المرأة العصرية والراقية

علامة الدنيم المستدام إي إل في دنيم

أسست آنا فوستر إي إل في دنيم لتكون علامة فريدة تعتمد منهجية مستدامة في تصميم الأزياء وتصنيعها. وتشتهر العلامة بتصميم أطقم مميزة مؤلفة من سراويل وسترات جينز بألوان متباينة ومصنوعة من أقمشة الدنيم المعاد تدويرها للأفضل في مقر العلامة الممتد على مساحة 5 ميل شرق لندن.

 

وتستخدم إي إل في دنيم الفائض من أقمشة الدنيم لتحوله إلى تصاميم عصرية جديدة، في إطار سعيها إلى إعادة تدوير مخلفات الأزياء، حيث تعتمد سياسة فريدة تختلف عن منهجية المصممين التقليديين الذين يختارون الأقمشة المناسبة لتصاميمهم، وتسعى بدلاً من ذلك إلى إيجاد المواد أولاً ومن ثم ابتكار تصاميم تناسبها.

 

وتختار العلامة المميزة قطع الدنيم التي سيعاد تدويرها للأفضل بعناية تامة من المستودعات المنتشرة في مختلف أنحاء المملكة المتحدة، إذ يتم شحنها إلى لندن ليتم تنظيفها في أحد مراكز تنظيف الملابس المحلية وتوصيلها بعد ذلك إلى مقر إي إل في دنيم باستخدام عربة كهربائية. وتقوم العلامة بفرز هذه القطع وتنسيقها وإزالة أسماء العلامات التجارية المنتجة لتوصلها بعد ذلك إلى مصنع بلاك هورس لين، حيث يتم إنتاجها من جديد. وتستخدم إي إل في دنيم جميع أجزاء القطع، لتصنع منها منتجات جديدة أو تعطيها إلى الفنان المحلي إيان بيري أو تتبرع بها لأحد المدارس الفنية في المملكة المتحدة لاستخدامها في مشاريع الاستدامة.

وتتلخص رؤية آنا فوستر، مؤسسة العلامة ومديرتها الإبداعية، بتطوير تصاميم جديدة بدلاً من ابتكار تشكيلات كاملة، باعتبار منتجات العلامة غير مخصصة لمواسم محددة. واختبرت العلامة هذه الرؤية الفريدة لأول مرة في ديسمبر 2020، حيث

 

أضافت إلى تجربتها في عالم تصميم سراويل وسترات الجينز، خطها الأول من بدلات الجمبسوت المصنوعة من الدنيم. ومنذ ذلك الحين، اعتمدت العلامة تطوير خدماتها لتشمل التصاميم الجاهزة وبدلات الجمبسوت المخصصة والأزياء الرجالية.

 

وتستورد العلامة، منذ تأسيسها في عام 2018، موادها الأولية من عدة مصادر، بما فيها موقع نيت إيه بورتر ومنصة ماتشز فاشن وعلامة ريفولف ومتاجر هارفي نيكلز الكويت وهارفي نيكلز دبي وبلومينغديلز دبي وماركت هايلاند وشركة خليج هدسون ومتاجر فينيك وسيلفريدجز ونيمان ماركوس ومنصتي شوب بوب ومتاجر لو بون مارشيه وأليكس إيجل وذا ستور إكس ورير ماركت وسبيس ميو وبلين بيبل ودبي مول.

 

يمكنك أيضا قراءة