متى تنزل إفرازات الحمل وما لونها ؟
متى تنزل إفرازات الحمل ؟ من أبرز الأسئلة الهامة التي تدور في أذهان العديد من النساء، خاصةً مع بداية الحمل وفي ظل وجود أنواع عديدة من الإفرازات المختلفة الألوان والرائحة، والتي يكون بعضها طبيعي والآخر غير طبيعي وضار بصحة المرأة، لذلك نقدم لك اليوم عزيزتي المرأة أهم المعلومات حول متى تنزل إفرازات الحمل.
متى تنزل إفرازات الحمل ؟
تتساءل معظم النساء عن متى تبدأ إفرازات الحمل خاصةً مرحلة التبويض وهنا تكون الإجابة من الممكن أن تلاحظي بعض الإفرازات الغريبة في منطقة المهبل خلال فترات معينة من الشهر من خلال الآتي:
- يبدأ الجسم بإنتاج إفرازات بيضاء أو ما يعرف باسم مخاط عنق الرحم.
- ولكن بشكل مختلف عن الإفرازات السابقة من حياتك، ففي السابق تكون الإفرازات شفافة ورقيقة.
- أما خلال مرحلة التبويض لدى السيدة أو الفتاة والتي تبدأ من اليوم الرابع عشر من نزول الدورة، وأيضًا مع بداية الحمل يظهر المخاط عكرًا ولزجًا وأكثر سماكة من ذي قبل.
- ولكن في حالة عدم حدوث حمل تبدأ هذه الإفرازات في الجفاف في عنق الرحم، لذلك لا تظهر على الإطلاق.
- أما في حالة تلقيح البويضة وحدوث حمل ترتفع مستويات هرمون كلاً من الاستروجين والبروجسترون.
- و تلاحظ المرأة في المرحلة المبكرة من الحمل وجود كميات كبيرة من الإفرازات المهبلية.
متى تبدأ إفرازات الحمل بعد التبويض ؟
عادةً تختلف طبيعة إفرازات الحمل بعد التبويض من سيدة لأخرى؛ لذا تصاب بعض النساء بالقلق والحيرة حيال وجود إفرازات مهبلية وترغب في معرفة الوصف الصحيح للإفرازات الطبيعية وغير الطبيعية كي تتمكن من معالجتها قبل أن تزداد أضرارها على صحة المرأة، وتتمثل الطبيعية في التالي:
- تحدث نتيجة ارتفاع مستوى هرمون الحمل الاستروجين وتتميز بالعديد من المواصفات المختلفة.
- فهي تتصف بأنها صافية الشكل، بيضاء اللون أو حليبيّة اللون، كما أن قوامها رقيق وغير سميك.
- ولكن مع الدخول في مرحلة الحمل تزداد كمية هذه الإفرازات ويثقل قوامها.
- كما تتميز بعدم وجود رائحة كريهة لها أو حكة حول منطقة المهبل.
- وللعلم تعمل ميكروبات المهبل الطبيعية الصحية على تكوين هذه الإفرازات من أجل الحفاظ على درجة حموضة المهبل.
- لمنع دخول البكتيريا أو الفيروسات الضارة التي تعمل على التهاب المكان؛ لذلك يفضل الابتعاد عن الدش المهبلي.
- حتى لا يوقف عمل هذه الميكروبات، أو حتى استعمال السدادات القطنية منعًا لنقل جراثيم جديدة لمنطقة المهبل.
أسباب تغيير الإفرازات بعد التبويض
على الرغم من أن حدوث الحمل واستمراره يعمل على تغيير إفرازات ما بعد التبويض من حيث الشكل و الملمس والقوام وأيضًا الرائحة، إلا هناك أيضًا العديد من أسباب تغيير الإفرازات وتكمن في التالي:
- استخدام الغسول المهبلي، حيث يعمل على تغيير قوام الإفرازات كما أنه يعمل على صعوبة حدوث الحمل.
- تناول الأدوية، تعمل بعض حقن الهرمونات وأدوية الخصوبة على تغيير لونها وقوامها.
- الرضاعة الطبيعية، تؤثر بشكل مباشر على شكل وقوام مخاط عنق الرحم.
- السمنة المفرطة، زيادة الوزن تؤدي إلى حدوث تغيرات كبيرة في شكل إفرازات ما بعد التبويض.
- العمليات الجراحية، الخضوع لبعض العمليات في عنق الرحم تؤدي إلى إتلاف واضح للغدد القدرة على إنتاج مخاط عنق الرحم.
- الإصابة بالالتهابات، سواء كانت بكتيرية أو فيروسية أو عدوى منقولة جنسيَا تؤدي إلى تغير شكل ملحوظ في الإفرازات المهبلية.
الأعراض المهبلية التي تستدعي مراجعة الطبيب
بعد أن تعرفنا على متى تبدأ إفرازات الحمل بعد التبويض ؟ تتساءل بعض السيدات عن الأعراض التي تستدعى عند ظهورها الذهاب إلى الطبيب فورًا، وتتمثل هذه الأعراض فيما يلي:
- الشعور بحكة شديدة في منطقة المهبل أو حوله.
- ظهور رائحة كريهة قوية، تشبه رائحة السمك الفاسد.
- الشعور بألم شديد في منطقة الفرج وعدم الراحة أثناء الجلوس أو المشي.
- وجود إفرازات خضراء اللون أو صفراء أو حتى رمادية اللون.
- حدوث نزيف للمرأة خلال فترات الطمث أو حتى بعد انقطاع الطمث.
- الشعور بحرقة شديدة أثناء التبول، والرغبة في التبول أكثر من مرة.
- حدوث تبقيع Spotting بشكل منتظم بعد عملية الجماع مباشرة.
- ظهور إفرازات رغوية الشكل أو تشبه في شكلها وقوامها الجبن الأبيض.
