المرأة العصرية والراقية

مون بلان راعي الفنون هوميج تو فيكتوريا وألبرت ليميتد إديشن

في كل عام منذ 1992، تحرص “مون بلان” على تثمين الإسهامات الاستثنائية والمؤثرة لرعاة الفنون من العصور القديمة إلى القرن العشرين، وذلك بابتكار أداة للكتابة بإصدار محدود.

ويُجسد كل إصدار محدود من أدوات الكتابة “راعي الفنون” مدى إيمان “مون بلان” الراسخ، بصفتها دار متجذرة في ثقافة الكتابة، بأن الفنون والثقافة جزء أساسي من أي مجتمع مزدهر، ولا يمكن لذلك أن يتحقّق إلا بدعم الرعاة المتفانين. وفي إصدارها الثلاثين الأخير (1992-2022)، تحتفل “مون بلان” بحياة وإرث فيكتوريا وألبرت بإصدار ثنائي.

وكونها ملكة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا، ثم إمبراطورة الهند لاحقاً، إلى جانب زوجها الأمير دوق ساكس كوبورغ وغوتا، حكمت فيكتوريا وألبرت ليس فقط إمبراطورية، بل حقبة زمنية مؤثرة. لقد ساهما في بناء عصر جديد من التكنولوجيا والقوة الاقتصادية والثقافية. وتميزت ذروة هذه الفترة المبتكرة بتأسيس المعرض الكبير الأسطوري للعام 1851 في كريستال بالاس في لندن، وإنشاء العديد من المؤسسات الثقافية مثل متحف فيكتوريا وألبرت، وقاعة رويال ألبرت.

واستناداً إلى براعة الأساتذة الحرفيين في “مون بلان”، ترسم التشكيلة رحلة فيكتوريا من الفترة التي كانت فيها أميرة إلى واحدة من أقوى الزعماء في عصرنا، ورحلة ألبرت من الأمير الشاب إلى الأمير الزوج. وتتكون التشكيلة من إصداري 4810 و 888، أحدهما يكرّم فيكتوريا والآخر ألبرت، بالإضافة إلى إصدار LE100 وإصدار LE8 تكريماً للاثنين معاً. وتمتاز الإصدارات برموز شهيرة مثل تاج فيكتوريا والصولجان، وأيضاً بعض أعظم إنجازات ألبرت الثقافية. ويتجلّى حبهما الشديد في الأحرف الأولى المرتبطة لاسمهما V&A، وخاتم خطوبتها المستخدم في تصميم أدوات الكتابة.

“مون بلان راعي الفنون هوميج تو فيكتوريا وألبرت ليميتد إديشن 4810

تمثّل أداة الكتابة “مون بلان راعي الفنون هوميج تو فيكتوريا وألبرت ليميتد إديشن 4810” السنوات الأولى للزوجين الملكيين، مع أنبوب مطلي بالورنيش الأبيض اللؤلؤي، وهو رمز للنقاء والشباب، ومخروط مزين بنمط فيكتوري تقليدي بالإضافة إلى حرفي “V&A”، مما يعكس الطريقة التي يحبها الزوجان لتوحيد الأحرف الأولى من اسمهما.

ويتميز الإصدار المخصص لفيكتوريا بغطاء مطلي بالورنيش الأخضر النعناعي الشفاف، وهو أحد الألوان التي تفضل ارتداءها. أما النمط الزخرفي الفيكتوري المرئي تحت ورنيش الغطاء، فهو مستوحى من السياج المحيط بنصب ألبرت التذكاري في حدائق “كينسينغتون” في لندن.. ويأتي الغطاء مزداناً بتاج أزرق ملكي، “مون بلان” من الراتنج الثمين. وتم نقش عبارة “سأكون جيداً” على حلقة الغطاء. ويُستلهم شكل المشبك من صولجانها بحجر أخضر يرمز إلى خاتم خطوبتها إلى ألبرت. ويأتي السن المصنوع يدوياً من الذهب الخالص عيار Au 750 والمطلي بالذهب الأصفر الفاتح مزيناً بوردة منمقة تكريماً للملكة فيكتوريا، والتي لا تزال تُذكر اليوم باسم “وردة انكلترا”.

