اضرار استئصال المرارة وأهم النصائح الدوائية بعد العملية

اضرار استئصال المرارة حيث ينتشر مرض المرارة بشدة بين مختلف الأعمار وهناك أسباب مختلفة لمرض المرارة، تتراوح بين التغذية غير الملائمة إلى الاختلالات الفسيولوجية على مستوى الجهاز الصفراوي ومع ذلك  تحدث معظم حالات مرض المرارة بسبب تجمعات البيليروبين والكوليسترول والتي ينتجهما الكبد مما يؤدي إلى الاختلالات الكيميائية في تكوين الصفراء، وتكوين وترسب حصوات المرارة داخل المرارة والقنوات الصفراوية والتهاب المرارة، الأمر الذي يدفع الطبيب إلى استئصالها.

اضرار استئصال المرارة

تشير الإحصاءات الحديثة إلى أن هناك أكثر من 18 مليون شخص يعانون من مشاكل حصوات المرارة ويتسبب مرض المرارة الناتج عن تراكم حصوات المرارة في دخول ما يصل إلى 800.000 حالة دخول إلى المستشفى كل عام من بين المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض المرارة، هناك عدد يقدر بـ 500.000 يحتاجون في النهاية إلى استئصال المرارة.

استئصال المرارة 

يُعرف مرض المرارة بأنه اضطراب يمكن علاجه في مراحله المبكرة بأدوية محددة، إلا أن الأشكال المتقدمة من الاضطراب تتطلب علاجًا جراحيًا والإجراء الجراحي الأكثر شيوعًا لمرض المرارة هو استئصال المرارة، وهي الجراحة التي تتضمن الإزالة الكاملة للعضو المصاب ويعتبر استئصال المرارة إجراءً جراحيًا روتينيًا ينطوي على مخاطر قليلة جدًا إذ يوصى بهذا النوع من العلاج للمرضى الذين يعانون من أشكال معقدة من أمراض المرارة ، وعادة ما يتم إجراؤه للمرضى الذين يعانون من اضطرابات متقدمة في الجهاز الصفراوي بسبب حصوات المرارة.

أضرار الإزالة أو الاستئصال

 بمجرد تكوين حصوات المرارة، يصعب التدخل بالعلاجات الدوائية، ثم الاستئصال خاصة في المراحل المتقدمة من المرض إلا أن بعض المرضى الذين خضعوا للجراحة يظلون يعانون من بعض الآثار أو الأضرار منها:

• آلام في البطن.
• الحمى.
• اليرقان.
• ألم في البطن.
• سخونة.
• إسهال.
• سوء الهضم.
• ضعف في الجهاز الهضمي.

لكن معظم من يعانون من هذه الأضرار لا تدوم طويلا فهي عادة ما تكون قصيرة الأجل ويحتاج المرضى الذين خضعوا للجراحة إلى إجراء تغييرات جذرية في نمط الحياة والنظام الغذائي يجب أن يحدوا من تناول الدهون المشبعة وتجنب استهلاك المشروبات الكحولية.