المرأة العصرية والراقية

شاليمار شربتلى تفوز بجائزة الشخصية المبدعة والأكثر إنسانية من جامعة الدول العربية

فازت الفنانة التشكيلية السعودية شاليمار شربتلي بجائزة المرأة العربية للمسئولية المجتمعية “الشخصية المبدعة والأكثر إنسانية”، من قبل المجلس العربى للتنمية المجتمعية التابع لجامعة الدول العربية، خلال منتدى يوم المرأة العربية، الأحد 20 مارس الجاري 2022 بمقر جامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة، تحت عنوان ” إبداع، ابتكار، تنمية.. بين الريادة والرقمنة”.

وجاء التكريم نتيجة لما قدمته  الفنانة التشكيلية العالمية شاليمار شربتلي من جهود دؤبة ومتواصلة لدعم قضايا المرأة العربية، وإسهامها  فى إثراء الحركة التشكيلية الخليجية والعربية ومشاركتها الدائمة فى المحافل الدولية المرموقة، وتأكيدا لقدرة المرأة العربية على الابتكار والابداع والريادة.

 وفي تصريح بهذه المناسبة عبرت الفنانة العالمية شاليمار شربتلي: عن سعادتها بهذا التكريم من جامعة الدول العربية “بيت العرب” مضيفة أن تكريمها بهذه الجائزة يبعث على الفخر، وهو وسام لكل امرأة سعودية وعربية، وتأكيد لما حققته المرأة السعودية من نجاحات في ظل النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة تماشيا مع مستهدفات رؤية 2030. مؤكدة: أن نجاح المرأة السعودية نجاح للمجتمع العربي بأكمله. مضيفة: أن سعادتها بهذا التكريم تفوق بكثير ما كانت تشعر به فى الخارج لأن هذا التكريم يأتى من أهم مؤسسة دبلوماسية عربية بعد رحلة فنية كبيرة فى الغرب. وأشادت: بالدور الكبير الذي يضطلع به المجلس العربي للتنمية المجتمعية لدعم مؤسسات المجتمع المدني وإبراز النماذج العربية الناجحة مجتمعيا، وتمكين المرأة العربية ورفع الوعي بأهمية دورها في مختلف المجالات للمساهمة في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

من جانبها ثمنت الدكتورة راندا رزق الأمين العام للمجلس العربي للمسؤولية المجتمعية: الجهود الحثيثة للفنانة شاليمار شربتلي ونجاحها في تقديم صورة مشرفة للمرأة السعودية والعربية بالمجال الفني التشكيلي على الصعيد العربي والدولي، ودعمها اللامحدود لقضايا المرأة وللحركة التشكيلية في السعودية والوطن العربي، وهو ما أهلها وعن جدارة لحصد جائزة “الشخصية العربية المبدعة والأكثر إنسانية” والتي تمنح وفق معايير موضوعية دقيقة للسيدات العربيات الرائدات والمتميزات في المشاركة المجتمعية، في إطار دعم وتشجيع الجامعة العربية ممثلة في المجلس العربي للمسئولية المجتمعية لهذه النمادج النسائية الرائدة والمشرفة تقديرا لدورها في دعم المرأة العربية في المجالات المختلفة.

تمتلك التشكيلية العالمية شاليمار شربتلي” رائدة فن الموفينج آرت” والتي صنفت بين أكثر 100 امرأة تأثيراً في الفنون والثقافة، سجلا حافلا في مجال العمل الخيري والإنساني، وتفتخر دائمًا بالإنجازات التي حققتها في هذا المجال، كما حققت  العديد من الإنجازات العالمية للحركة ِالتشكيليةِ السعوديةِ،  فازت بالجائزة الشرفية الأولى (جائزة حفيد ريتوار) في صالون الخريف في دورته رقم 106 بحضور نخبةٌ من فناني ونقادِ العالم من 35 دولة، وتكريماً لفنها قدم لها الرسام خوان راميز ريشة سلفادور دالي لترسم بها وأقامت معه معرضين، كما حازت على جائزة ماتيس، وعلقت لوحاتها في جامعة أوكسفورد على مبنى يحمل توقيع زهى حديد، كما نجحت في حجز مكانًة متقدمًة لإبداعاتها الفنية في متاحفٍ عالميةٍ بحجم اللوفر الفرنسي والعديد من المعارض الدولية الأخرى، وأهم مايميزها كفنانةٍ تشكيلية قدرتها على خلق مساحاتٍ فنيةٍ مختلفةٍ ومبتكرةٍ وإبداع مكوناتٍ لونيةٍ ضمن  فن “الموفينج آرت” الذي ابتكرته، لجعل الفن أسلوب حياة، وإخراج اللوحاتِ الفنيةِ التشكيلية المعلّقة على الجدران إلى فضاءات الحياة الرحبة، للارتقاء بالذوق العام، وإضفاء لمساتٍ جماليةٍ وخبراتٍ بصريةٍ على أدوات الحياة البسيطة.

يمكنك أيضا قراءة