ويستحضر الطلاء شبه الشفاف ذو اللون العنابي على غطاء إصدار ألبرت ألوان زي المشير البريطاني الذي كان يرتديه في حفل زفافه. وتصوّر الزخرفة الهندسية ذات الشكل المتدرج تحتها بالجزء المثلث العلوي الحديث والمميز من قصر “شلوس روزينو”، وهو المنزل الذي عاش فيه ألبرت طفولته. ويُستلهم شكل الغطاء من قبة قصر كريستال بالاس، في حين أن حلقة الغطاء محفورة بشعار “Treu und fest” (“المخلص والحازم”)، والذي يأتي مع شعار النبالة الخاص به. ويحمل المشبك بشكل الصولجان حجراً كريماً باللون الأحمر. وفي إشارة إلى أصله، تم العثور على شعار النبالة الخاص بساكسونيا في وسط شعار النبالة الملكي لألبرت محفور على السن المصنوع يدوياً من الذهب الخالص عيار Au 750 والمطلي بالذهب الأصفر الفاتح.

“مون بلان راعي الفنون هوميج تو فيكتوريا وألبرت ليميتد إديشن 888

يحتفل إصدار فيكتوريا لأداة الكتابة “مون بلان راعي الفنون هوميج تو فيكتوريا وألبرت ليميتد إديشن 888” باعتلائها العرش، مع غطاء وأنبوب مصنوع من الورنيش الأحمر الشفاف المستوحى من فستان تتويج فيكتوريا، وطبقة ذهبية باللون الأصفر الفاتح عيار Au 750 تصوّر علامة الملكة، بالإضافة إلى عناصر من طوق التتويج واللباس الذي يمثل ممالكها الثلاث الكبرى. وتم تزيين قلم الحبر السائل بتاج أزرق ملكي مصنوع يدوياً من الذهب الخالص عيار Au 750، ومطلي جزئياً بالروديوم ومغطى جزئياً بطلاء ذهبي باللون الأصفر الفاتح ومزين بـ “وردة إنكلترا”. وفي إشارة إلى خاتم خطوبتها، تم ترصيع المشبك بشكل الصولجان بقطعة من العقيق الأحمر.

ويبرز إصدار ألبرت بعض إنجازاته العظيمة كأمير، مع غطاء وأنبوب بطبقة ذهبية باللون الأصفر الفاتح عيار Au 750 تكريماً للهندسة المعمارية لقصر كريستال بالاس، والورنيش الرمادي الشفاف تحته تكريماً للترتان الذي صممه ألبرت بنفسه لقلعة “بالمورال” في اسكتلندا. ويُستلهم تصميم الشكل العلوي للغطاء من قبة قصر كريستال بالاس، في حين يأتي السن المصنوع يدوياً من الذهب الخالص والمطلي جزئياً بالروديوم والمطلي بالذهب الأصفر الفاتح، مزيناً بشعار النبالة لساكسونيا.

وتم نقش حلقات الغطاء على كلا الإصدارين بأسماء بعضهما البعض، وتاريخ زفافهما، بينما تم تزيين المخروط بنمط فيكتوري تقليدي بالإضافة إلى حرفي “V&A”.

 

“مون بلان راعي الفنون هوميج تو فيكتوريا وألبرت ليميتد إديشن 100

يحتفل إصدار “مون بلان راعي الفنون هوميج تو فيكتوريا وألبرت ليميتد إديشن 100” بحبهما الرومانسي وشغفهما المشترك بالفن من خلال أنبوب من عرق اللؤلؤ، جنباً إلى جنب تركيبات ذهبية باللون الأصفر الفاتح عيار Au 750 مستوحاة من ألوان فستان زفاف فيكتوريا. وتشير تسعة أسطر على المخروط إلى أطفالهم التسعة، وأهمية الأسرة للملكة وزوجها، في حين أن النمط المحفور حول المخروط هو تصميم تقليدي موجود في غرفة النوم في قصر “كينسينغتون”، حيث نشأت الأميرة فيكتوريا. وقد تم اقتباس هذه العبارة المحفورة “Unis à jamais” (معاً إلى الأبد) من خاتم قدمته لها أختها غير الشقيقة كهدية زفاف، في حين أن سواراً تلقته فيكتوريا من والدتها عند الإعلان عن الخطوبة، قد ألهم ترصيع القلوب المتشابكة من حجر الجمشت على المخروط.

وتم نقش السن المصنوع يدوياً من الذهب الخالص عيار Au 750 والمطلي بالذهب باللون الأصفر الفاتح مع زهرة ثلاثية تمثّل الأفكار المحبة. وتظهر التحية الألمانية “Theuerste innigst geliebte Victoria” (عزيزتي فيكتوريا التي أحبها بقوة) والتي كتبها ألبرت في ملاحظة إلى فيكتوريا يعبر فيها عن عاطفته الكبيرة وحبه في يوم خطوبتهما، لتزيّن بنقش مميز الجزء الأمامي من الإصدار.

