروح الإلهام التي تمد العالم بها. وعلى مدى الأشهر الستة القادمة، سيعيد فريق ”بكرا“ إصدار الأغنية بالتعاون مع فنانين جدد وسط فعاليات وتجارب رقمية جديدة مميزة.

 

صدرت أغنية ”بكرا“ بتاريخ 11 نوفمبر 2011 (11-11-11)، وهو تاريخ مميز يجسد روح التضامن والوحدة الذي تنادي به هذه الأغنية التي جمعت نخبة من ألمع الفنانين من جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، غنّوا بصوت واحد صادح، راجين للمنطقة مستقبلاً أكثر إشراقاً وظروفاً  أفضل من التقلبات التي كانت تعانيها آنها. واليوم، وبعد مرور عشر سنوات من صدور الأغنية، ما تزال رسالة الوحدة والتضامن التي حملتها ”بكرا“ أمل تلمسه شعوب المنطقة ويصبو إليه العالم بأكمله، فمع التحديات القائمة والمستجدة التي تقاسيها المنطقة، لاسيما التي فاقمتها الجائحة، تتزايد الحاجة إلى تمهيد طريق أرسى نحو غد أكثر إشراقاً واستدامة.

 

وفي هذه المناسبة، علّق كوينسي جونز قائلاً: ”يصادف اليوم الذكرى العاشرة لتاريخ 11.11.11، تاريخ استثنائي جمع 24 فناناً عربياً من 16 دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، علا صوتهم متحداً أملاً بمستقبل أفضل. أنتجنا هذه الأغنية أنا وأخواي العزيزان بدر جعفر وريد وان، مع تيمور مرمتشي. وقد عمل جميع القائمون على هذا المشروع بكل تفان ومحبة، وما يثلج صدري بحق أن هذه الأغنية كانت وستبقى مُكرسة بمجملها وجوهرها لأطفال العالم. وعلاوة على ذلك، يتعاون مشروعي المشترك مع بدر جعفر، جلوبال جمبو جروب، حالياً مع منصة OneOf لتوظيف مجال الرموز غير القابلة للاسترداد في جمع التمويلات دعماً لهذه القضية. وكلي أمل أن يكون غدنا أفضل وأجمل لأطفالنا ولجميع أجيال المستقبل.“

 

ومن الخطط التي سيصرح عنها في الفترة القادمة في إطار مشروع إحياء ”بكرا“، شراكة مع المنصة الموسيقية المستدامة  OneOf، ستصل بين الماضي والحاضر عبر الفن الرقمي الفريد الذي تقدمه هذه الأغنية.

 

وأضاف بدر جعفر: “استوحيت أغنية ”بكرا“ من ظروف عصيبة شهدتها المنطقة العربية، وكان هدفنا أن تكون هذه الأغنية منارة أمل تعزز روح الوحدة والتضامن إيماناً منا بقدرة الموسيقى على تحقيق ذلك. وها نحن اليوم نحيي رسالة ”بكرا“ ونجدد أملنا بالتغيير استعانةً بالعطاء والعمل الخيري والموسيقى والثقافة والتكنولوجيا التي توحد شعوب العالم، وتحديداً مجتمع الشباب الذي يتوق لخلق الفرص وشق طرق جديدة نحو مستقبل مزدهر يستطيعون فيه التغلب على جميع الصعاب والنمو بعزم ومرونة.“

 

وعلق المغني والمؤلف العراقي الشهير كاظم الساهر الذي استوحى لحن الأغنية من أغنية كوينسي جونز التي تحمل نفس الاسم، قائلاً: ”بعد مرور عشر سنوات، ما يزال لأغنية ”بكرا“ صدى عالمي بلحنها الآسر ورسالتها العبقة بمعاني الأمل والطموح والتضامن بين شعوب العالم أجمع. وكان من دواعي الشرف أن أتعاون مع المنتج الأسطوري كوينسي جونز وأن أساهم في تلحين وغناء هذا العمل.“  

 

وسيخصص ريع مشروع لإعادة إصدار الأغنية لتمويل مبادرات ومساعدات تقدمها جملة من المنظمات الإنسانية والتنموية الرائدة، مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي توفر المعونات الإنسانية الأساسية للشعوب المتأثرة بالأزمات في الشرق الأوسط، منها إمدادات غذائية ل1.6 مليون شخص وخدمات الرعاية الصحية ل3.3 مليون مريض في اليمن، إضافة إلى إتاحة موارد المياه النظيفة وأدوات التعقيم ل15 مليون فرد في سوريا، ولملايين المتضررين أو المهجرين داخلياً جراء الحروب والأزمات في العراق.

 

كما سيدعم ريع المشروع أيضاً مساعي المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة التي تؤمن المعونات للمجتمعات المستضعفة والمهجرة في المنطقة. وتتعاظم أهمية هذه المساعدات مع بلوغ مجموع الأفراد المهجرين داخلياً في العراق ولبيبا وسوريا واليمن أكثر من 2.7 مليون لاجئ تقريباً وفق تقرير النداء العالمي للمفوضية 2020-2021.

 

وإضافة إلى ذلك، سيخصص جزء من الريع لحملة ”معاً لتقليص الفوارق“ التي تنفذها مؤسسة القلب الكبير لتقديم الدعم الإنساني التنموي لمواجهة الأضرار المتمخضة عن جائحة كوفيد في المنطقة، إذ تركز الحملة على أربعة قطاعات حيوية كانت تداعيات الجائحة شديدة عليها وهي: التعليم، وسبل العيش، والرعاية الصحية، والحماية.