وبرع الأمير ألبرت في تصميم المجوهرات لزوجته، مدركاً أنها سترى إخلاصه الأبدي، ومعبراً عنه في كل جوهرة مرصعة بشكل جميل. وكان أحد الزخارف التي استخدمها في عدة قطع مختلفة هو زهرة البرتقال، التي ارتدتها في حفل زفافها. وكرمز للعواطف العميقة تجاه بعضهما البعض، تم تصميم نمط زهرة البرتقال من حلقة الغطاء القابلة للفصل من الذهب الخالص عيار Au 750 باللون الأصفر الفاتح. ويصور الجانب الآخر من الحلقة يدي فيكتوريا وألبرت المرتبطين كما رسمها فرانز زافير وينترهالتر في “رمز الحب” النموذجي للعصر. ويشير الياقوت الأزرق في نهاية المشبك إلى تاج الأمير ألبرت المصمم للملكة فيكتوريا في العام 1840، وهو العام الذي تزوجا فيه.

وتم تزيين الغطاء من الذهب الخالص عيار Au 750 باللون الأصفر الفاتح بزخرفة تشبه أقواس قصر كريستال بالاس، ومرصعة بأحجار فيروزية مفضلة لدى فيكتوريا. وتستحضر الملامح المزدوجة للصورتين المحفورة يدوياً لفيكتوريا وألبرت على الغطاء الميداليات الموزعة خلال المعرض الكبير للعام 1851. ويأتي التاج الصغير المطلي بالورنيش الأزرق الملكي في الجزء العلوي للغطاء مرصعاً بشعار “مون بلان” من عرق اللؤلؤ.

“مون بلان راعي الفنون هوميج تو فيكتوريا وألبرت ليميتد إديشن 8

يكرم الإصدار المحدود 8 الحب بين فيكتوريا وألبرت، ويحيي فترة الحزن التي ألقت بظلالها على حياة فيكتوريا اللاحقة بعد فقدان زوجها. ويأتي الغطاء مصنوع من العقيق الأسود مع طبقة بالذهب الأبيض الخالص عيار Au 750: جوهرة تحمل علامة محفورة باليد هي “VRI” اختصاراً لعبارة (Victoria Regina Imperatrix)، يحيط بها طلاء من الورنيش الأسود غير اللامع. وتبرز الجوهرة نقشاً يدوياً من قلادة تذكارية كانت ترتديها لعبارة “In Erinnerung an Albert” (تخليداً لذكرى ألبرت). وقد تم الجمع بين الأنبوب المطلي بالروديوم المصنوع من الذهب الأبيض الخالص عيار Au 750 والمزخرف بنمط فني مرصع بأحجار الألماس اللامعة مع قطعتين من العقيق الأسود. ويظهر النقش على المخروط عبارة “ملكة إمبراطورية لم تغرب الشمس عليها أبداً” بإطار مميز بنمط زخرفي تكريماً لتصميم موجود في غرفة النوم في قصر كنسينغتون، حيث نشأت الأميرة فيكتوريا. وألهم خاتم تتويج الملكة فيكتوريا تصميم طبقة مضافة من صليب ودائرة مرصعة بالياقوت والألماس في طرف المخروط.

ونظراً لأن لغة الزهور لم تكن مجرد هواية شائعة في العصر الفيكتوري، ولكنها غالباً ما كانت مهمة لاختيار الزوجين الملكيين للرموز، فإن السن المصنوع يدوياً من الذهب الخالص عيار Au 750 والمغطى بالروديوم محفور بالزهرة الثلاثية التي ترمز إلى الأفكار المحبة. وتحمل القطعة الأمامية المطلية بالروديوم من الذهب الأبيض الخالص عيار Au 750 نقشاً يدوياً لخريطة العالم، تُظهر الإمبراطورية البريطانية تحت حكم فيكتوريا. في حين أن التاج الصغير المرتبط بشدة بصورة الملكة فيكتوريا، والذي وُضِع على نعشها بعد وفاتها، قد أعيد صنعه بالورنيش الأسود في الجزء العلوي من الغطاء، مع تثبيته بشعار “مون بلان” من عرق اللؤلؤ. وتكريماً لمرحلة حكمها الطويلة، تم نقش حلقة الغطاء القابلة للفصل بتاريخ حكمها 20 يونيو 1837 – 22 يناير 1901.

يمكنك أيضا قراءة